spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

راقصات مصريات عُدن بعد الستين بسبب الفقر: آخرهن فيفي عبده

راسلونا: news@farfeshplus.online

عدد من راقصات مصر، اتخذن قرار الاعتزال ثم عُدن إلى المجال في سن متقدمة وصلت إلى حد الستين، واختلفت أسباب ذلك، ولكن السبب الأبرز هو حاجتهن للمال. السينما والدراما المصرية على الرغم من ريادتها في المنطقة، إلا أنها كانت نتاج لحركة سابقة نشأت في العديد من بلدان العالم الغربي، ولكن الرقص الشرقي هو إحدى العلامات المصرية الفنية الخالصة، فمصر من صنعت أسطورة الرقص الشرقي في جميع أنحاء العالم.

من خلال العديد من الأسماء المحفورة في الذاكرة، بدايةً من شفيقة القبطية، مرورًا بتحية كاريوكا، ونعيمة عاكف، وسامية جمال، وزينت علوي، وأمينة محمد، وسهير زكي، ونجوى فؤاد، وزيزي مصطفى، ولوسي، وفيفي عبده، ودينا، وغيرهن الكثيرات من الذين صنعوا أسلوبًا خاصًا شك ل هوية وريادتها في هذا المجال الفني. ويوجد عدد من راقصات مصر، من اتخذن قرار الاعتزال ثم عُدن إلى المجال في سن متقدمة وصلت إلى حد الستين، واختلفت أسباب ذلك، ولكن السبب الأبرز هو حاجتهن للمال.

1. فيفي عبده

 صورة رقم 1 - راقصات مصريات عُدن بعد الستين بسبب الفقر: آخرهن فيفي عبده

بعد انقطاع دام 20 عامًا، أعلنت الفنانة فيفي عبده، مؤخرًا، عودتها عن قرار اعتزال الرقص الشرقي، وتعاقدت لإحياء حفلين جماهيريين ليلة رأس السنة، الأول بمشاركة المطرب الشعبي حكيم، والثاني بمشاركة محمد فؤاد، معبرةً عن اشتياقها أن ترقص أمام الجمهور وتتلقي ردة الفعل منهم مباشرة.

بعد انقطاع دام 20 عامًا أعلنت فيفي عبده عودتها عن قرار اعتزال الرقص الشرقي

وقالت فيفي عبده (من مواليد 26 أبريل 1953)، إن متعهد الحفلات عرض عليها العودة من جديد، وهي فكرت أنها تشارك جمهورها بفيديوهات رقص عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، فلمَ لا تعود من جديد لتسعد جمهورها ليشاهدوها وهي ترقص على الطبيعة. وأضافت: "لم أنقطع عن الرقص الشرقي أبدًا، ولكني كنت أمارسه في منزلي، وأضع بعض الفيديوهات للجمهور، لكن المواجهة المباشرة جاءت هذه المرة بناء على طلب الجمهور ذاته الذي أحبه وأقدره وأقوله له: 5 مواه".

2. سامية جمال

 صورة رقم 2 - راقصات مصريات عُدن بعد الستين بسبب الفقر: آخرهن فيفي عبده

سامية جمال من مواليد 5 مارس 1924، بدأت مشوارها من خلال الرقص بالتحاقها بفرقة بديعة مصابني، ثم دخلت إلى عالم السينما منذ منتصف الأربعينيات، وشاركت بالتمثيل والرقص في عشرات الأفلام، حتى صارت إحدى أهم راقصات مصر. وفي أوائل السبعينيات، اعتزلت سامية جمال الفن والرقص والأضواء، إلا أنها عادت مرة أخرى للرقص في منتصف الثمانينيات، ثم عاودت الاعتزال مرة أخرى، وبقيت على اعتزالها حتى وفاتها في 1 ديسمبر عام 1994 عن عمر يناهز 70 عامًا.

الفنان سمير صبري، روى في برنامج "ممنوع من العرض" سبب عودة سامية للرقص وهي في سن متقد مة ثم تراجعها، وقال: "سامية كانت بتصرف على أهلها، والشقة بتاعتها اللي في الزمالك كانت إيجار مش تمليك، ضربت فيها ماسورة، وكانت هي عاوزة تصلحها ومفيش فلوس، في الوقت ده كُنت بكلمها وتكلمني، وأنا كنت بدأت أعمل فرقة استعراضية".

