نشهد الكثير من حالات رفع المحاكم والمقاضاة، والتهم الموجهة لمشاهير عدة. ولا يزيدهم هذا الا شهرة اوسع، وتداول اسمائهن بكثرة في الجرائد، ويصبحون حديث الناس، إن كانوا سيئين، او حسنين السمعة! كما شهدت السنوات الأخيرة ولوج رجال عالم الشهرة من أبواب المال والسياسة وشرفات الفن في الغرب، قبل أن يقفوا أمام منصات الاتهام وينضم رجال الأمن والقضاء إلى جمهور ملاحقيهم ليزيدوهم شهرة.
المصمم أناند جون المتهم بالاغتصاب
ومن أبرز اؤلئك المشاهير الممثل الأمريكي المعروف ويسلي سنايبس ويقضي في السجن ثلاث سنوات لتهربه من الضرائب، وسبقه بيرني مادوف وهو من أبرز مهندسي الأزمة المالية العالمية لاختلاسه نحو 60 مليار دولار من المستثمرين.
أما المغني فيل سبيكتور فيقضي في السجن 19 عاما بعد إدانته في جريمة قتل ممثلة مغمورة عام 2003 بعد ليلة من الإفراط في تناول الخمر، وفي عام 2008 حكم بالسجن 15 عاما على نجم كرة القدم الأمريكية السابق أو. جي. سيمبسون لإدانته بتهمة الخطف وذلك بعد أكثر من 10 سنوات من خروجه بريئا من قضية قتل.
من جهته، يقبع مصمم الأزياء المعروف أناند جون خلف القضبان بعد أن أدين بالاغتصاب والاعتداء الفاحش على فتيات طامحات لكي يصبحن عارضات يتراوح عمرهن بين 14 و21 عاما.
والمخرج الشهير رومان بولانسكي هو الآخر دخل السجن بتهم تتعلق بعلاقة حميمة مع قاصر، وأحدث من انضم إلى قائمة "المشاهير السجناء" هو جوليان أسانج مسرب وثائق "ويكيليكس" المتهم بإساءة السلوك النوعي مع فتاتين في السويد، لكن السلطات البريطانية أخلت سبيله بكفالة ورفضت ترحيله في قضية لم تزده إلا شهرة.