spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

المخرج بلال يوسف وضع دبورية في قلب الخارطة الفنية

راسلونا: news@farfeshplus.online

يؤكد المخرج بلال يوسف(29 عامًا، من دبورية) أن أكثر ما أسعده في الآونة الأخيرة أمسية التكريم، التي دعا لها كلٌ من المركز الجماهيري والمجلس المحلي في قريته، قبل أسابيع، تكريمًا لحصول فيلمه "عبر الحدود" على جائزتي أفضل فيلم سينمائي وثائقي في مهرجان القدس الدولي للسينما عام 2007، عن فئة رياح الحرية وبرز من بين ثمانية عشرَ فيلمًا. وقد شارك فيلم "عبر الحدود" في مهرجاناتٍ عالمية من بينها المهرجان الدولي للسينما في نيوريورك. وقد تعرض الفيلم للنقد السلبي والإيجابي، أولاً من نقاد السينما والفن، إضافة إلى نقد الجمهور والفنانين ووسائل الإعلام العربية والعبرية.

تحت مجهر النق اد

المخرج بلال يوسف وضع  دبورية في قلب الخارطة الفنية

بدأ مشواره الفني من خلال دراسة موضوع السينما في كلية 'عيمق هيردن' وحصل على اللقب الأول...

من بين الذين كتبوا عن الفيلم، رجاء بكرية الباحثة في مجال الفن المرئي، في مقالٍ لها تعرض واقع السينما الفلسطينية، ويخترق نقدها السينما الوثائقية والدرامية، في العديد من الأعمال من بينها فيلم "عبر الحدود" وهي تحاول الاجابة على السؤال :كيف يمكن أن يصير الفيلم الت سجيلي إلى حالة درامي ة مسج لة عن هوي تنا الممز قة، وهي تحاول ترجمة الافلام التسجيلية ونظرتها كناقدة إلى ضرروة إبراز الواقع المُعاش من أجل فهمه وإحداث تغييرٍ فيه.

وفي نقدٍ مباشر وحاد، عل ق المخرج عنان بركات في إحدى الصحف المحلية على فيلم "عبر الحدود فقال: "مشهد الطبخ وترسيخ المرأة كاَلة تنظيف لا يدعو لحب التغيير الحقيقي، مشهد المقهى في المدينة اليهودية وفي الخلفية أشخاص يمرحون لا يحث على التغيير، مشهد الرجل الذي إعتاد على وجود الكاميرا في بيته تماماً كما يتمنى أبسط وأعظم باحثين في الأنثروبولوجيا لا يبشر بأي خطوة نحو التغيير، ومشهد المرأة في نهاية الفيلم لا يثبت أنه جد أي تغيير إنساني حيوي على شخصية المرأة.

السينما تعشق الضحية وبعض الأفلام بفضل مخرجيها أدمنت على الحزن ورواية المهزومين، فيجب على السينمائيين أو المخرجين ألا يقعوا في فخ الواقع العظيم". وختم بركات بقوله: "لا أصدق براءة المخرج لأنه يعي وجود الكاميرا، ولا أقبل خضوع المخرج للواقع لأنه يجب عليه أن يدرك مهمة الكاميرا".وبعيدًا عن الاختلاف في وجهات النظر وعن المواقف والتغييرات التي أحدثها فيلم "عبر الحدود"، التقينا بالمخرج بلال يوسف الذي أجابَ عن الكثير من الأسئلة المثيرة حول شخصه وأعماله السينمائية، وبدايةً عرفنا على بطاقته الفنية:

* بدأ مشواره الفني من خلال دراسة موضوع السينما في كلية "عيمق هيردن" وحصل على اللقب الأول.

* عمل في عدة وسائل إعلام مكتوبة ومسموعة، يعمل حاليًا مخرجًا في القناة الرياضية الخامسة.

* يعمل مدرسًا لموضوع السينما في ثانوية راهبات الفرنسيسكان في الناصرة.

