نشرت إحدى الصحف الإٍسرائيلية المركزية تحليلاً لخبير اقتصادي موثوق حول رواية تدور في الأروقة الاقتصادي في تل-ابيب عن أسباب قوة العملة الإسرائيلية (الشيكل أو الشاقل) المستمرة، مما يُضر مستقبلاً بالاقتصاد الإسرائيلي.
الأغنياء من منطقة الخليج يعطون أوامر شراء لسوق العملات الأجنبية في تل أبيب تقدر بالملياردات لشراء كميات شواقل...
وتقول هذه الرواية بأن الأغنياء من منطقة الخليج العربي يعطون أوامر شراء أيام الجمعة لسوق العملات الأجنبية في تل أبيب تقدر بالملياردات لشراء كميات شواقل أو إيداعات بهذه العملة وهكذا فإنهم يرفعون قيمة الشيكل الى قمم جديدة خطيرة الأمر الذي من شأنه أن يضرب قدرة المنافسة للاقتصاد الإسرائيلي بحيث ينهار - ليس بسبب نقص العملات الأجنبية وإنما بسبب تكديسها المصطنع.
الأرجح أن هذه الرواية بعيدة عن الواقع وأقرب الى الخيال لأن أمراء الخليج معروفون بأنهم يسترشدون بمقولة " دينهم دينارهم" ولا يقومون بأي عمل لا تكون نتيجته المضمونة زيادة تكديس للأموال. وآخر شيء يفكرون به هو إلحاق الإضرار بإٍسرائيل وقد يقدمون على ذلك بالفعل اذا كانت نتيجته المضمونة هي الربح الوفير وانتفاخ التكديس.
سوق الخبز في اسرائيل مقابل سوق الحليب!!!