spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

10 طفيليات عجيبة وغريبة ذات طرق مخيفة بالاستيلاء على أجساد مضيفيها

راسلونا: news@farfeshplus.online

جميعنا سمعنا عن الطفيليات وكيف تتغذى وتعتاش على كائن حي آخر بدون أذنه أو فائدة له، فتستهلك غذائه وطاقته وصحته لأقصى الدرجات. كما يمكن لهذه الكائنات أن تكون خطيرة حقًا، مثل خطورة إحداث تغيير بيئي جذري أو التسبب في موت المضيف. تأتي كلمة "طفيلي" أو Parasite من الكلمة اليونانية "بارسيتوس" والتي كانت مصطلحًا يعني الشخص الذي يأكل على مائدة شخص آخر.

"الطفيليات" هي مزيج من الكلمتين اليونانيتين "بارا" والتي تعني "إلى جنب" و"سيتوس" والتي تعني "الطعام". هذه الكائنات موجودة بأشكال كثيرة، لكن في الأرض، هناك العديد من الطفيليات الغريبة التي يمكنها فعل أشياء بشعة تشبه أسوأ كوابيسنا وتتفوق على أسوأ البشر الطفيليين. فيما يلي قائمة ببعض الطفيليات الغريبة وطرقها الخطيرة في السيطرة على جسم وغذاء ضحاياها.

1. التوكسوبلازما أو المقوسة الغوندية هو طفيلي دماغي ينتشر عن طريق براز القطط ويمكن أن ينتقل إلى البشر. قد يؤدي هذا الطفيلي إلى زيادة حب البشر لقططهم بشكل مفرط مع التسبب في العديد من الاضطرابات العصبية. وهو في الفئران يسبب "جاذبية قاتلة" تجاه القطط ويضعفها، مما يجعلها فريسة سهلة.

 صورة رقم 1 - 10 طفيليات عجيبة وغريبة ذات طرق مخيفة بالاستيلاء على أجساد مضيفيها

من المعروف طبيًا أن التوكسوبلازما (T. gondii) الموجود في جميع أنحاء العالم قد أث ر على 50-80? من البشر في وقت ما وفقًا للدراسات السيرولوجي ة. في فرنسا، تم العثور على أعلى تركيز للأشخاص المصابين به بنسبة 84?. وهو طفيلي يمكن أن يصيب جميع الحيوانات ذوات الدم الحار ولكنه يتكاثر فقط من خلال القطط. يتسبب هذا الطفيلي القاتل بنفس التغيرات في العقل البشري كتلك التي تحدث في دماغ الفئران. عندما تصاب الفئران بالعدوى بعد تناول بويضات الطفيليات التي تتساقط في براز القطط، فإنها تفقد حذرها وخوفها من عدوها الطبيعي مما يجعلها أقل تجنبًا للمخاطر وتصبح بطيئة فتصبح فريسة سهلة للقطط. ومما زاد الطين بلة، أن الخوف في أذهان المضيفين، بما في ذلك الفئران، يتلاشى مسبباً "ظاهرة الانجذاب القاتل" حيث تنجذب الفئران إلى رائحة القطة. حتى عند الرجال المصابين بالعدوى وُجد أن رائحة بول القطط مقبولة لديهم أكثر من غير المصابين. في النساء، كان التأثير عكسي.

في البشر، يمكن أن يتسبب هذا الطفيلي في العديد من التغيرات السلوكية المرضية والاضطرابات العصبية الخطيرة مثل الفصام واضطراب الوسواس القهري والعدوانية والاضطراب ثنائي القطب. في الأفراد الأصحاء، ينتج عنه أعراض خفيفة تشبه أعراض الأنفلونزا، ولكن عند الرضع والمرضى الذين يعانون من ضعف المناعة، يمكن أن يسبب مرض يسمى "داء المقوسات" والذي يمكن أن يكون قاتلاً. إنه يجعل البشر يحبون القطط ويعتنون بها أكثر من المعتاد، وهذا هو سبب تسمية داء المقوسات باسم "متلازمة سيدة القطط المجنونة". فإذا كنت تُحب القطط كثيرًا غالبًا ما يعني ذلك أنك تحتاج لعلاج!

2. قملة آكل اللسان أو Cymothoa exigua هو طفيلي يقطع الأوعية الدموية للسان السمكة ويصبح بحد ذاته لسانًا وظيفيًا جديدًا. وهو الطفيل الوحيد المعروف الذي يحل محل عضو كامل في الكائن الحي المضيف.

 صورة رقم 2 - 10 طفيليات عجيبة وغريبة ذات طرق مخيفة بالاستيلاء على أجساد مضيفيها

يدخل هذا الطفيلي، الذي يُعرف أيضًا باسم "قملة آكل اللسان" إلى جسم السمكة من خلال خياشيمها. ويُعلق الذكر نفسه على الأقواس الموجودة أسفل خياشيم السمكة وتعلق الأنثى نفسها على لسانها. يقطع هذا الطفيلي الذي يبلغ طوله 8-29 ملم الأوعية الدموية للسان السمكة مما يؤدي إلى ضموره بسبب نقص الدم، مما يؤدي في النهاية إلى سقوطه من فمها. تصبح قملة أكل اللسان بعد ذلك هي لسان السمكة الجديد وتتغذى على دمها ورغامها للبقاء على قيد الحياة.

عندما يموت المضيف، تنفصل قملة أكل اللسان وتتدلى خارج جسم السمكة. ولا يعرف ما يحدث للطفيلي بعد ذلك. ميزة أخرى مدهشة لهذا الطفيل بصرف النظر عن كونه الوحيد المعروف بقدرته على أن يحل محل عضو كامل من مضيفه هو أن الذكر يمكن أن يتحول إلى أنثى بمجرد أن يصبح طوله 10 ملليمترات. يوجد الطفيل في مياه جنوب خليج كاليفورنيا إلى الشمال من خليج جواياكيل بالإكوادور، كما يوجد أيضًا في مياه المحيط الأطلسي. لا يُعتقد حاليًا أن قملة أكل اللسان ضارة للإنسان ما لم يتم التقاط الطفيل حيًا بواسطة البشر، وعندما يحدث ذلك، يمكن أن يعضهم فقط. لكن متماثلات الأرجل هذه، وغيرها، غالبًا ما توجد مرتبطة بالحيوانات المائية ويستهلكها البشر بانتظام، بيد أنها ليست سامة للإنسان.

3. فرونيما هو الكائن الفضائي في فيلم Alien المستوحى من طفيلي شفاف في أعماق البحار يأكل مخلوقات أخرى من الداخل إلى الخارج ثم يسيطر على الجثة ليضع فيها بيضه.

 صورة رقم 3 - 10 طفيليات عجيبة وغريبة ذات طرق مخيفة بالاستيلاء على أجساد مضيفيها

تضيف طفيليات فرونيما وزنًا أكبر لمقولة "الحقيقة أغرب من الخيال". فهذا الطفيلي المرعب ألهم من الناحية الفنية شخصية الكائنات الفضائية الوحشية في سلسلة أفلام Alien. وعلى عكس الفيلم، فهو لا يوجد في الفضاء، بل في جميع أنحاء محيطات العالم باستثناء المنطقة القطبية وهي بالفعل كائنات فريدة من نوعها.

تهاجم الأنثى العوالق الحيوانية وتستخدم مخالبها لأكل العوالق، فتشكل جوفًا في جسدها. ثم تدخل جسم فريستها المجوف الذي بات يشبه الاسطوانة وتسافر في المياه باستخدام الجثث كوسيلة تنقل. في نفس الهيكل الجيلاتيني الناتج، تضع الإناث بيضها وتغذي يرقاتها. يتيح هذا الهيكل الذي يشبه البرميل للطفيلي أن يكون أكثر قدرة لطفوًا في الماء. لا تُعرف خصائص فرونيما تمامًا لأنه يحتاج إلى الدراسة حية وهذا أمر صعب للغاية. لذلك تظل العديد من جوانب حياة فرونيما لغزًا للباحثين.

4. السبينوكوردوديس تيليني هي دودة طفيلية تتطور في الجنادب والتي، عندما تنمو بشكل كامل، تجبر الجندب على القفز في الماء، مما يؤدي إلى غرقه.

