تفاجأ متابعو عمرو دياب ودينا الش ربيني بظهورهما معا للمرة الأولى منذ انفصالهما قبل قرابة العام، في مقطع فيديو انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي. وانتشر مقطع فيديو من حفل زفاف أحياه عمرو دياب في مدينة الغردقة السياحية وهو يغني "ده لو اتساب" أمام عدد من المدعوين وبينهم الفنانة دينا الشربيني التي ظهرت وهي تتراقص على الأغنية أمامه.
وتعد تلك هي المرة الأولى التي يجتمع فيها كل من عمرو دياب ودينا الشربيني بعد انفصالهما، حيث ظهرت النجمة المصرية وهي تتمايل على صوت عمرو دياب على مسافة قريبة جدا منه؛ ما أثار الجدل حول عودتهما معا. البعض الآخر فسر ظهور دينا الشربيني في حفل الزفاف، طريقة لاستفزاز عمرو دياب، بعد انفصالهما منذ فترة وكأنها تثبت له أنها لا تخجل من اللقاء معه أو مواجهته.
دينا الشربيني ترقص أمام عمرو دياب
يشار إلى أن الثنائي عاشا قصة حب أثارت الجدل لسنوات عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن الغموض كان حليف العلاقة، ولم يعلنا ارتباطهما بشكل علني أو انفصالهما الأخير. وكثرت الأنباء حول السبب الحقيقي وراء انفصال عمرو دياب عن دينا الشربيني، أبرزها كان رفض عمرو دياب الإنجاب من دينا الشربيني.
وقالت مصادر أن سر سعادة عمرو دياب مع دينا الشربيني، هو أن كلا منهما كان متفرغا للآخر، دون وجود أي شيء آخر يمكن أن يشغل أحدهما عن الآخر. وأوضح المصادر أن خلافا حادا وقع بين الشربيني وعمرو دياب، والأمر الذي دفع دينا إلى ترك المنزل ولم يتوصل أي من الطرفين إلى حلول.
وقد اجتمع الثنائي سابقا في إحدى مناسبات الساحل الشمالي في أغسطس/آب الماضي، إلا أن اللقاء لم يكن وديا، ووقع خلاف بين الثنائي بسبب هذا اللقاء، وتطور الأمر إلى استفزازات مستمرة من دينا لعمرو دياب مستخدمة أغاني المهرجانات، حيث تطور الأمر إلى استدعاء عمرو دياب لأمن المنتجع، لدينا الشربيني بعد محاولاتها المستمرة في استفزازه بسبب تشغيلها هذه الأغاني بصوت مرتفع للغاية وهي تعلم استياءه الشديد من هذا الأمر.
تعتبر الممثلة دينا الشربيني مادة دسمة للصحافة، فكل مرة يرتبط اسمها بفنان ويشاع وجود علاقة بينهما، وكان آخرها انتشار شائعات حول طبيعة العلاقة بين حسن أبو الروس ودينا الشربيني، حيث كثر ظهورهما في الفترة الأخيرة معا؛ ما أدى لإطلاق شائعة انفصال أبو الروس عن زوجته بسبب الغيرة من دينا وهي الأخبار التي نفاها أبو الروس، مؤكدا في تصريحات أنه يحب دينا كأخته، وأن العلاقة بينهما لا تتعدى الصداقة.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
