أم الفضايح وأبو الفضايح...
قالت تقارير إعلامية إن عارضة الأزياء العالمية كيت موس ستحصد بنهاية العام الحالي 30 مليون جنيه إسترليني على الرغم من الفضائح المستمرة التي تلاحقها من تعاطي المخدرات إلى إدمان الكوكايين والعلاقات مع شخصيات مثيرة للجدل، مثل صديقها نجم موسيقى البوب ومدمن المخدرات بيت دوهاتي، وغيرها من سلسلة المشاكل التي تعرضت لها في الفترة الأخيرة.
وقالت الوكالة الألمانية للأنباء نقلا عن موقع "الصحافة الصفراء" حول حياة المشاهير من السيدات على شبكة الإنترنت أمس، إن صور الفضائح لكيت أثناء تعاطيها المخدرات لم تمنعها من تحقيق مبالغ كبيرة على الرغم من فسخ العديد من الشركات عقودها مع عارضة الأزياء المدمنة.
كما ذكرت بعض صحف الأحد الأسبوعية البريطانية أنها أعادت علاقتها مع صديقها بيت دوهاتي. وقالت "صنداي اكسبريس" أمس إن علاقتها معه بدأت تأخذ منحى «بيتيا» بعد أن سمحت له بالعيش معها في بيتها في شمال لندن. وقالت إحدى صديقاتها إن هذه خطوة غير حكيمة خصوصا بسبب تأثير دوهاتي عليها في موضوع الإدمان على المخدرات. كما أرجع الموقع السبب في الدخل المرتفع لكيت إلى "الحاسة الصحيحة" التي تمتع بها بيت أزياء "لوي فيتون" و"أجينت بروفاكتور" بعد أن توقعا أن ترتفع أسهم عارضة الأزياء بعد سلسلة الفضائح، وهو ما حدث بالفعل حيث فرضت أخبار كيت نفسها على وسائل الإعلام.
وحول كيت يقول فابيان بارون رئيس تحرير مجلة "فوجيه" الفرنسية: "نحن نحب كيت لان رائحة الخطر تحيط بها من كل جانب ولن نتخلى عنها بسبب مشاكلها". وقالت صحيفة "ذي ميل أون صنداي" إن العارضة بدأت بهواية جديدة وهي جمع الأعمال الفنية، واشترت أخيرا مجموعة أعمال قدرتها بـ 50 ألف جنيه إسترليني ونقلتها إلى بيتها الريفي في منطقة "كوتسوولد" في غرب انجلترا.
وأضافت الصحيفة أن هواية اقتناء الأعمال الفنية بدأت عند كيت قبل عام، وأنها أرادت جمع اكبر عدد ممكن من أعمال الفنان الشهير لوسيان فرويد. وكانت تفضل أن تبدأ بامتلاك لوحة رسمها لها الفنان وهي منزوعة عام 2002 عندما كانت حاملا بطفلتها ليلا غربس، إلا أن اللوحة بيعت لشخص مجهول الهوية بأربعة ملايين جنيه.
لصور كيت موس - اضغطوا هنا