* أخرج فيلمًا قصيرًا بعنوان "ميلاد المحبة"، يتناول قصة السيد المسيح، فيلم "الأخوة العرب يبكون أيضًا يروي قصة شهيد اكتوبر 2000 محمد خمايسة من كفر كنا.

* الفيلم الوثائقي "عبر الحدود" : سيناريو، تصوير وإخراج: بلال يوسف، إنتاج: هاجر كوط، مونتاج: كنان طربوش، موسيقى: ميشيل سجراوي، مدة الفيلم: 56 دقيقة، تمثيل: عائشة صيداوي من عرعرة المثلث بمشاركة عائلتها و"أميمة أبو راس" من طيبة المثلث، بمشاركة العائلة أيضًا.

ما في شي سهل!

المخرج بلال يوسف وضع  دبورية في قلب الخارطة الفنية

عن الفيلم القادم يؤكد بلال أنه سيكون روائيًا دراميًا...

بلال يوسف: "كل ما في العمل السينمائي صعب، بدءًا بكتابة السيناريو، وانتهاءًا بالإخراج، وإن شئتِ الحديث عن فيلم "عبر الحدود"، فقد استغرق تجهيزه ست سنوات، لأنني كنتُ أحتاج الى الدعم المادي، هذا التأخير جاءَ لصالح القصة، فقد تغيرت الأحداث وتم ت مواكبة الشخصيات بشكلٍ كبير، لقد دفعت مبالغ كثيرة من جيبي الخاص، ولكنني بفضلٍ من الله حصلت على دعمٍ كبير في المراحل النهائية من تحضير الفيلم".

المشروع القادم - خبطة درامية!

عن الفيلم القادم يؤكد بلال أنه سيكون روائيًا دراميًا، يكتب السيناريو المخرج مودي بار أون، ويتناول قصة دبوريًا سياسيًا منذ الانتفاضة الأولى.

"أعيش من أجل مجتمعي وليس العكس"!

بلال يوسف: "لا ألوم مجتمعي على ما فيه من سلبيات، وأفرح للإيجابيات، أحاول تسليط الضوء على قضايا معينة، وأشرك نفسي كإنسان في المعاناة التي يتعرض لها مجتمعي، لكن هدفي الأسمى هو التواصل مع المجتمع بالفن وعبره. الفن حاضر في المجتمع من أجل التغيير، وأعتقد أننا عندما نرقى إلى مستوى النقد الذاتي، بعيدًا عن الخوف من نظرة الآخر، بمعنى المجتمعات الأخرى، سيختفي بعبع الخوف النابع من الدونية. ومن الآخر لا أطلب أن يعلمني الحضارة والإنسانية، فلدي المسؤولية والجرأة أن أعترف بخطئي إن أخطأت".

النقد بين الصدق والمبالغة!

المخرج بلال يوسف وضع  دبورية في قلب الخارطة الفنية

تحدث المخرج يوسف عن حبه العميق للمخرج العالمي الراحل مصطفى العقاد...

"أجمل ما سمعته من تعليق، جاء على لسان شابٍ حديث الزواج من الرملة، رأيته أثناء عرض فيلمي، اقترب مني يمسك بيد زوجته وقال: "أنا سعدت بمشاهدة الفيلم، وتعلمت منه الكثير من الأمور الإيجابية التي سأحاول أن أتعامل معها من أجل نجاح حياتي الزوجية ... وفي المقابل أسمع من يقول أن هذا الفيلم يعطي نظرة سلبية عن المجتمع العربي، وصلتنا الكثير من ردود الفعل بمجملها ردود إيجابية، وسلبية هادفة وأخرى مسيئة، أنا أتوخى التغيير، وأسعى اليه بكل ما أوتيتُ من موهبة، وأعتقد أنني وصلت إلى مرحلة متقدمة، ولا أخشى النقد طالما لا يوجد من ينص ب نفسه جلادًا".

بين مصطفى العقاد ونزار حسن!

