spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

بدون علاج.. إليكم 4 طرق سهلة لتحسين الصحة العقلية والنفسية

راسلونا: news@farfeshplus.online

لا شك أن الخضوع للعلاج هو الحل المثالي لحالات الصحة النفسية. لكن في بعض الأحيان، لا يتوفر العلاج سواء بسبب محل إقامة الشخص نفسه أو الموارد المالية أو لضيق الوقت. ولحسن الحظ، هناك أشياء يمكن القيام بها لتحسين الصحة النفسية والحالة المزاجية دون إنفاق المال أو بذل الجهد والوقت.

 صورة رقم 1 - بدون علاج.. إليكم 4 طرق سهلة لتحسين الصحة العقلية والنفسية

1. تطبيقات الصحة العقلية

تقدم تطبيقات الصحة العقلية موارد للأشخاص الذين لم يتمكنوا من الحصول عليها. وفي حين أنها ليست بديلاً عن العلاج ولا يمكنها تشخيص الحالات، فإن تطبيقات الصحة العقلية مثل Moodfit وSanvello يمكن أن تكون أدوات رائعة لاستخدامها في رحلة العافية النفسية وتحسين الحالة المزاجية. كما تساعد أفضل تطبيقات الصحة العقلية على تخفيف التوتر والقلق وتعلم كيفية إدارة الأعراض في المستقبل.

هناك الكثير من التنوع في ما تقدمه هذه التطبيقات والميزات المضمنة. ويقدم الكثير منها كتالوجاً رائعاً من الموارد التعليمية للمساعدة في التعرف على الظروف وتكييف استراتيجيات المواجهة لإدارتها يومياً. كما ترسل معظم التطبيقات إشعارات فورية على مدار اليوم، والتي يمكن استخدامها كمؤشر للتوقف وتقييم ما يشعر به المرء.

 صورة رقم 2 - بدون علاج.. إليكم 4 طرق سهلة لتحسين الصحة العقلية والنفسية

2. استراتيجيات العلاج السلوكي المعرفي

يشيع استخدام العلاج السلوكي المعرفي لعلاج الاكتئاب والقلق والإدمان. وتهدف استراتيجيات وأدوات العلاج المعرفي السلوكي إلى أن تؤخذ خارج جلسات العلاج وتستخدم في الحياة اليومية. كما يُعرف العلاج السلوكي المعرفي بأنه أسلوب "موجه ذاتياً"، غير أنه لا يعد بديلاً عن العلاج التقليدي مع اختصاصي.

تعد استراتيجية المساعدة الذاتية خياراً مناسباً لأولئك الذين يعانون من أعراض معتدلة لا تؤثر على المهام اليومية. وثبت علمياً أن علاجات المساعدة الذاتية يمكن أن تقلل من القلق والاكتئاب. كذلك يوصي الخبراء بالاعتماد على كتب العلاجات السلوكية والمعرفية الموثوقة.

 صورة رقم 3 - بدون علاج.. إليكم 4 طرق سهلة لتحسين الصحة العقلية والنفسية

3. التواصل الاجتماعي

من المهم أن يتواصل الشخص مع آخرين، خاصة أولئك الذين يمرون بحالات توتر أو قلق. وتشير الدراسات إلى أن التواصل مع الآخرين يمكن أن يوفر إحساساً بالمعنى والهدف ويقلل من الشعور بالوحدة. وعادة ما يقود العلاج الجماعي أو مجموعات الدعم اختصاصي الصحة العقلية أو قائد المجموعة ويمكن أن تكون منخفضة التكلفة أو مجانية.

وسواء أكان الأمر يتعلق بالأصدقاء أو العائلة أو الغرباء، فإن مشاركة المشاعر والتجارب أمر ضروري. كما لا يقتصر التواصل الاجتماعي على البشر حيث يمكن تحسين الحالة المزاجية أيضاً من خلال انتقاء الحيوانات الأليفة.

 صورة رقم 4 - بدون علاج.. إليكم 4 طرق سهلة لتحسين الصحة العقلية والنفسية

4. ممارسة اليقظة والتأمل

إن التأمل له تاريخ يمتد لآلاف السنين، لكنه أصبح ممارسة شائعة جداً لتخفيف التوتر في السنوات القليلة الماضية. كما تساعد ممارسة اليقظة على أن يصبح الشخص أكثر انسجاماً مع ما يشعر به ويفكر فيه، مما يساعده على إدارة أفكاره وعواطفه بشكل أكثر فاعلية. وتستخدم تمرينات اليقظة تقنيات مثل التأمل والتنفس لتحسين الصحة النفسية.

كما يمكن أن تساعد تمرينات اليقظة في تقليل أعراض القلق واضطرابات الصحة النفسية الأخرى من خلال المساعدة على فهم ما يشعر به المرء والتعامل معه. وتُظهر الدراسات أن ممارسة اليقظة والتأمل يساعد في تخفيف أعراض التوتر وتقليل الشعور بالاكتئاب من خلال تحسين جودة النوم وزيادة التركيز على تكامل العقل والجسم.

 صورة رقم 5 - بدون علاج.. إليكم 4 طرق سهلة لتحسين الصحة العقلية والنفسية

نصائح عامة

• التدريبات البدنية: ترتبط العديد من الفوائد الصحية العقلية بالتمارين الرياضية، مثل تخفيف القلق أو تحسين الحالة المزاجية. يمكن أن تعزز التمارين أيضاً الثقة بالنفس وتطلق هرمون الإندورفين.

• الاستمتاع بأشعة الشمس: يعزز ضوء الشمس مادة السيروتونين في الدماغ، مما يحسن الحالة المزاجية. عندما لا يحصل الشخص على كمية كافية من أشعة الشمس، تنخفض مستويات السيروتونين، مما يؤدي إلى اضطراب عاطفي موسمي.

 صورة رقم 6 - بدون علاج.. إليكم 4 طرق سهلة لتحسين الصحة العقلية والنفسية

• تحديد أولويات النوم: ترتبط قلة النوم بزيادة مخاطر القلق أو الاكتئاب وسوء الحالة المزاجية وارتفاع مستويات التوتر. يتم تحديد أولويات النوم من خلال الالتزام بروتين وقت النوم والاسترخاء قبل موعد النوم والتوقف عن مشاهدة التلفزيون واستخدام الكمبيوتر والهاتف.

• ترشيد وسائل التواصل الاجتماعي: يمكن أن يؤدي الاستخدام المستمر لوسائل التواصل الاجتماعي إلى زيادة أعراض القلق والاكتئاب. يوصي الخبراء بتحديد وقت معين على وسائل التواصل الاجتماعي، واستثمار باقي الوقت في الاستمتاع بهوايات أخرى أو قضاء الوقت مع أفراد الأسرة والأصدقاء.

تعليقات الزوار   |  اضف تعليق

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer