مع حلول فصل الشتاء، يتسبب تقلب الفصول والأجواء الباردة في إصابة الناس بنزلات البرد، لذا يلجؤون إلى تناول بعض الأدوية التي يمكن صرفها دون وصفة طبية، وإلى بعض الفيتامينات التي تساعد على استقرار حرارة الجسم. لكن المفاجأة، التي يشير إليها موقع صحي، هي أن بعض الأدوية غير نافعة لعلاج نزلات البرد، بل قد تتسبب في الضرر لمن يستخدمها، مشدداً على ضرورة مراجعة الطبيب عند حدوث أي توعك، فضلاً عن ضرورة عدم استخدام الأدوية القديمة الموجودة في المنزل، ومن أبرزها:
.jpg "صورة رقم 1 - مفاجأة.. هذه العلاجات غير مفيدة لنزلات البرد")
فيتامين (C):
.jpg "صورة رقم 2 - مفاجأة.. هذه العلاجات غير مفيدة لنزلات البرد")
من المؤكد أن تناول فيتامين (C) لا يساعد في وقاية الشخص العادي من نزلات البرد، لكن تناوله قبل الإصابة بنزلة البرد يساعد في تقليص مدة المرض، وينصح عادة بتناوله من قبل الأطفال الصغار، لحمايتهم بشكل عام من أمراض الشتاء.
نبات القنفذية:
.jpg "صورة رقم 3 - مفاجأة.. هذه العلاجات غير مفيدة لنزلات البرد")
يلجأ بعض كبار السن إلى غلي عشبة نبات القنفذية لعلاج نزلات البرد، لكن إدارة الغذاء والدواء الأميركية قللت من تأثير هذا النبات طبياً، وأشارت إلى أن هذا النبات يعتبر مفيداً عند تناوله باستمرار، لكن لا تأثير طبياً مباشراً له على المصابين بنزلات البرد.
المضادات الحيوية:
.jpg "صورة رقم 4 - مفاجأة.. هذه العلاجات غير مفيدة لنزلات البرد")
يحذر التقرير من استخدام المضادات الحيوية في علاج نزلات البرد، مدللاً بأنها تهاجم البكتيريا، ويمكن أن تقضي عليها، لكنها غير مناسبة لعلاج نزلات البرد، حيث يمكن أن تسبب أيضاً زيادة مقاومة البكتيريا في حال استسهال استخدامها، إذ تتعود البكتيريا على وجودها في الجسم، بحيث تصبح مألوفة وغير مجدية.
الزنك:
.jpg "صورة رقم 5 - مفاجأة.. هذه العلاجات غير مفيدة لنزلات البرد")
لا يوصي الأطباء عادة بتناول الزنك، لمن يعانون أمراضاً مزمنة، مثل الربو، حيث تؤدي الآثار الجانبية للزنك إلى سوء التذوق والغثيان، كما قد يؤدي استخدام الزنك عبر الأنف إلى تلف دائم في حاسة الشم.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
