محكمة أمريكية تفرج عن شاب من كاليفورنيا بكفالة، بعد أن كان قد اتهم باختراق شبكة الإنترنت الخاصة بصحيفة "نيويورك تايمز"، مع إلزامه بالبقاء مع عائلته، وحصر استخدامه للإنترنت على إرسال رسائل بريد إلكتروني والبحث عن وظيفة.
أفرج عن شاب من كاليفورنيا، يبلغ من العمر 22 عامًا، بكفالة، ، بعد أن كان قد اتهم باختراق شبكة الإنترنت الخاصة بصحيفة "نيويورك تايمز"، مع إلزامه بالبقاء مع عائلته، وحصر استخدامه للإنترنت على إرسال رسائل بريد إلكتروني والبحث عن وظيفة.
ومثل أدريان لامو، الذي سلم نفسه للسلطات الاتحادية في سكرامنتو بكاليفورنيا، لوقت قصير أمام محكمة اتحادية في مانهاتن. وقالت القاضية ديبرا فريمان، إنه تم الإفراج عن لامو بكفالة بقيمة 250 ألف دولار.
وأضافت القاضية أنه ينبغي على لامو أن يعيش مع عائلته، ويحصر استخدامه للإنترنت على رسائل البريد الإلكتروني، وطلب وظيفة، والتقدم بطلب للالتحاق بالمدرسة، والأغراض التعليمية الأخرى. وقالت: "إن الحاسوب الخاص بلامو قد يراقـَب بواسطة "وحدة خدمات ما قبل المحاكمة" التابعة للمحكمة".
ووُجهت للامو، الذي امتدحته بعض الشركات لمساعدته في سد الثغرات الأمنية في شبكات بعض الشركات، اتهامات في قضيتين قدمهما ادعاء مانهاتن الاتحادي. وإذا أدين، فقد يُحكم عليه بأقصى عقوبة، وهي السجن 15 عامًا وغرامة قدرها 500 ألف دولار.
ويتهمه الادعاء باقتحام شبكة الإنترنت الداخلية لصحيفة "نيويورك تايمز" يوم 26 شباط/فبراير 2002، والدخول على قاعدة بيانات تحوي معلومات شخصية، منها أرقام هواتف وأرقام التأمين الاجتماعي لما يزيد على ثلاثة آلاف شخص، ساهموا في صفحة "رسائل القراء" في الصحيفة.