حضرت الدوقة كيت ميدلتون عرضًا عسكريًا خلال تواجدها برفقة زوجها الأمير ويليام في جاميكا، وتألقت الدوقة بفستان باللون الأبيض من الدانتيل بتوقيع ألكسندر ماكوين. وتميز الفستان بالقصة المستقيمة، والأكتاف القصيرة والمنفوخة، كما أكملت كيت الإطلالة بسوار من اللؤلؤ كان ملكًا للأميرة ديانا، وحملت بيدها حقيبة كلاتش من Anya Hindmarch،إضافة إلى قبعة مميزة من تصميم Philip Treacy، وحذاء باللون الأبيض من Emmy London.
وقد أعادت هذه الإطلالة إلى الأذهان، إطلالة الملكة اليزابيث الثانية في فبراير/شباط من عام 1954، عندما شاركت بحفل في حديقة بالعاصمة الأسترالية سيدني، خلال جولتها حينها هناك.
وكانت كيت ميدلتون والأمير ويليام قد وصلا إلى جامايكا يوم الثلاثاء المنصرم، في المحطة التالية من جولتهما الكاريبية التي اختتمت بزيارة جزر الباهاماس. وقد شهد الحدث الرئيسي الأول للزوجين في زيارتهما للبلد الكاريبي سفرهما إلى ترينش تاون، كينغستون- مسقط رأس موسيقى الريغي وموطن اثنين من أفضل فرق كرة القدم في الدوري الإنجليزي الممتاز في جامايكا، "أرنيت جاردنز" و"بوينز تاون".
قبل أن يقوما بجولة في متحف ترينش تاون كالتشر يارد Trench Town Culture Yard- حيث عاش عملاق الريغي "بوب مارلي" وتفاعل مع موسيقيين بارزين آخرين- انضم "ويليام" و"كيت" إلى بعض لاعبي كرة القدم الشباب، بمن في ذلك الفائزين بكأس مانينغ الشهير في جامايكا، في ملعب كرة قدم محلي.
خلال الزيارة، أظهر "ويليام" مهاراته الكروية حيث شارك في مباراة سريعة، بينما شجعته "كيت. كذلك التقى الزوجان بنجمي كرة القدم "رحيم ستيرلنغ" و"ليون بيلي" وببعض نجوم الرياضة الجامايكيين المعروفين. بعد ذلك، توجه "ويليام" و"كيت" إلى متحف ترينش تاون كالتشر يارد- منزل "بوب مارلي" سابقاً- وشاركا في بعض الموسيقى الحية وعزف على الطبول. أثناء تجولهما في المتحف، تعرفا على التأثير الذي أحدثته موسيقى الريغي في جميع أنحاء العالم. تمت الإشارة إلى بلدة ترينش في أغنية "بوب مارلي"؛ No Woman No Cry. كما أطلق على أغنية اسم المنطقة.
تأمل "دونيت داوي"، مديرة Trench Town Culture Yard، أن تشجع الزيارة الملكية السياح على بدء الزيارة مرة أخرى، بعد أن انخفضت الزيارات إلى الموقع الثقافي بشكل كبير منذ بداية جائحة COVID-19. وقالت لصحيفة جامايكا جلينر: "أنا متحمسة لذلك، لأن الأمير اختار زيارة مجتمعنا"، مضيفة أن الزيارة المخطط لها وفرت أيضاً فرص عمل قصيرة الأجل لبعض السكان.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
