تدور حكاية "كافاليريا روستيكانا" في قرية سيسلية في القرن السادس عشر، حيث في أحد الايام تقرع نواقيس الكنيسة وتبدأ النسوة في الغناء بجمال الطقس والرجال يناشدون بجمالهن، يتلاقى الجمعان لدخول الكنيسة لأداء الصلاة، فتظهر سانطونا، قروية شابة تبدو عليها ملامح الحزن والأسى تقترب من ماما لوشيا.
"كافاليريا روستيكانا" كانت المبادرة الاولى التي منحت افاقا جديدة للموسيقيين والاصوات الفنية المغربية وساعدت على جعل الجمهور يتذوق نكهات الموسيقى الكلاسيكية.