نشأ البرازيلي فيليبي ماكسيمو دياس دي أوليفيرا وهو يشاهد الرسوم المتحركة لباربي مع شقيقاته، مما جعله شغوفاً بعالم باربي وصمم على تحويل نفسه إلى شخصية صديق باربي “كين”. وعلى مدى سنوات، استخدم الشاب المكياج لتقليد “كين” في الأماكن العامة، وخطط لـ 42 عملية تجميلية، بما في ذلك إزالة الأضلاع وزرع السيليكون للحصول على مظهر الدمية بشكل دائم.
وكان ماكسيمو قد كافح للعثور على نموذج ذكوري يحتذى به واختار شخصية “كين” بعدما مر بمرحلة عصيبة بعد انفصال والديه وهو في الثانية عشرة من عمره، وبعد سنوات من التنمر قرر تقليد الدمية ليحسن مظهره الخارجي ويكتسب المزيد من الثقة بنفسه. استمر هوس ماكسيمو بشخصية “كين” حتى سن المراهقة، وعندما بلغ سن الرابعة عشرة، كان يقضي أربع ساعات يومياً في وضع المكياج ليحول نفسه إلى الدمية “كين”، وكان يتلقى الثناء من أقرانه في المدرسة بفضل مظهره الجديد.
كما اجتذب ماكسيمو الانتباه على موقع انستغرام حيث حصل على 15 ألف متابع، ومع ازدياد شهرته، عانى من تساقط الشعر ولجأ لارتداء شعر مستعار بسبب الصبغة التي كان يستخدمها لتغيير لون شعره. وعندها فكر الشاب بكيفية التخلص من المشكلة وخاصة إثر التعليقات السلبية التي بدأت تنهال عليه على إنستغرام، مما دفعه في النهاية للتخلي عن تقمص شخصية الدمية “كين” والعودة إلى مظهره الطبيعي.
وعلى الرغم من العمليات الجراحية التجميلية التي خطط لها وكان على وشك إجرائها، إلا أن ماكسيمو أقلع عن الفكرة بعد أن اقتنع بأن السعادة الحقيقية لن تأتي من تقمص شكل آخر، بل من حبه لمظهره كما هو، وثقته بنفسه. وأكد ماكسيمو على أن تقمص شخصية “كين” ساعده في وقت من الأوقات على تخطي أفكاره السلبية، وعلمه كيف يحب نفسه، وخاصة أنه اتبع عادات الشخصية الكرتونية مثل الاعتناء بنفسه والتمرن والعناية بمظهره. ويعمل ماكسيمو الآن في مجال البناء بشخصيته الحقيقية.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
نننن