طرحت الفنانة سميرة سعيد فيديو أغنيتها الجديدة "مون شيري" Mon Cheri عبر يويتيوب. الأغنية إنتاج مشترك بين سميرة سعيد ومحمد رشيدي، وهي من كلمات محمد القاياتي، ألحان بلال سرور وتوزيع هاني يعقوب، والفيديو إخراج نضال هاني. فيما يلي نرصد 5 ملاحظات على أغنية سميرة سعيد "مون شيري".
العودة إلى الماضي
قررت سميرة سعيد أن تأخذنا في رحلة إلى الماضي بكل تفاصيله في أغنية "مون شيري"، وهي مغامرة، كعادة سميرة التي لا تتوقف عن التجربة ومحاولة تقديم أي فكرة مختلفة والتعاون مع صناع الموسيقى من مختلف الأجيال وتمزج ذلك بخبرتها التي اكتسبتها طوال مشوارها. تجديد سميرة سعيد المستمر هو سبب بقائها بتلك النجومية لسنوات، مغامرات سميرة دائمة ما تكون غير متوقعة، في الأغنية لا يمكنك تحديد أن كانت الأحداث تدور في الخمسينيات أو ما قبلها وبعدها، لكن الأكيد أننا في زمن جميل مع سميرة سعيد.
3 لغات
مزجت سميرة سعيد بين العربية والفرنسية والإنجليزية، وأحتوى كل كوبليه في الأغنية على كلمات باللغات الثلاث. استخدام الكلمات الفرنسية يرتبط بفترة ما قبل الخمسينيات من القرن الماضي، وهو ما جعل توزيع الأغنية يتجه إلى إيقاع بطيء والاعتماد على عدد قليل من الآلات الموسيقية.
أزياء Vintage
اعتمدت سميرة على اختيار ملابس من فترات سابقة، ليكون مظهرها ملائما للشكل الموسيقي للأغنية إلى جانب السيارة التي تقودها. وهي ليست المرة الأولى التي تميل فيها سميرة سعيد لذلك الإطار، حيث قدمته من قبل في فيديو أغنية "محصلش حاجة".
سيارة قديمة
ظهرت سميرة سعيد وهي تقود سيارة ميرسيدس مكشوفة، تحمل لوحات معدنية قديمة ونادرة "خصوصي مصر 58" وهي اللوحات التي تم تعد سارية في الوقت الحالي. ومع اختيار المكان المناسب للتصوير، ظهرت سميرة وهي تمشي في شوارع ضيقة وخالية، لتعود بالزمن إلى عصر الخمسينيات، حين كانت شوارع القاهرة تخلو من الزحام.
الحبيب المجهول
غنت سميرة لحبيبها لكنها ظهرت بمفردها طوال الأغنية، وهي من المرات القليلة التي تتواجد فيها سميرة سعيد بمفردها طوال الفيديو. لكن الأمر ليس غريبًا عليها، كونها تميل في معظم أغنياتها للظهور وحدها في عدد من المشاهد، كما لم تقابل بطل الأغنية في بعض الأغاني مثل "ما خلاص".
تعليقات الزوار | اضف تعليق
