ارتدى تلميذ من اسكتلندا تنورة (جيبة) أخته أثناء ذهابه إلى المدرسة. وذلك احتجاجًا على الزي الرسمي الذي تفرضه المدرسة حيث تجبر الطلاب على لبس سروال طويل حتى في أيام الصيف الحارة بينما تستمتع الفتيات بلبس تنانير قصيرة تبرد من حرارة الجو..
وتذمر الطالب من قواعد الملابس الصارمة التي تفرضها مدرسته. خاصة بعد طرده وإرساله إلى المنزل لأنه ارتدى شورت قصير في أحد أكثر أيام السنة حرارة. وقد استعار الشاب شين ريتشاردسون، 16 عامًا، الملابس من أخته البالغة من العمر 12 عامًا، ليكسي، بعد أن أصر الموظفون في الأكاديمية التابع لها على أن قواعد اللباس للأولاد بنطلون طويل.
وقال شين أنه كان واحدًا من حوالي 13 صبيًا طردهم المعلمون وأرسلوهم إلى المنزل لارتدائهم السراويل القصيرة في المدرسة. وبعد احتجاج الشاب، قرر مجلس إدارة المدرسة مراجعة قواعد الزي الرسمي في المدرسة. يقول شين: لا يوجد مكيف هواء قيد التشغيل في الفصل الدراسي الآن فقط بسبب كوفيد. لذا فإن الجو حار حقًا.
ويضيف: مثل قلة من الناس، تم إرسالي إلى المنزل لارتدائي السراويل القصيرة. لذلك قررت أن أبدأ في ارتداء تنورة أختي ليكسي. ويتابع: لم يقل لي المعلمون أي شيء عن ارتداء التنورة ولا سائق التاكسي الذي يصطحبنا ويأخذنا إلى المدرسة في الصباح. ووصفت والدة شين هايلي، 34 عاما، القواعد بأنها "سخيفة".
تقول هايلي: بالإضافة إلى شين وحوالي 12 فتى آخر، تم أيضًا إرسال بعض الفتيات إلى المنزل لارتدائهن شورتات قصيرة بينما التنانير القصيرة مسموحة!!. وتضيف: لقد كان الجو شديد الحرارة في الخارج. لذا فإن عدم تمكنهم من ارتداء السراويل القصيرة في المدرسة أمر مثير للسخرية.
وتعلل الأم اعتراضها بأن هذا الطقس يعني أنهم يجلسون في فصل دراسي ساخن لساعات. في ظل مكيف الهواء مغلق بسبب لوائح كورونا. وكشفت هايلي أنه سيكون هناك اجتماع للجنة الآباء لمناقشة هذا الأمر في مكالمة زووم تحديدا في 16 يونيو. ويؤكد مجلس الأكاديمية إن سياسة الزي الموحد الحالية كانت مطبقة منذ عدة سنوات. وأن التعليقات الواردة من الشباب وأولياء الأمور ومقدمي الرعاية إلى المدرسة تشير إلى أن الوقت قد حان لمراجعة السياسة وإجراء تغييرات.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