 صورة رقم 4 - 10 طفيليات عجيبة وغريبة ذات طرق مخيفة بالاستيلاء على أجساد مضيفيها

السبينوكوردوديس تيليني Spinochordodes tellinii هي أحد الطفيليات الانتقامية. هذه الدودة الطفيلية التي يمكن أن تنمو إلى حجم أطول بثلاث إلى أربع مرات من الجندب المضيف، تدخل جسم مضيفها في شكل يرقات من خلال الطعام. في النهاية، بأخذ الغذاء من الجنادب والصراصير، فإنها تكبر بما يكفي للسيطرة على سلوك مضيفها. فهي تؤثر على الجندب وتدفعه للقفز إلى سطح مائي حيث يمكن أن يغرق به بسهولة.

يقوم الطفيلي بذلك حتى يتمكن من ترك جسم الجندب والتكاثر في الماء. وهو لا يؤثر على الجندب وبدفعه للبحث عن الماء بشكل محموم ولكنه يفعل ذلك عندما يكون بالقرب من جسم مائي بالفعل فقط. فقد كشف دراسة أجريت في عام 2005 أن الجنادب المصابة يُنتج بروتينات مختلفة في أدمغتها عن تلك غير المصابة وهو ناتج مباشرة عن عدوى بالدودة الطفيلية السبينوكوردوديس تيليني التي لا تبرز من جسم المضيف فقط بل وتجبره على القفز إلى حتفه بنفسه.

5. النيجلرية الدجاجية هو طفيلي يقطن المياه العذبة يمكن أن يدخل الدماغ البشري من خلال تجويف الأنف أثناء السباحة في بحيرات المياه العذبة أو حمامات السباحة غير المطهرة. الطفيل يدمر أنسجة المخ البشري ويزيد معدل الوفيات عن 95?.

 صورة رقم 5 - 10 طفيليات عجيبة وغريبة ذات طرق مخيفة بالاستيلاء على أجساد مضيفيها

تُعرف النيجلرية الدجاجية Naegleria fowleri باسم "الأميبا آكلة للدماغ"، وهي كائن حي سيجعلك تفكر مرتين قبل القفز إلى جسم مائي للسباحة في المرة القادمة. يتواجد هذا الطفيلي في البحيرات والأنهار الدافئة والعذبة وفي أحواض السباحة غير المطهرة جيدًا، ويستهدف الأطفال والمراهقين. بمجرد الإصابة، تكون فرص البقاء على قيد الحياة 5? فقط، فهو يسبب تورمًا في الدماغ يسمى " التهاب السحايا الأميبي الأولي"، وفي غضون أيام، يمكن أن يموت الشخص. ومع ذلك، فإن الإصابة بهذا الطفيل نادرة ويمكن علاجها في بعض الحالات، إذ تم الإبلاغ عن 34 حالة فقط في الولايات المتحدة من 2004-2014. لكن العلماء يشعرون بالقلق من أن تغير المناخ يمكن أن يساعد هذا الطفيل على الازدهار لأنه يحتاج إلى مسطحات مائية دافئة.

يمكن أن تدخل النيجلرية الدجاجية جسم الإنسان فقط عندما ينفذ الماء إلى داخل التجويف الأنفي. حينها تخترق العصب الشمي الذي يؤدي مباشرة إلى الدماغ. باستخدام الأجزاء التي تشبه كوب الشفط، يتغذى على أنسجة المخ مما يؤدي إلى ظهور الأعراض الأولى للعدوى وهي فقدان حاسة الشم والتذوق. مع تقدم العدوى، يمكن أن تسبب الهلوسة والنوبات والارتباك. بينما يحارب الجسم العدوى، فإنه يسبب التهابًا وضغطًا شديدًا على الجمجمة مما يدفع الدماغ إلى أسفل فيؤدي إلى تشويه الاتصال بالحبل الشوكي ما ينتهي إلى الوفاة. يمكن أن يساعد استخدام سدادات الأنف وعدم غمر الرأس تحت الماء في منع العدوى.

6. شائكات الرؤوس هي طفيلي يسوق بعض الحيوانات إلى حتفها لأنه "يسرق دماغها". حيث يصيب القشريات ويجبرها على السباحة إلى سطح الماء حتى يأكلها البط.

 صورة رقم 6 - 10 طفيليات عجيبة وغريبة ذات طرق مخيفة بالاستيلاء على أجساد مضيفيها

تمتلك شائكات الرؤوس والمعروفة أيضًا باسم "الديدان ذات الرأس الشائك" Acanthocephala أشواكًا تخترق من خلالها جدار القناة الهضمية لمضيفها. دورات حياتها معقدة للغاية وتتضمن على الأقل مضيفين يمكن أن يكونا من الثدييات أو الأسماك أو الطيور أو البرمائيات. تبدأ شائكات الرؤوس حياتها باحتلال اجسام الفقاريات التي تعيش في المسطحات البحرية أو المياه العذبة. غالبًا ما يفترس الطفيلي قشريات صغيرة تدعى الغمار البحيري Gammarus lacustris.

الطبيعة الفطرية لهذه الكائنات هي تجنب الضوء والبقاء في أعماق الماء لتجنب افتراس البط. ولكن بمجرد الإصابة، يؤثر الطفيل على سلوك القشريات مما يجعلها تسبح على السطح عن طريق جذبها للضوء. كما يمكن أن تجعل القشريات تلتصق بالصخرة أو النبات حتى يتمكن البط من اكتشافها وأكلها. لكي تستمر حياة شائكات الرؤوس، من الضروري أن تأكل البطة (المضيف الثاني) مضيفها الأول. أي إن دورة حياتها كتالي: يفرز العائل الأولي بيضة الطفيلي من خلال برازه ثم تبتلعه قشريات أو مفصليات أخرى. يتطور عندما يكون في جسم العائل الوسيط وينضج ليتزاوج ليدفع بهذا الوسيط فيصبح طعام لمضيفه النهائي. ثم تتكرر العملية. وقد سُج لت حالات قليلة من الإصابات البشرية ولكنها قابلة للعلاج.

7. Pleistophora mulleri هو طفيلي يجعل الروبيان يقوم بتناول أضعاف حاجته العادية من الطعام وحتى وأن يأكل بني نوعه.

 صورة رقم 7 - 10 طفيليات عجيبة وغريبة ذات طرق مخيفة بالاستيلاء على أجساد مضيفيها

يمكن أن تكون الطفيليات عديمة الرحمة وطفيلي بليستوفورا موليري من أبشع الأمثلة على ذلك. إذ يدفع هذا الطفيلي حيوانات الروبيان لأن تستهلك طعام أكثر بكثير من أنماط الأكل المعتادة، لا بل وجد الباحثون أن الطفيل يزيد بشكل كبير من الصفة الموجودة عند بعض أنواع الروبيان والتي تدفعها لتناول بعضها البعض، كما أنه يجعلها أكثر نهمًا مما يؤدي بهم إلى التهام فرائسهم في وقت أقصر بكثير من الحيوانات غير المصابة. إذ يعتمد الطفيلي على العائل في حصوله على الطعام، كما إن الملايين منه يلتصقون بجسم المضيف. وبسبب الطلب المتزايد على الغذاء، يصبح الروبيان أكثر شرهًا وشرًا حتى بات يأكل لحوم الروبيانات الأخرى عند أول مصادفة.

8. هنالك عائلتان من الطفيليات المرعبة التي تشبه البراغيث وتلتصق برأس الخفاش لتمتص دمه.

 صورة رقم 8 - 10 طفيليات عجيبة وغريبة ذات طرق مخيفة بالاستيلاء على أجساد مضيفيها

إذا كنت تعتقد أن الخفافيش مرعبة، فانتظر حتى تسمع عن براغيث الخفافيش. فهنالك حوالي 275 نوعًا في عائلة Nycteribiidae و225 نوعًا من عائلة Streblidae تمتص دم الخفافيش. براغيث الخفافيش التي تنتمي إلى عائلة Nycterbiidae عديمة الأجنحة ولها مظهر يشبه العنكبوت، بينما تلك التي تنتمي لعائلة Streblidae لها أجنحة وظيفية.

تقضي براغيث الخفافيش التي تطورت على مدى ملايين السنين دورة حياتها بأكملها متشبثةً بأجساد الخفافيش، خاصةً فروها وأجنحتها. يعتقد الباحثون أنه قبل حوالي 20 مليون سنة من تطور هذا النوع من الكائنات الطفيلية لشكله الحالي، كان له القدرة على أن يلتهم عَرق الخفافيش، وبرازه، والجلد الميت من عليه. وفي الحالة العادية يموت هذا المتطفل بعد يومين من انفصاله عن مضيفه.

9. واحد من أفظع الطفيليات في الكوكب، إذ يؤدي لظهور العديد من العيوب لدى الضفادع كنشوء الأرجل المتعددة التي تبرز بزوايا غريبة للتأثير على حركتها وتعريضها لخطر الحيوانات المفترسة.

 صورة رقم 9 - 10 طفيليات عجيبة وغريبة ذات طرق مخيفة بالاستيلاء على أجساد مضيفيها

يصيب طفيلي الدودة المفلطحة، Ribeiroia ondatrae، الضفادع عندما لا تزال في مرحلة تطور أطرافها، فيؤدي إلى العديد من العيوب في هذه البرمائيات مثل عدم ظهور الأرجل أو تشكل أرجل متعددة في أماكن غريبة في الجسم. ذلك يجعل من الصعب على الضفادع التحرك ويس هل على الحيوانات المفترسة اصطيادها بكل سهولة. يمكن لهذا الطفيل، الذي يمثل تهديدًا خطيرًا كونه يتحرك باستمرار، أن يصل أيضًا إلى منطقة تشكل فيها الأنواع المهددة بالانقراض موطنًا لها. لذا حاول العلماء التنبؤ بالأماكن التي يمكن أن تتواجد فيها هذه الطفيليات الخطيرة لمنع تعريض هذه الأنواع للخطر.

تبدأ دورة حياة هذا الطفيلي بحلزون قرن الكبش حيث يستنسخ نفسه لا ، ويحوله إلى "آلة طفيلية". يطلق الحلزون المئات من الطفيليات كل ليلة بحثًا عن مضيفها الثاني، وهي الضفادع الصغيرة. تنمو الضفادع الصغيرة لتصبح ضفدعًا يملك بعض من العيوب الخلقية التي تؤدي لأن يصبح فريسة سهلة، بذلك الطيور هي المضيف الثالث. يتكاثر الطفيل داخل الطيور، ويتم إطلاق البيض في برازها، وتتكرر الدورة.

10. يعيش هذا الطفيلي داخل مقلة السمكة ويتحكم في سلوكها. عندما يكون صغيرًا، يعيش فيها بسلام، لكن عندما ينمو، فإنه لا يوفر أي جهد لجعل الأسماك فريسة تأكلها الطيور.

 صورة رقم 10 - 10 طفيليات عجيبة وغريبة ذات طرق مخيفة بالاستيلاء على أجساد مضيفيها

تخيل طفيليًا يتحكم بسلوك السمكة من داخل عيونها! Diplostomum pseudospathaceum هو طفيلي يغير سلوك مضيفه ليلائم احتياجاته. تبدأ دورة حياته مع الحلزون، ثم يجد الطفيل طريقه إلى مقلة السمكة عن طريق اختراق جلدها في الماء والاختباء حتى النضج. عندما تكون صغيرة، فإنها لا تشكل أي خطر غلى الأسماك حتى تتمكن من النمو، ولكن بمجرد أن تنضج، ستفعل كل ما في وسعها لجعل الأسماك عرضة لأن يأكلها الطائر حتى تستمر دورة حياتها داخل جسم مضيفها الجديد.

تتزاوج الطفيليات في الجهاز الهضمي للطيور ويطلق بيضها من خلال البراز مثل العديد من الطفيليات الأخرى. في دراسة أجريت عام 2015، تم الكشف عن أن الأسماك المصابة بالطفيليات غير الناضجة تسبح بشكل أبطأ من الأسماك غير المصابة مما يجعلها أقل قدرة على الهرب من مفترسيها. كما وجد أن الأسماك المصابة بالطفيلي الناضج تسبح لمسافات أكبر بكثير من الأسماك غير المصابة بحثًا عن طائر ليتناولها.

تعليقات الزوار   |  اضف تعليق

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer