حتى الآن كان عام 2020 أشبه بأفلام الرعب، مع التحدث عن احتمالية نشوب حرب عالمية ثالثة في مطلعه، وانتشار وباء كورونا المُستجد بعد مرور فترة وجيزة على بدء السنة. أثرت الظروف التي تسبب فيها انتشار وباء كورونا المُسبب لمرض "كوفيد-19" كثيراً في الإنتاج السينمائي؛ فلم يُعرض في السينمات سوى عدد محدود للغاية من الأعمال السينمائية، مع ذلك كان هناك عدد من أفلام الرعب المميزة، التي نستعرضها في القائمة التالية لمساعدة عشاق هذا النوع من الأفلام على الاستمتاع بأوقات طيبة.
1. Blood Quantum
فيلم كندي يدور حول عودة الموتى إلى الحياة خارج منطقة معزولة، ويهاجم الزومبي البشر، ويعجز الجميع عن مقاومتهم باستثناء السكان الأصليين الذين يتمتعون بحصانة غريبة ضدهم. يختلف هذا الفيلم عن باقي أفلام الزومبي الأخرى، واعتبره النقاد صوتاً فريداً داخل حقل مُزدحم بالأصوات. يروي مُخرج ومؤلف الفيلم جيف بارنابي قصة عن هجوم للزومبي ونهاية العالم في منطقة ريفية بكندا، ولكن الحكاية تذهب إلى أبعد من ذلك؛ فهي تتحدث عن العرق والاستعمار وسوء معاملة الشعوب الأصليين في أمريكا الشمالية.
2. The Closet
فيلم كوري جنوبي يتحدث عن أب يحاول بدء حياة جديدة رفقة ابنته داخل منزل جديد بعد فقدان زوجته، ولكن الأمور تأخذ مُنعطفاً آخر عندما تصدر أصوات غريبة ومُزعجة من داخل خزانة، ثم تختفي الطفلة. أشاد النقاد بسيناريو هذا الفيلم، وقالوا إنه كُتب بلغة بسيطة، كما أنه يثير بداخل مشاهديه الشعور بالخوف، وكذلك قد تبكيهم المشاهد المؤثرة.
3. Extracurricular
فيلم كندي آخر ينضم إلى القائمة. تدور أحداث الفيلم حول ميريام، و ديريك، وإيان، و جيني، وهم طلاب نابغون في المدرسة، يحصلون على أعلى الدرجات، ويمارسون الرياضة، ويقومون بكل شيء كما ينبغي، ولكن يحدث شيء ما يتسبب في وقوع جرائم قتل مُعقدة. وجد النقاد أن هذا الفيلم يختلف عن غيره من أفلام المراهقين التي تنتمي إلى عالم الرعب؛ فهو فيلم ممتع، كما أنه مليء بالأحداث المُثيرة التي تبقيك منتبهاً طوال الوقت.
4. The Hunt
يستيقظ 12 شخصاً غريباً في منطقة نائية وخالية، لا يعرفون بعضهم بعضاً، ولا يعلمون كيف وصلوا إليها، وما سبب وجودهم بها. أشاد النقاد بسيناريو الفيلم وكيف أنه جمع بين الإثارة والتشويق وبعض الدعابات المُضحكة فعلاً، بالإضافة إلى الأحداث المُثيرة التي تبقي المشاهدين منتبهين طوال الأحداث.
5. The Lodge
فيلم بريطاني يدور حول امرأة تلتقي بأبناء خطيبها للمرة الأولى خلال إجازة يقضونها معاً في قرية نائية، ومع تطور العلاقة بينهم تقع مجموعة من الأحداث المُخيفة والغريبة. يبدأ الفيلم بداية قوية تثير الأعصاب، وتزداد درجة الإثارة والتشويق مع مرور الوقت. أشاد النقاد بطريقة سرد وتسلسل الأحداث.
6. The Platform
فيلم إسباني عُرض على شبكة نتفليكس وحقق نجاحاً كبيراً على مستوى الجمهور والنقاد. يدور الفيلم حول سجن عمودي في كل طابق توجد زنزانة واحدة، ومنصة طعام واحدة فقط تنزل من أعلى إلى أسفل، يستمر وجودها داخل كل طابق نحو دقيقتين، ومع متابعة تطور الأحداث نجد أنفسنا أمام كابوس مُريع، ونكتشف الكثير عن النفس البشرية. اعتبر النقاد هذا الفيلم تحفة فنية غريبة من نوعها؛ فهو ليس مجرد فيلم رعب عادي، ولكنه فيلم فلسفي يتحدث عن الوحشية البشرية، وكيف يتعامل البشر مع بعضهم بعضاً خلال الأوقات العصيبة.
7. Relic
فيلم أسترالي تدور أحداثه حول ابنة وأم وجدة يطاردهن الخرف في منزل العائلة. وهي حكاية مُخيفة تبث الرعب والقلق في نفوس المشاهدين، كما أنه مليء بالتفاصيل الإنسانية والعائلية وربما يجعلك تبكي في الدقائق الأخيرة القليلة. كذلك أشاد النقاد بأداء أبطال الفيلم، وكيف أنهم استطاعوا تقديم الأدوار ببراعة شديدة.
8. Sea Fever
فيلم أيرلندي تدور أحداثه حول طاقم سفينة صيد تقطعت بهم السبل في البحر، ويعملون جاهدين على النجاة في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها وهم في عرض البحر. وصف النقاد هذا الفيلم بالجوهرة الصغيرة التي عُثر عليها في وسط الجائحة، واعتبروه أحد أكثر الأفلام الملائمة للوضع الذي نعيشه الآن في ظل تفشي فيروس كورونا المُستجد، وبخاصة أن موقع التصوير وهو سفينة صيد في البحر يعطي إحساساً بالعزلة ويزيد من الشعور بالرعب، ويمكن اعتباره بمنزلة نداء للبشرية لمواجهة الموت الوشيك.
9. The Siren
تدور الأحداث حول رجل يقوم باستكشاف إحدى البحريات بحثاً عن الوحش الذي قتل أحد أحبائه، بينما يقع الوحش في حب الزائر غير المتوقع. يلائم هذا الفيلم مُحبي الأعمال السينمائية العاطفية التي تزداد حدة إثارتها مع مرور الوقت. يثير الفيلم أعصاب المشاهدين كما أنه يثير عواطفهم في الوقت نفسه.
10. Underwater
يحاول طاقم من الباحثين الذين يعملون لشركة حفر في أعماق البحار الوصول إلى بر الأمان بعدما دمر زلزال غامض منشأة البحث والحفر في المياه العميقة الموجودة في قاع أحد الخنادق. أشاد النقاد بالدور الذي لعبته الفنانة الأمريكية كريستين ستيوارت، ولفت انتباههم المؤثرات البصرية والصوتية المُستخدمة في الفيلم التي تخدم الأحداث.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
