لم تكن خطوة دخول مجال الفن لبعض النجوم بالأمر السهل، ليس لصعوبة الطريق الذي اختاره هؤلاء، ولكن بسبب اعتراض أهاليهم والتعنت الشديد، الذي وصل مع البعض منهم إلى حد الضرب والتهديد بالقتل، من قبل ذويهم. ورغم ما تعرض له بعض النجوم من تهديدات، ورفض أهاليهم لدخولهم مجال الفن، إلا أن ذلك كان سببًا أكبر في إصرارهم الشديد على عدم التخلي عن أحلامهم ورغباتهم الفنية، التي تحدوا بسببها عائلاتهم عبر أساليب غريبة وطريفة. ومن أبرز هؤلاء:
أسماء جلال
تُعد أحدث هؤلاء، الفنانة المصرية أسماء جلال، فبالرغم من رفض والدتها دخولها مجال التمثيل منذ صغرها، إلا أنها لم ترضخ لهذا القرار، حيث قررت أن تعمل بالمهنة التي تحبها، ودون علم والدتها. واكتشفت الأخيرة الأمر بالصدفة، بعدما شاهدتها في مسلسل تلفزيوني على الشاشة، وأكدت أسماء جلال في تصريحات تلفزيونية، أن والدتها انهارت بعد هذه الخطوة، وظلت تحاول منعها من استكمال هذا الطريق، خوفًا عليها من متاعبه.
أحمد زاهر
أما الفنان المصري أحمد زاهر، فقد تلقى "علقة ساخنة" من أهله، على حد قوله، وذلك بعد علمهم بدخوله مجال التمثيل الذي كان قد قوبل بالرفض، عندما أراد الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وخضع في النهاية لرغبتهم والتحق بكلية التجارة. وظل حلم التمثيل يراوده، فقام بسحب ملفه الخاص به من كلية التجارة في العام الدراسي الثالث، وتقدم لمعهد السينما، وهو ما أصاب أسرته بالصدمة.
درة
رغم تعلق الفنانة التونسية درة بالتمثيل منذ صغرها، إلا أن والدها كان رافضًا تمامًا دخولها مجال الفن، وهو ما جعلها تنصاع لرغبة أسرتها بدراسة العلوم السياسية. وفي الوقت نفسه، ظلت متمسكة بحلم التمثيل، حتى نجحت في تحقيقه رغم رفض والدها، بسبب خوفه الشديد عليها.
حكيم
الفنان المصري حكيم أيضًا، لم يكن دخوله مجال الغناء سهلًا، رغم أنه حلم الطفولة، حيث واجه اعتراضًا شديدًا من والده العمدة الذي اعتبر هذا خروجًا عن قوانينهم وعاداتهم وتربيتهم. ولكن هذا لم يمنع حكيم من أن يحقق حلمه، واتجه للغناء رغم تهديد والده له بالقتل، بعدما رفع عليه السلاح 3 مرات، وظل والده رافضًا ما فعله ابنه ولم يشاهده، وهو يغني ولو مرة واحدة حتى وفاته.
ريم مصطفى
الفنانة ريم مصطفى أيضًا، رفضت أسرتها دخولها مجال الفن، بحجة أن هذه المهنة لا تتناسب مع عائلتها المحافظة، وعندما أصرت على اتخاذ هذه الخطوة، قاموا بمقاطعتها لعدة شهور. وبعدما شاهدوا أعمالها التي قدمتها، تراجعوا عن هذا القرار، خاصة أنهم تأكدوا من كونها لن تقدم شيئا يسيء لهم ولعائلتهم.
الشاب خالد
بينما كان الفنان الجزائري الشاب خالد، مشغولًا بحلمه في الغناء، كان والده يحلم له بمستقبل آخر بعيدًا عن الفن، وكان يريده أن يركز في تعليمه، رافضًا عمل ابنه في مجال الغناء والموسيقى. وبدأ الشاب خالد بالغناء في الأفراح والحفلات دون علم والده، ولكن في النهاية رضخ الأخير لرغبة ابنه الذي أصبح واحدًا من أشهر نجوم الغناء في الوطن العربي.
وفاء عامر
أما الفنانة المصرية وفاء عامر، فقد تعرضت للضرب أكثر من مرة من والدتها، حيث رفضت الأخيرة تمامًا فكرة دخول ابنتها الفن، ولكن هذا لم يؤثر على قرار عامر التي اتجهت له وحققت نجاحًا كبيرًا، وتحولت والدتها بعد ذلك من الداعمين والمساندين لها.
هاني رمزي
دخل الفنان المصري هاني رمزي، في أزمات عديدة مع أسرته في بداية حياته، بعدما قوبل قراره بدخول معهد السينما بالرفض، بسبب تمرده على المحاماة التي كانت مجال أسرته، وكانت ترغب في أن يسير على خطاهم. ولكن تمرد هاني رمزي على المحاماة، وأصر على أن يدخل كلية التجارة، بعد رفضهم دخوله معهد التمثيل، ومن مسرح الكلية كانت بدايته الفنية، ونجح في أن يحقق حلمه رغم الأزمات التي واجهها.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
