تتعدد الحيل التي يمكن اللجوء إليها في المنزل، من أجل اختبار الحالة الصحية لدينا، ربما لا تغني تلك الطرق عن استشارة خبراء الطب إلا أنها تعطينا بعض الملامح عن أوضاعنا الصحية ولو بصورة مؤقتة، لذا نكشف عنها الآن.
المرونة
يمكن اختبار مرونة الجسم وقدرته على الحركة بسهولة ويسر، عبر حيلة بسيطة تتمثل في الجلوس على الأرض ومد الساقين للأمام، مع محاولة لمس أطراف أصابع القدمين بواسطة اليدين، إذ تكشف القدرة على أداء هذا الاختبار عن تمتع الجسم بشكل مميز، فيما تتطلب عدم القدرة على إتمامه البدء في ممارسة رياضات مثل اليوجا والبيلاتس والسباحة لزيادة مرونة الجسم وتقليل فرص معاناة المفاصل من الضعف بمرور الوقت.
القلب
اختبار الحالة الصحية الخاصة بالقلب يتطلب الجلوس في هدوء لنحو 5 دقائق، قبل محاولة قياس النبض عبر أصابع اليد التي يمكن وضعها على الجزء الداخلي من الرسغ كما توضح الصورة، إذ يفترض أن نشعر حينها بما يتراوح بين 60 إلى 100 نبضة قلب في الدقيقة الواحدة، سواء بالنسبة للبالغين أو للأطفال أكبر من 10 سنوات، فيما يعبر تجاوز هذا المعدل أو الانخفاض عنه ولو قليلا عن أزمة ما في ضغط الدم، تحتاج لزيارة الطبيب دون محاولة إيجاد العلاج بأنفسنا.
الدورة الدموية
بإمكان أصابع اليد أن تكشف لنا أحيانا عن حال الدورة الدموية في أجسادنا، إذ يمكننا وضع أطراف الأصابع لنحو 30 ثانية داخل كوب ممتلئ بماء بارد للغاية، وتبين النتيجة فيما بعد، فإن لاحظنا تحول ألوان الأصابع للأبيض أو الأزرق، أو إن لم ننجح من الأساس في تحمل درجة برودة المياه، فإن الإفضل حينها هو زيارة الطبيب المختص نظرا لإمكانية المعاناة من أزمة بالدورة الدموية، ربما تتمثل في تقلص الأوعية الدموية مع التعرض للبرودة الشديدة أو للتوتر.
الجهاز التنفسي
ينصح من أجل اختبار الحالة الصحية الخاصة بالجهاز التنفسي، بإشعال شمعة أو عود ثقاب وإبعاده عن الوجه عبر مد الذراع، قبل محاولة إطفاء نيرانه من خلال عملية تنفس طبيعية، تشهد إدخال الهواء من الأنف وإخراجه عبر الفم، حيث تكشف صعوبة إطفاء عود الثقاب وبعد محاولات متعددة عن احتمالية معاناة الجهاز التنفسي من الضعف، إما نتيجة للتدخين أو لعدم ممارسة الرياضة أو ربما لأزمة مزمنة بمسارات الهواء.
العين
لا يوجد أكثر من الحيل القادرة على اختبار الحالة الصحية للعين ومدى ضعف أو قوة النظر، إلا أن تلك الطريقة تعتبر من الأفضل، حيث تتمثل في النظر للدائرة الموضحة في الصورة، ولكن بعد إغلاق عين واحدة والابتعاد عنها لمسافة تصل إلى 4 خطوات، حيث يعبر الإحساس بأن هناك خطوطا في الصورة أخف أو أقل وضوحا من خطوط أخرى، عن المعاناة من مرض الاستجماتيزم، لتصبح زيارة طبيب العيون مطلوبة بشدة ودون تأجيل.
في كل الأحوال، تبدو زيارة الأطباء هي الخيار الأفضل لنا عند التشكك في الإصابة بأي مرض، فيما تبقى تلك المجموعة من الحيل القادرة على اختبار الحالة الصحية لدينا من وسائل التنبيه المؤقتة، والتي قد تكشف لنا عن ضرورة طلب المساعدة من المتخصصين قبل فوات الأوان.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