سامية جمال: "أرقص تاني؟ أنا عندي 60 سنة!"

يُضيف: "الفندق اللي باشتغل فيه، المدير قالي عاوز أعمل حاجة في الصيف مختلفة، واقترحت عليه اسم سامية، وقولتلها إيه رأيك ترقصي معايا في الاستعراض اللي هعمله، قالتلي (أرقص تاني؟ أنا عندي 60 سنة)، قولتلها (وإيه يعني، ما صباح بتغني وعندها 60 سنة)"، وبعد محاولات اقتنعت سامية بالعودة.

يُكمل: "رجعت سامية، وحضور العروض كان بيبقى كومبيلت، سامية قالتلي (شكرًا لأنك رجعتني للحياة تاني)، ومن كُتر نجاح الفقرة والرجوع ده، وزارة السياحة أخدتنا في جولة، في أمريكا وكندا، وأنا أغني وسامية ترقص، والناس اللي قاعدين بيبكوا لم ا بيشوفوا سامية رجعت قدامهم، وكملنا موسمين، وهي فجأة قالتلي كفاية يا سمير، أنا صلحت البيت وسد دت ديوني".

3. زيزي مصطفى

 صورة رقم 3 - راقصات مصريات عُدن بعد الستين بسبب الفقر: آخرهن فيفي عبده

زيزي مصطفى، ولدت في 2 يونيو 1943، بدأت مشوارها مبكرًا وهي لا تزال مراهقة بعدما اختارها المخرج صلاح أبو سيف للمشاركة في فيلم "بين السماء والأرض" (1960)، ومن ثم انطلقت في مشوار حافل كراقصة وممثلة، وفي أواخر الثمانينيات قررت فجأة وبدون مقد مات اعتزال الفن وارتداء الحجاب، وصر حت أنها وجدت تعارضًا بين العبادة والرقص.

وفي عام 2002، قررت زيزي مصطفى، العودة إلى الفن دون الرقص، مؤكدةً أن الاحتياج المادي والعوز هما السبب الأول والأخير في عودتها مرة أخرى بعد أن ضاق بها الحال واحتاجت للمال حتى تعيش، وكان التمثيل وليس الرقص هو مورد الرزق، خاصة أن هناك أدوارًا قد تناسبها في هذه السن مثل الأم والزوجة بشرط أن تكون كل هذه الأدوار بالحجاب.

صرحت زيزي مصطفى بأن الاحتياج المادي والعوز هما السبب الأول والأخير في عودتها

كانت عودة زيزي مصطفى (والدة منة شلبي) للفن بالإكراه، وأقسمت أنها لن تقبل الرقص أو أي عمل فني به رقص حتى لو باتت دون عشاء، وقالت لـ"الشرق الأوسط" آنذاك: "يا ريت يدلوني على فاعل الخير هذا الذي قد يعطيني المال لكي أتوقف عن الفن مرة أخرى وأعيش حياتي مع الله سبحانه وتعالى كما أفعل منذ 12 عامًا".

ولكن زيزي، عادت مجددًا وخلعت الحجاب، وصر حت: "اعتزالت وارتديت الحجاب وأنا في عز مجدي وشهرتي بسبب دموع منة عندما قيل (يا بنت الرقاصة)، وحينها لم آخذ قرارًا بعدم الرجوع، لكن البعض ظن أنني اعتزلت نهائيًا وهذا لم يحدث، وفي نفس الوقت ابنتي كانت تعوضني الغياب بأعمالها، وليس لدي مشكلة في تجسيد دور راقصة بشرط أن يكون له سياق في العمل".

وبالإضافة لهؤلاء النجمات، فإن عددا من الراقصات قد اعتزلن ثم عُد ن مجددًا، ومنهن زينات علوي والتي قررت الاعتزال عام 1965، لكن ضيق أحوالها المادية دفعها إلى العودة مجددًا للعمل بعد شهور فقط من قرارها، وغيرها أخريات.

تعليقات الزوار   |  اضف تعليق

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer