أعلن إريك دوبوند موريتي انه لم يعد محامياً عن سعد المجرد أمام المحاكم الفرنسية دون ذكر أسباب، لافتاً إلى أن زميله في الدفاع عن سعد بقضية اغتصاب لورا بريول، جان مارك فيديدا هو الوحيد الذي يمثل سعد قانونياً أمام القضاء الفرنسي منذ الآن. موريتي الملقب بالوحش والذي يتول ى مهمة تمثيل المملكة المغربية أمام المحاكم الفرنسية، استطاع الحصول على إطلاق سراح مشروط للمجرد في قضية اغتصاب الفرنسية لورا بريول، واقترب من حسم القضية لصالحه، ولكنه غاب تماماً عن جلسات التحقيق مع سعد في قضية الاغتصاب الثانية، وأعلن أنه لن يمثل سعد مجدداً أمام المحاكم الفرنسية رافضا ذكر الأسباب.
وقالت لورا بريول إن المحامي أيقن بأن الحياة أقصر من أن تضييعها في قضايا خاسرة. ولهذا انسحب من القضية ورفض استمرار الدفاع عن لمجرد. وكانت لورا قد لامت القضاء الفرنسي على مماطلته في الحكم على النجم المغربي في قضيتها منذ سنتين ولغاية الآن، وقالت بأن حادثة الاغتصاب الجديدة لم تكن ستقع لو كانت العدالة حاسمة ولو كان قد تم وضع لمجرد وراء القضبان منذ شهور!