مع تزايد عدد سكان الأرض، وما يتسبب فيه هذا العدد من تلوث وانبعاثات تضر بالبيئة وتزيد من الاحتباس الحراري، بدأ العلماء يبحثون عن مكان آخر يمتلك المقومات الأساسية للعيش عليه ويكون بديلا عن كوكب الأرض. خلال العشر سنوات المقبلة، سيهدف العلماء إلى البحث عن كواكب شبيهة بالأرض خارج نظامنا الشمسي؛ لاكتشاف أماكن صالحة للحياة.
يوجد أكثر من 4000 كوكب خارجي معروف عبر المجرة، ومنهم كواكب بحجم الأرض، لكن مازال العلماء في حاجة إلى مزيد من البحث؛ للوصول إلى علامات تشير لصلاحية الحياة على تلك الكواكب. من أجل ذلك، تقرر إطلاق تليسكوب كبير؛ للبحث عن بصمات للحياة على حوالي 25 كوكبًا.
خطوات جديدة مبشرة
تم اكتشاف عنصر من مكونات أسنان الإنسان في مجرة تبعد عن الأرض بمسافة 12مليار سنة ضوئية، مما يشير إلى أن الانفجارات القديمة للنجوم أطلقت عناصر أساسية في الفضاء وعلى الأرض. وكشف العلماء عن خطة العثور على شظايا جمجمة طفل في ممر ضيق داخل كهف النجم الصاعد في جنوب إفريقيا، ما قد يساعد الباحثين على الفهم كيفية وصول الطفل إلى هذا الكهف.
إنقاذ كوكبنا أولا
نتيجة الحرارة الشديدة، تحولت التربة الرملية في صحراء أتاكاما بأمريكا الجنوبية إلى مساحات شاسعة من الزجاج لمسافة 75كم. حاول الباحثون معرفة سبب هذا التحول، وأشاروا إلى إمكانية أن تكون حرائق الغابات القديمة هي السبب. بالإضافة إلى ذلك، وجد العلماء معادن من مصادر خارج كوكب الأرض داخل شظايا الزجاج الأخضر الداكن والأسود الموجودة في صحراء تشيلي، وتلك المعادن الغريبة ما يكون سببها الكرات العملاقة النارية المتفجرة.
وفقا لتقرير جديد للأمم المتحدة، اتفقت 20 دولة على إنهاء تمويل مشاريع الوقود الأحفوري؛ للحد من استخدامه، وبالتالي التقليل من الاحتباس الحراري على المدى الطويل. من أجل تخفيض الانبعاثات الضارة، يُقترح تحويل السيارات الكلاسيكية إلى سيارات كهربائية.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
