ثار الرأي العام والإعلام بسبب طلب قاتل سوزان تميم هشام طلعت "العفو الرئاسي". وكانت الفنانة اللبنانية سوزان تميم قد ذُبِحَت في شقتها في دبي قبل 8 سنوات بتحريض من رجل الأعمال المصري هشام طلعت الذي كان متزوجا منها زواجا عرفيا ثم عاملها بسوء وقرر الإنتقام منها بعد ان هربت منه وحرض على قتلها. وقد تقدم محاميه بطلب العفو الرئاسي بعد قضائه نصف مدة العقوبة في السجن متذرعاً بسوء حالته الصحية. وتداول الاعلام قضية قتل سوزان تميم وطلب المتسبب بالقتل العفو معبرا عن رفضٍ الرأي العام منحه هذا العفو.
يُذكر أن وسائل الإعلام كانت قد تناقلت اتصالاً هاتفياً نُسِبَ لـ"تميم" باعتبارها - حسبما تُظهِرت التسريبات- كانت تشكو فيه من معاملة طلعت لها، علماً أنها كتبت وصيتها في منزلها وقد وجدتها شرطة دبي مخطوطة بيدها في الشقة حيث تم قتلها.
مكالمة سوزان تميم الهاتفية
وجاء في نص الوصية ما يلي: "باسم الله الرحمن الرحيم.. إنا لله وإنا إليه راجعون، أوصي بأن تحول ملكية كل ما أمتلك من مال أو عقار أو جواهر أو أي شيء بل كل ما أملكه إلى والدتي وأخي، ولا أحد سواهما، وأوصيكم بأن تزكوا وتحسنوا وتطعموا وتكفلوا الأيتام والمساكين وتتبعوا صراط الله المستقيم، وتسامحوني إن أسأت إليكم، وتدعو لي بالرحمة، وأن تعتمروا لي، وتحجوا عني، إذا تيسر لكم، وأن تكرموني في وفاتي"، مضيفةً "أوصيك يا أخي بأمك، وبصلة رحمك، وبالرحمة والعفو عند المقدرة والسماح والتسامح والبر بوالديك.. أحبكم وأدعو لكم بالرحمة فادعوا لي بها.. اتحدوا ولا تفرقوا على بركة الله وسنة رسوله، والسلام عليكم وعلينا وعلى محمد وآله وصحبه.. سوزان عبد الستار تميم". ويبدو واضحاً أنها حرمت والدها من ميراثها. بتصرف عن ايلاف
تعليقات الزوار | اضف تعليق
هشام طلعت خلف القضبان