'لوك' جديد لسميرة سعيد

ضمن حفل عالمي ضخم، تسلمت المطربة المغربية المتألقة دوماً الفنانة سميرة سعيد جائزة "موناكو" كأفضل مطربة عربية في الشرق الأوسط، وذلك يوم الأحد الماضي 12 اكوتوبر 2003 وبحضور الأمير البير وعدد من ابرز نجوم العالم بينهم ماريا كاري، بينك، باتريك بروييل، المغنية الفرنسية لوري، انا كورنيكوفا، جورج بنسون، دافيد بيسبال، شاكا خان وغيرهم الكثير.



وجائزة موناكو للموسيقى هذا العام، هي الجائزة العالمية الثانية التي تتسلمها المطربة سميرة سعيد بعد أن نالت مؤخراً في شهر نيسان جائزة عالمية من هيئة الأذاعة البريطانية "بي بي سي"، وايضاً عن فئة افضل مطربة عربية من الشرق الأوسط، وذلك بعد النجاح الكبير والمبهر الذي حققته سميرة من خلال البوم "يوم ورا يوم" الذي سجل مبيعات عالية في الدول العربية والأوروبية، ما يشير صراحة الى ان سميرة سعيد قد طرقت ابواب العالمية.

وفور تسلمها الجائزة، عادت سميرة الى العاصمة المصرية القاهرة، وراحت تتلقى التهنئات من محبيها واصدقائها والمقربين. من جهة أخرى تعكف سـميرة على متابعة وتجهيز البومها الغنائي المقبل المقرر

صدوره مع بداية عام 2004 والذي سيتضمن العديد من المفاجآت منها أغنية رومانسية من تحلين سميرة سعيد شخصياً، لتخوض بذلك تجربتها الأولى في مجال التلحين، الى جانب تعاونها مع الملحن محمد ضياء الدين من خلال خمس اغنيات.



وقد علم من مصادر مقربة من سيمرة انها ستظهر بلوك جديد ومبتكر سيكون بمثابة مفاجأة. وجدير بالذكر ان حفل موناكو سوف يذاع خلال ايام قريبة على قناتي "ام بي سي" و"مزيكا".