أقيم في الاسبوع الماضي في احدى صالات مصر الجديدة مزاد علني ثانٍ بعد اقل من عامين على اقامة المزاد العلني الأول لبيع مقتنيات النجمة الراحلة سعاد حسني التي فارقتنا بتاريخ 22 حزيران 2001.
واهم المقتنيات التي تضمنها المزاد: سيارة ماركة `بي.ام.دبليو` فضية اللون موديل 1984، قبعة حمراء ظهرت فيها سعاد في احد افلامها وثلاثة فساتين.
وقد تسبب المزاد الثاني لمقتنيات السندريلا في نشوب خلاف بين افراد اسرة الفنانة الراحلة الاسبوع الماضي ووصل إلي أقسام الشرطة حيث اراد اخوة سعاد حسني من والدتها وقف اقامة المزاد مبررين ذلك بأنه لا يصح استغلال اسم سعاد حسني في مزاد تعود ايراداته إلي شخص واحد وبشكل تجاري بعيدا عن أي عمل خيري.
ورغم حفظ المحضر الذي حرر لوقف المزاد فإن الشقيقة الوحيدة لسعاد حسني وهي `كوثر` وابناءها أكدوا ان مقتنيات الفنانة الراحلة اصبحت ملكا لهم وبالتالي فإن بيعها يدخل في اطار الحرية الشخصية التي لايمكن لاحد التدخل فيها.