رغم بلوغ العداء الأمريكي مايك فريمونت 100 عام، إلا أنه يعيش كما شاب في العشرينات، مؤكدًا "أنا أمضي أفضل وقت في حياتي". ما يبدو ملهمًا أيضًا في هذا العد اء، أنه حقق اثنين من أرقامه القياسية العالمية في عمر 80 و90 عامًا. يعمل مايك فريمونت منذ أكثر من 60 عامًا، بشكل مثير للإعجاب، يمتلك المعمر أربعة أرقام قياسية عالمية للعدو، بعد أن حقق أرقامًا قياسية عالمية في عمر 80 و90 عامًا لتسجيله أسرع أوقات الماراثون.
بداية "فريمونت" لرحلته كانت في الثلاثينيات من عمره، بعد أن عانى من موت مفجع لزوجته الأولى بسبب نزيف في المخ، وكان الأب لثلاثة أطفال (بما في ذلك طفل رضيع يبلغ من العمر أسبوعين). "لقد شعرت بالتوتر والحزن الشديد عندما تركتني زوجتي، وكنت بحاجة إلى القيام بشيء كل يوم للتخلص من التوتر. لذلك عادةً ما كنت آخذ أحد أطفالي الصغار، فيمسكون بإصبعي الصغير ثم نركض".
وتألق نجم الجري هذا خارج دولته أيضًا، محققًا سجلات متعددة تتراوح من مسافات الأميال إلى سباقات الماراثون. وبعد أن أتمم العداء عامه المائة، وبدأ عمره يتجاوز قرن كامل، أصبح يدير دورات التعليمية المفضلة بالقرب من منزله. ظروف صعبة مر بها "فيرمونت" أبرزها عندما قيل له إنه مصاب بسرطان القولون والمستقيم ولم يتبق سوى ثلاثة أشهر على موته، لكنه كان مثابرًا ومقاومًا لينجو من هذا المرض الصعب، غذ أزال الجراحون الورم بعد عام ونصف، لم يجدوا أي علامات في أي مكان على انتشاره.
ويقول فريمونت: "قال الجراح إنه بحث عن ورم خبيث في 35 مكانًا بجسدي ولم يجد شيئًا". وشارك العداء بعدها في سباق 10 آلاف وماراثون بوزن خفيف وبنية أصغر، سرعان ما اكتشف أنه كان لائقًا جدًا في الجري ففاز في كثير من السباقات. انغمس فريمونت في الرياضة الممتعة وكان متحمسا لاتباع نظام غذائي نباتي ماكروبيوتيك، مؤكدًا أن نظامه الغذائي سبب وجوده المستمر وصحتي الجميلة، بحسب تعبيره. يدير فريمونت الحياة بطريقة مختلفة تمامًا، حيث يركض من أجل الاستمتاع ويعيش حياة كاملة مع زوجته الحالية، مارلين وول، جنبًا إلى جنب مع خمسة أحفاد وأربعة أحفاد.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
