spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

الولع بالسيارات.. ما الذي تغير في أذواق الناس خلال أكثر من قرن؟

راسلونا: news@farfeshplus.online

تٌعتبر السيارات أكثر من مجرد وسيلة نقل، فهي كرمز للرفاهية والرجولة والحرية تم استغلالها في وسائل الدعاية لإثارة انفعالات قوية. الولع بالسيارات ما زال قائما.. فما الذي تغير في أكثر من 100 عام؟

 صورة رقم 1 - الولع بالسيارات.. ما الذي تغير في أذواق الناس خلال أكثر من قرن؟

رمز للرفاهية
قبل الحرب العالمية الثانية كانت السيارات تعتبر رمزا للرفاهية، وكانت هناك قلة قليلة فقط من الناس، الذين لديهم قدرة على اقتناء سيارة. وحتى رغم أنه يوجد الآن عدد كبير من السيارات، إلا أن السيارات الفخمة الغالية كرمز لمكانة الشخص مطلوبة إلى يومنا هذا. وبسيارة جميلة يريد الناس الظهور في العلن وهي جزء للكثيرين من المظهر الخارجي، مثلها مثل الملابس.

 صورة رقم 2 - الولع بالسيارات.. ما الذي تغير في أذواق الناس خلال أكثر من قرن؟

علامة على الرخاء
بعد الحرب العالمية الثانية أصبحت السيارات تُنتَج بأعداد ضخمة. ولذلك كان بوسع عدد متزايد من الناس اقتناء سيارة وتحولت السيارة الملاكي إلى علامة على الرخاء المحقق وسارت محبوبة وتلقى العناية من أصحابها. ومن علامات الرخاء أيضا السفر في العطلة وحبذا لو كان خارج ألمانيا. والازدحامات المرورية، مثلا هنا على الطريق السريع باتجاه هولندا في أغسطس/ آب 1964 كان يتم قبولها بكل أريحية.

 صورة رقم 3 - الولع بالسيارات.. ما الذي تغير في أذواق الناس خلال أكثر من قرن؟

ارتباط السيارة بالإثارة الحميمية
سيارة أستون مارتن التابعة للعميل السري 007 أثارت الإعجاب في الفيلم في ستينيات القرن الماضي من خلال شكلها وسرعتها وتطورها التقني. البطل الوسيم جيمس بوند (قام بدوره هنا شين كونري) وشريكاته الجميلات في الفيلم كانوا يعكسون أناقة عالمية. والربط بين السيارات والإثارة الحميمية ورغبات الأشخاص أصبحت راسخة في كثير من الأذهان ومازالت تؤثر حتى اليوم في قرارات شراء السيارة.

 صورة رقم 4 - الولع بالسيارات.. ما الذي تغير في أذواق الناس خلال أكثر من قرن؟

سيارة للبحث عن شريك
الواجهة الأمامية لهذه السيارة تظهر مثل الوجه ومصابيح الإضاءة مثل العيون. هذه الهندسة أثارت الكثير من المشاعر. سيارة أوبل مانتا كانت في السبعينيات والثمانينيات محبوبة لدى من يرغبون تقمص شخصية جيمس بوند. فقد كانوا يشعرون برجولة زائدة وأرادوا إثارة انتباه النساء. وتم بيع أكثر من مليون سيارة من نوع مانتا. لكن راجت أيضا نكات ساخرة حول هذه السيارة.

 صورة رقم 5 - الولع بالسيارات.. ما الذي تغير في أذواق الناس خلال أكثر من قرن؟

مشاعر سعادة مع اللون الأحمر القاني
إنحانات بارزة بالسيارة مع طلاء أحمر قانٍ (شديد الحمرة) ومحركات قوية وضجيج شديد لصوت المحرك عند التسارع، هذه أشياء تثير عند البعض مشاعر بالسعادة وقناعة بأنهم متفوقون على الآخرين. وعند القيادة بسرعة عالية وتجاوز الآخرين بسرعة يزداد اندفاع الأدرينالين في الدم، وهذا يثير إعجاب الرجال بشكل خاص.