تحدث المخرج يوسف عن حبه العميق للمخرج العالمي الراحل مصطفى العقاد، منذ أن شاهد فيلم عمر المختار عندما كان صغيرًا وقضى الليل باكيًا متأثرًا بروعة هذا الفيلم، ويعتبر أفلام نزار حسن ورؤيته السينمائية بمثابة قيمة فنية محلية رائعة، ويعتقد أن حسن مدرسة في السينما الوثائقية.

قضايا المرأة وسينما المرأة!

يتحدث بلال عن هذه البدع الحديثة- سينما المرأة أو سينما الرجل، فيقول: "أرفض أن تعر ف السينما، بأنها سينما نسائية، أو سينما ذكورية، السينما فن ولغة عالمية، فوق القوميات والديانات والفئات، إنها لغة للتحاور وللتعددية الثقافية ورسالة هادفة. والعمل الإخراجي ممتاز إذا تم بلورته في إطار القضية والهدف من أجل إحداث تغيير إيجابي في نظرة المجتمع، فيلم "عبر الحدود" كشف المرأة الباحثة عن حريتها وحقها بالحياة من خلال عمل توثيقي صادق ومستمر بحكم الفترة الزمنية التي استهلكها الفيلم، لكن بعد الفيلم كشفت أمام المزيد من القضايا الإنسانية جزءٌ كبير منها نسائي بأنماطها المتعددة ومختلفة التفكير، هناك ردود فعل تستدعي وقفة، لكنني أختار الموضوع لأقدم هدفًا وعملاً فنيًا ورسالة، لستُ متخصصًا بالقضايا النسائية، ولن أعود إلى تجربة مماثلة إلا إذا كانت تستحق ذلك فعلاً".

اختراق العالم!

المخرج بلال يوسف وضع  دبورية في قلب الخارطة الفنية

عرب ال 48 هم الذين خرجوا من ديارهم بمحض إرادتهم، أما أنا ففلسطيني الوطن والجذور...

على سؤالي فيما يتعلق بامكانية اختراق العالم العربي أجابَ: "يهمني اختراق العالم، أنا لا أبكي أو "أتبكبك" على أعتاب العالم العربي كي يقبلوني ويتبنوني فنيًا، ولستُ من عرب إسرائيل، بعض زعماء العرب هم عرب إسرائيل، أنا فلسطيني أعيش في وطني وأمارس حقي في الحياة الحرة الكريمة، ولستُ من "عرب الداخل" أو حتى "عرب الطالع" ولستُ من عرب ال "48"، أرفض هذا التصنيف المحد د بأرقام، عرب ال 48 هم الذين خرجوا من ديارهم بمحض إرادتهم، أما أنا ففلسطيني الوطن والجذور... ولن أهتز لو رفضني العالم العربي، رغم معرفته بروايتنا التاريخية، أنا أحب العالم العربي وأريد الوصول إليه، لكن بشرفٍ وكرامة، والعالم هو البطاقة الأوسع، والفن ليسَ لَهُ حدود ولا دويلات".

* إلى أين وصلَ الفن المحلي؟!

"هناك كوادر ومواهب ممتازة وهناك انفتاح كبير على الفن، وها هي المدارس السينمائية تخرج طلابًا على مستوىً عالٍ، لكنني ألوم أولئك الذين يعتبرون الفن المحلي نِتاج عطاء الآخر، بمعنى صناديق الدعم الإسرائيلية، لهؤلاء أقول، ماذا فعلتم انتم بالمقابل؟! أينَ صناديق الدعم التي تدعم الفن؟! فلماذا لا يسهم النواب العرب وغيرهم من المسؤولين وأصحاب رؤوس الأموال بدعم الفن كما تدعم فرق كرة القدم؟! ليتني أجد لهم مبررًا!!. مع ذلك أعتبر ان الأفلام الجادة قادرة على إحداث التغيير الثقافي المطلوب لكن تبقى المسألة مسألة وقت لا أكثر".









































spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer