نظرة واحدة على صورة هذه السمكة، المعروفة باسم "رأس الغنم" قد تجعلك تفترض أنها سرقت زوجًا من أطقم الأسنان المفقودة في قاع البحر وارتدتها، لأنها تشبه بشكل مخيف أسنان البشر. كانت هذه السمكة قد أثارت جدلا واسعا مؤخرا، بعدما اصطادها صيادون في ناجس هيد بولاية نورث كارولينا، مع مجموعة مذهلة من الجمبري، ونشروا صورتها على مواقع التواصل، حيث أذهلت الكثير من المتابعين، ولم يتمكن بعضهم من التعرف عليها.
وفي تعليق على ما تردد من أقاويل على مواقع التواصل الاجتماعي، نشرت مجلة علمية تقريرا توضح فيه حقيقة هذه السمكة، مشيرا إلى أنها تحمل اسم "رأس الغنم"، وهي سمكة بحرية عميقة الجسم، ومضغوطة وذات أشواك ظهرية حادة. تصل هذه الأسماك عادة إلى 10-20 بوصة، ولكن يمكن أن تنمو حتى تصل إلى 35 بوصة في بعض الحالات، ولها فم قاس وأسنان قصيرة تشبه بشكل مذهل أسنان الإنسان.
وتظهر صور سمكة "رأس الغنم" أن هذا النوع يمكن أن ينمو له أسنانًا أمامية بارزة تشبه الإنسان، بالإضافة إلى صفوف من الأضراس القصيرة في فكها السفلي. وأوضحت المجلة العلمية، أن هذه السمكة نوع من الأسماك ذات الزعانف، وتوجد في الغالب على طول الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية. وبينت أنها معروفة بأسنانها الأمامية الفريدة والتي يمكن أن تبدو بشكل غريب مثل أسنان الإنسان، مع ابتسامة "هوليوودية"، كما وصفها بعض المغردون على مواقع التواصل الاجتماعي. وبررت المجلة امتلاك هذه الأنواع أسنانا وضروسا، بأنها تحتاجها عندما تنضج حتى تستطيع أن تتغذى على الفرائس ذات القشرة الصلبة، مثل القشريات وغيرها بالإضافة إلى الرخويات.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
