أعرب الفنان المصري سمير صبري، عن استيائه الشديد من انتشار شائعة وفاته خلال الساعات الماضية، وهو الأمر الذي أثار قلق أصدقائه ومحبيه، مؤكدا أنه بصحة جيدة وليس لديه علم بمصدر الشائعة التي وصفها بـ"السخيفة". وكانت الفنانة المصرية مديحة حمدي قد تسببت في ترويج شائعة وفاة زميلها النجم سمير صبري، بعدما نشرت نعيا مؤثرا معلنة وفاته، وحين اتضح لها انها أخطأت وان الخبر غير صحيح، بادرت بحذف النعي لكن بعد فوات الأوان. اذ تناقل الكثيرون الخبر منها وانتشر بشكل كبير.
ونشرت مديحة حمدي صورة للفنان سمير صبري على صفحتها بموقع الفيس بوك، وعلقت عليها قائلة: "وداعًا الأخ والزميل سمير صبري.. أسكنك الله فسيح جناته وألهم جمهورك وأهلك الصبر والسلوان".
وبعد انتشار الخبر وتعامل أغلب رواد مواقع التواصل الاجتماعي معه وكأنه حقيقة، عادت حمدي لتقدم اعتذارا من زميلها وجمهورها قائلة: "أيها السادة المحترمون أرجوكم لا تشركونا معكم في أخبار كاذبة تؤثر في الأرحام والزملاء.. آسفة جدًا جدًا الأخ والزميل الرائع أ/ سمير صبري، أعطاك الله الصحة ودوام العافية والعمر المديد.. وفعلا هذا درس لي شخصيا أن أتحرى الدقة والصدق في الخبر قبل أن أعلق.. ومرة أخرى آسفة جدًا جدًا أ/ سمير صبري دمت لنا ولجمهورك ومحبيك".
وقال الفنان سمير صبري غاضبا: "فوجئت خلال الساعات الماضية بانتشار خبر وفاتي، وهو الأمر الذي أثار قلق أهلي وأصدقائي، إذ لم تتوقف الاتصالات للاطمئنان علي، وبصراحة شديدة الوضع أصبح "سخيفا"، وكل فترة تتردد مثل هذه الشائعات على الفنانين، ولا أعرف ما الهدف منها وما يدور في ذهن من يطلقها فهو بالتأكيد شخص غير طبيعي وليس لديه ضمير لأنه يتسبب في فزع للمقربين".
وأضاف: "أنا الحمد لله، بخير تماما، وأعيش حياتي بشكل طبيعي، وأتمنى أن تنتهي مثل هذه الشائعات السخيفة، وأن يراعي هذا الشخص ضميره، ويشغل نفسه بأمور أكثر نفعا له بدلا من الشائعات والأمور التي تتسبب في أذى للآخرين، ولكن في النهاية فقد اعتدنا على مثل هذه الأفعال غير المبررة والتي يقوم بها أشخاص يعانون من الفراغ لإثارة الجدل ولجمع اللايكات على السوشال ميديا".
ونشرت نهال عنبر عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية صورة للفنان سمير صبري، وعلقت عليها قائلة: "الحمد لله الأستاذ العظيم الفنان الصديق الغالي بخير".
يذكر أن الفنان سمير صبري، أعلن مؤخرا تقديم اعتذاره رسميا لوزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم، عن عدم الاستمرار في رئاسة مهرجان الإسكندرية الأول للسينما الفرنكوفونية، لأسباب شخصية، رغم أن المهرجان فكرته وهو مؤسس كيانه التنظيمي. وقال صبري في أسباب اعتذاره أنها جاءت نظرًا لرغبته في الانتهاء من الجزء الثاني من كتابه "حكايات العمر كله" الذي لقى نجاحا كبيرا في طبعاته العاشرة، والذي يروى كثيرا من أسرار عظماء نجوم زمن الفن الجميل الذين عاصرهم خلال رحلته مع الفن والإعلام.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
