أكد الخبراء أن فيروس MSBlaster قد يعود مرة أخرى قريبا بما يحمله من خراب للحاسبات بعد أن ترك البرنامج الأمني لشركة مايكروسوفت العديد من إصدارات نظام التشغيل ويندوز عرضة للإصابة بالفيروس.
كان فيروس MSBlaster قد أصاب الآف الحاسبات في شهر أغسطس آب وأغرق شبكة الإنترنت بالمعلومات بحثا عن نقاط ضعف في الحاسبات ليدخل من خلالها.
وتتركز نقاط الضعف الحرجة التي اكتشفتها شركة مايكروسوفت حول نفس خاصية الويندوز التي نجح فيروس MSBlaster وفيروس LovSan في استغلالها. وتساعد هذه الخاصية في أن تعمل البرامج سويا من خلال شبكة واحدة.
غير أن البرنامج الذي أصدرته مايكروسوفت لحماية الحاسبات من فيروس MSBlaster تمكن من سد بعض وليس كل عيوب هذه الخاصية. ومن ثم حذرت شركة مايكروسوفت من أن الفيروسات التي تعمل بنفس الطريقة التي يعمل بها فيروس MSBlaster يمكن أن تتسلل من خلال هذه الثغرات وتسبب تفشيا جديدا للفيروسات على غرار ما حدث الشهر الماضي.
كما حثت مايكروسوفت مستخدمي الكمبيوتر على تحميل وتحديث أحدث برامجها لمكافحة الفيروسات واستخدام الحوائط النارية الملفات غير المرغوب فيها.
وقال ستيف جونز المدير بشركة مايكروسوفت إن قراصنة الكمبيوتر لم يستهدفوا حتى الآن نقاط الضعف التي تم اكتشافها جديدا.
وأضاف "أوضحت لنا التجربة ان قراصنة الكمبيوتر الخبثاء يمكن أن يستغلوا هذه النقاط لشن هجوم كبير على الحاسبات."
كان فيروس MSBlaster قد ظهر بعد شهر واحد من تحذير شركة مايكروسوفت من العيوب التي قد تستغلها الفيروسات.
ويعتقد الخبراء ان أي هجوم قادم سيكون خطيرا بسبب تأثير نقاط الضعف الجديدة على العديد من إصدارات الويندوز.
جدير بالذكر أن الحاسبات التي تستخدم نظام التشغيل ويندوز 95 و98 وويندوز ME غير معرضة للخطر.
