يشهد المجتمع العربي ظاهرة جديدة ينتج عنها "خلع" آلاف الأمتار من البلاط "وتفريغ" ما تحتها من الدولارات. المعلقون الاقتصاديون في مواقع الانترنت المحلية والعالمية وعلى رأسها موقع "فرفش" يشيرون إلى ان هذا الأمر دليل آخر على تدني خط الفقر عند العرب وعلى تدمير المخزون من هذه العملة التي من المفروض ان تبقى كاحتياط مالي للمستقبل.
السلطة العربية في خطر!!!!!!!!!!
أبو علي للصرافة وتبديل العملة يعلن عن محله "Trade in" (تريد إن) على الدولار مقابل العملات الأخرى وحتى نفاذ المخزون. ابو علي يؤكد على نظافة وجودة العملة " الصينية" خاصة عند تخزينها تحت البلاط فهي لا تحتاج لتغليفها بالنايلون والشرايط وغيرها لأنها تتمتع بمناعة ضد الرطوبة والحشرات "والهزات" وباقي الآفات التي تتعرض لها العملات الأخرى المخزونة تحت البلاط.
قفشات بالعملة الصعبة
* اليورو والدولار يفقدان لقب "عملة صعبة"
* أسعار الذهب "الأبيض المشموم" تتراجع أمام أسعار الذهب الأسود
* الرشوة بالدولار أقل خطراً من الرشوة بالشيكل لتدني سعر الدولار إلى درجة أن الرشوة تفقد قيمتها!
* كثير من الشحاذين الأمريكيين سيقدمون طلباً للهجرة إلى إسرائيل، ليس بسبب عشقهم للصهيونية ولكن لحبهم بالشيكل وقيمته المرتفعة.
* سوريا تشترط على الوسطاء الألمان رفضها قبول الدعم الأمريكي لها بالدولارات في حالة إحلال السلام بينها وبين إسرائيل وتصر على تلقي الدعم بالشيكل فقط.
* الملك عبدالله بن الحسين يضع الدينار الأردني في صف العملات المتضامنة مع الدولار الأمريكي. وكما هو معروف فإن الدينار هو شقيق الدولار... والزمن دو ار..!
* لبنان في نشوة مالية بفضل التقارب الذي حدث ما بين سعر الليرة اللبنانية وسعر الدولار، مما يدل على قوة ونجاح الاقتصاد اللبناني، الأمر الذي أدى إلى انفراج الأزمة السياسية وانتخاب رئيس للدولة.
* لجنة المتابعة العليا لشؤون العرب في إسرائيل تناشد الجماهير العربية الامتناع عن "تنقيط" العرسان بالدولار وعدم تزيين بدلتي العروسين به واستعمال الشيكل فقط!
* السلطة العربية في خطر! حيث أعلنت "رابطة المطاعم" ان السلطة كالدولار قد فقدت الكثير من ملامحها الأصلية وتكاد تخسر اسمها العريق.
وفي إعلان خاص لرابطة أصحاب المطاعم على موقع "فرفش" يقول القيمون على الرابطة انه نظراً للتقلبات الكثيرة في أسعار الخضروات والارتفاعات الكبيرة جداً التي طرأت على أسعار الزيت والحامض والبندورة والخيار فإن الكثير من المطاعم قد تحولت عن هذه المركبات التقليدية إلى بدائل أخرى كالملفوف الأخضر والبصل اليابس والجزر الأحمر فأصبح الذين يحبون "الخس" يشترونه بالورقة - ورقة خس بدولار! أصحاب المطاعم يعلنون ان استمرار هذا الوضع سيضطرهم إلى "سحب" السلطة من المطاعم لان أصحاب المطاعم لا يريدون إحراج الزبون بطلب سعر لها أعلى من سعر لحم الدجاج.