 صورة رقم 6 - الولع بالسيارات.. ما الذي تغير في أذواق الناس خلال أكثر من قرن؟

نجوم الموسيقى مع سيارات باهظة الثمن
مغني البوب إلتون جون مجنون سيارات واستثمر الكثير من الملايين في اقتناء سيارات باهظة الثمن. وفي 2001 عرض بعض سياراته المفضلة في مزاد علني، لأنه "لم يعد لديه الوقت الكافي" لقيادتها. والنجم الذي يظهر مع سيارات مثل جاغوار ( الصورة) ورولس رويس أو بورشه؛ يدعم منزلة ومكانة السيارة ويستفيد في نفس الوقت من صورة السيارة. وهذا يجسد روح العصر ويؤثر على أجيال.

 صورة رقم 7 - الولع بالسيارات.. ما الذي تغير في أذواق الناس خلال أكثر من قرن؟

ظهور مهيمن
السيارات كبيرة الحجم تمنح سائقيها الشعور بأمان أكبر وهي تثير لدى سائقين آخرين الشعور بالخوف. وليس نادرا أن يتسبب ذلك في وقوع حوادث. وهذا يؤدي في الغالب إلى زيادة تواجد السيارات كبيرة الحجم على الطرقات، فبعض سائقي السيارات الصغيرة يلجؤون عند شراء سيارة ثانية إلى اختيار سيارات أضخم حجما.

 صورة رقم 8 - الولع بالسيارات.. ما الذي تغير في أذواق الناس خلال أكثر من قرن؟

مظاهر تدين
في معرض السيارات الدولي بفرانكفورت عام 2007 تظهر المستشارة أنغيلا ميركل ومارتين فينتكورن، رئيس شركة فولكسفاغن، وهما يواجهان عدسات المصورين. اللون الأبيض للسيارة الصغيرة "فولكسفاغن أب" يمثل النور والتنوير والبراءة أما القعود على الركبتين فيعكس الخضوع والتمجيد. والصورة تبين تقريبا تمجيدا دينيا وكذلك الارتباط العميق بين السيارة والاقتصاد والسياسة؛ فصناعة السيارات تعتبر عالميا عاملا اقتصاديا مهما.

 صورة رقم 9 - الولع بالسيارات.. ما الذي تغير في أذواق الناس خلال أكثر من قرن؟

السيارة كأيقونة
صمم فنان الحركة ها شولت السيارة الذهبية ذات الجناحين أمام كاتدرائية كولونيا في عام 1991 كرمز لعصر ول ى. سيارة وتعتبر "فورد فييستا" جزءً من عمله الفني "السيارة المثيرة" وماتزال منصوبة في نفس المكان إلى يومنا هذا. ويقول شولت إن السيارة فقدت الآن مكانتها كأيقونة. وبعض المنتقدين رأوا في العمل الفني إلى جانب اندحار عصر السيارة عملا دعائيا لشركة فورد.

الابتكار الكهربائي
شركة تيسلا أنتجت بين 2008 و2011 هذه السيارة ذات المقعدين ببطاريات ليثيوم. ومع مسافة سير بـ 350 كلم تعد السيارة أول سيارة كهربائية عصرية ساعدت السيارات الكهربائية على شق طريقها عالميا وإصدار صورة ابتكارية. والسيارات الكهربائية تعد في الأثناء أنيقة ورفيقة بالبيئة.

 صورة رقم 10 - الولع بالسيارات.. ما الذي تغير في أذواق الناس خلال أكثر من قرن؟

سياقة الدراجة ستكون أكثر روعة
يشعر الناس بعلو المنزلة مع السيارات باهظة الثمن، بينما من يستخدم الدراجة الهوائية كان، ولفترة طويلة، يُعتبر فقيرا. لكن هذا الوضع تغير. فالدراجات الكهربائية والعصرية تنال المزيد من الاهتمام. ومن يستخدم الدراجة يعد اليوم شخصا رياضيا ومهتما بالبيئة وجذابا. والسيارات الجميلة مازالت تثير الإعجاب لكن حتى الدراجات الكهربائية مثل التي في الصورة وسيلة نقل تجد الاستحسان الكامل.

تعليقات الزوار   |  اضف تعليق

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer