spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

ثاني أكسيد الكربون بالجو يبلغ مستوى قياسيا لم يسجل منذ 3.6 مليون سنة!

راسلونا: news@farfeshplus.online

شهدت مستويات ثاني أكسيد الكربون ارتفاعا في عام 2020 إلى أعلى مستوياتها منذ منتصف عصر البليوسين قبل 3.6 مليون سنة. وخلال فترة ما قبل التاريخ هذه، كان مستوى سطح البحر أعلى بنحو 23.77 مترا، وكانت درجة حرارة الأرض حوالي 7 درجات فهرنهايت أكثر دفئا من عالمنا المعاصر.

ويعد الارتفاع السنوي في ثاني أكسيد الكربون، 2.6 جزء في المليون، من أعلى المستويات المسجلة منذ أن بدأت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) في التتبع منذ أكثر من 60 عاما. ولم تقدم الإدارة تفسيرا للزيادة، لكن من المحتمل أن يكون التأثير تراكميا. وبالإضافة إلى ذلك، زاد استخدام الكهرباء في القطاع السكني فعليا أثناء الإغلاق.

 صورة رقم 1 - ثاني أكسيد الكربون بالجو يبلغ مستوى قياسيا لم يسجل منذ 3.6 مليون سنة!

ومنذ عام 2000، ارتفع ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بنحو 12% وزاد غاز الميثان في الغلاف الجوي بنسبة 6%. وقام مختبر الرصد العالمي التابع لـ NOAA بقياس مستويات الغلاف الجوي لغازات الاحتباس الحراري الرئيسية الثلاثة، ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز، من القياسات المأخوذة في مواقع أخذ العينات البعيدة التابعة لـ NOAA في هاواي وألاسكا وساموا الأمريكية والقطب الجنوبي وأماكن أخرى.

 صورة رقم 2 - ثاني أكسيد الكربون بالجو يبلغ مستوى قياسيا لم يسجل منذ 3.6 مليون سنة!

وبلغ المتوسط ??العالمي لثاني أكسيد الكربون 412.5 جزء في المليون في عام 2020، بزيادة قدرها 2.6 جزء في المليون عن عام 2019. وحتى مع حدوث انخفاض يقدر بنسبة 7% في الانبعاثات الناجمة عن الوباء، فإن هذه هي خامس أعلى زيادة في 63 عاما من التتبع. ولولا الوباء، لكانت الزيادة هي الأعلى على الإطلاق.

 صورة رقم 3 - ثاني أكسيد الكربون بالجو يبلغ مستوى قياسيا لم يسجل منذ 3.6 مليون سنة!

ومنذ بداية القرن الحادي والعشرين، نما المتوسط ??العالمي لثاني أكسيد الكربون 43.5 جزء في المليون، أو نحو 12%. وقال كولم سويني، الكيميائي الجيولوجي الحيوي في GML إن "النشاط البشري يقود تغير المناخ". وأضاف: "إذا أردنا التخفيف من أسوأ التأثيرات، فسوف يتطلب الأمر تركيزا متعمدا على تقليل انبعاثات الوقود الأحفوري إلى ما يقارب الصفر".

وحتى ذلك الحين، سنحتاج إلى البحث عن طرق لإزالة غازات الاحتباس الحراري من الغلاف الجوي. وذكرت NOAA أن الميثان أقل وفرة في الغلاف الجوي من ثاني أكسيد الكربون، لكنه أكثر كفاءة بـ 28 مرة في حبس الحرارة. وأظهر التحليل الأولي للوكالة أن هناك 14.7 جزء في المليار من الميثان في الغلاف الجوي العام الماضي مقارنة بعام 2019، وهي أكبر قفزة منذ أن بدأت الوكالة القياس في عام 1983.

 صورة رقم 4 - ثاني أكسيد الكربون بالجو يبلغ مستوى قياسيا لم يسجل منذ 3.6 مليون سنة!

وأخيرا، زاد متوسط ??العبء العالمي لغاز الميثان بنحو 119 جزءا في المليار، أو 6%، منذ عام 2000. ومن المحتمل أن تأتي هذه الزيادة من مصادر بيولوجية، مثل تربية الماشية، كما قال الكيميائي البحثي في ??GML، إد دلوغوكينكي، لكن "الحد من انبعاثات غاز الميثان الأحفوري ما يزال خطوة مهمة نحو التخفيف من تغير المناخ".

وكانت الزيادة في أكسيد النيتروز في الغلاف الجوي ضئيلة: من 332.3 جزء في المليون في نوفمبر 2019 إلى 333.6 جزء في المليون في نوفمبر 2020. وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) في حين أن تقديراتها الأولية عادة ما تكون أعلى قليلا من الحسابات النهائية، "من المرجح أن تظل الزيادة لعام 2020 واحدة من أكبر الزيادات في السجل بأكمله".

 صورة رقم 5 - ثاني أكسيد الكربون بالجو يبلغ مستوى قياسيا لم يسجل منذ 3.6 مليون سنة!

ووفقا لتقرير يناير 2021 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تسبب الوباء في انخفاض بسيط بنسبة 7% في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وهو ما لا يكفي تقريبا لإحداث فرق كبير في تغير المناخ على المدى الطويل. وتراجعت تركيزات ثاني أكسيد النيتروجين، وهو ملوث ينبعث من حركة المرور على الطرق، والمرتبطة بالسرطان والتهابات الجهاز التنفسي، بنسبة 10 إلى 50% حول العالم.

ومع ذلك، بعد حساب اتجاهات الطقس والاتجاهات الموسمية، شهدت عمليات الإغلاق التي حددها برنامج الأمم المتحدة للبيئة زيادة في تركيزات الأوزون في جميع المدن، بنسبة تصل إلى 30%. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أصدر معهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو نتائج تشير إلى أن مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي كانت أعلى بنسبة 50% مما كانت عليه قبل الثورة الصناعية.

 صورة رقم 6 - ثاني أكسيد الكربون بالجو يبلغ مستوى قياسيا لم يسجل منذ 3.6 مليون سنة!

تعليقات الزوار   |  اضف تعليق

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer