spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

نضال الأحمدية والحوار الساخن...

    نضال الأحمدية والحوار
راسلونا: news@farfeshplus.online

لا تتردد الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية عن التأكيد على كونها شديدة العدائية لمن تكره ومخلصة جدا لمن تحب. مفسرة الأمر بكونها لا تحب الحيادية ولا تستطيع مجاراة من تراه ينحرف عن الطريق الصحيح. والأحمدية التي التقتها السياسة في العاصمة الأردنية عمان، أجابت على أسئلتنا بجرأة صارخة كعادتها، حيث فتحت النار على من أسمتهم بالفنانين الأميين وغير المهذبين كما أسمتهم، في حين كشفت عن أن احد أهم أهداف محطة الجرس التي تديرها التشهير بالفنانات المبتذلات وتحجيمهن.

لا بد أن نسألك في البداية عن تقييمك لمشروعك الإعلامي الجديد الذي تبلور بمحطة الجرس الفضائية؟

نضال الأحمدية والحوار الساخن...

قناة الجرس امتداد لمجلة الجرس التي حققت انتشارا كبيرا من قبل.واليوم حققت القناة انتشارا واسعا بفضل تاريخي واسمي اللذين ارتبطا بها، فالناس يعرفونني جيدا ويثقون بي كونهم لمسوا مصداقيتي.

تقولين أن اسمك وراء نجاح الجرس، فهل هذا وحده سبب انتشارها؟

بالتأكيد، فالعمل الجاد والصبر وسهر الليالي والنضال المتواصل على مدار ربع قرن من العمل الصحافي كانت عوامل كفيلة بخلق عنصر التحدي في داخلي لإنجاز مشروع اعلامي متميز ومختلف. وأعتقد أنني خرجت للمشاهد العربي بشيء جديد، فكما تعلمون تحمل قناة الجرس هويتها الخاصة من حيث التقديم وطبيعة الموضوعات المطروحة. وهذا الاختلاف كان وراء الانتشار السريع للجرس التي تركت بصمتها الخاصة،وأصدق دليل على نجاحنا ما قام به البعض من محاولة لتقليدنا، لكنهم فشلوا لأن الجمهور يستطيع التمييز بين الأصل والتقليد.

البعض يستهجن طريقة تعامل مذيعي الجرس مع المشاهد، حيث العلاقة أميل للشخصية والحديث عفوي بشكل ملفت، كما قد نسمع صوت المخرج في البث أحيانا ،وقد يدخل أحدهم لتعديل سماعة المذيع، ما الهدف من هذه العفوية المفرطة؟

العفوية بحد ذاتها مطلبنا، فالجرس تبث الحياة في المشاهد لانها تبث دون تصنع، وهذا الشكل إقتبسته من طبيعتي ككاتبة، فأنا حين أكتب وحين أتكلم في المنزل أو في الشارع أو في المكتب لا أتصنع، بل أكون في جميع الحالات على طبيعتي، فلماذا التصنع إذن حين ترصدنا الكاميرا؟ نحن نريد أن نكون حقيقيين قدر المستطاع وأن تخرج رسالتنا من القلب للقلب.

بخصوص التصنع، ما تعليقك على بعض الفنانين ممن نجدهم في أعمالهم يظهرون المثالية وصفات أشبه بالكمال، ويفاجئوننا حينما نلتقيهم أو نتتبع أخبارهم الشخصية بكونهم يحملون من صفات الغرور والتصنع ما يصدمنا بالفجوة ما بين الأداء والواقع؟

نضال الأحمدية والحوار الساخن...

الفنان العربي ليس مثقفا وبعضهم أمي وجاهل و مش متربي!!

الإزدواجية سمة المواطن العربي بشكل عام، لذا فإن الكثيرين يظهرون للناس من وراء أقلامهم أو يطلون عبر الشاشة بشخصيات مزيفة لا تشبه واقعهم،وهذا قمة الإنفصام. وهنا أصرح بلا تردد بأن الفنان العربي ليس مثقفا، وبعضهم أمي وجاهل و"مش متربي"، والفنان المثقف والمهذب منهم يعرف قصدي. وللأسف نجد هذه النماذج الخطيرة من الفنانين هي المسيطرة، لذا لا يفاجئني الانحدار الذي يعايشه العرب إذا ما كانت امثولته ونماذجه العليا على هذا القدر من الخطورة والسوء والسلبية نحن نفتقر للقدوة الجيدة، وهذه قمة المأساة ورغم ذلك نجد أن الصحافي إذا ما خرج في مقال لتوعية الناس وكشف خطورة هذه النماذج يتهمونه بأنه شرس، وهذا ما حصل معي شخصيا.

وما الفائدة من مهاجمتك للفن المبتذل اذا كان الناس يقبلون عليه، وبالتالي يحققون له الدعم ويسهمون في استمراريته؟

الناس لا يدعمون الفن المبتذل،لكن الصحافة المأجورة هي من تدعمهم، وأذكر هنا ببعض المأجورين في الصحافة المكتوبة والمرئية والمسموعة ممن فقدوا كرامتهم، ويحاولون خداع الناس، لكن المتلقي "مش أهبل"، وقادر على التمييز بين من يصدقه القول ومن يحاول خداعه.

انطلاقا من قاعدة أن الإعلام سلاح ذو حدين، فإن البعض يرى في نقدكم المتواصل في الجرس للفنانات المبتذلات عاملا مسهما في تلميعهن ومنحهن المزيد من الشهرة؟

هذا غير صحيح، والكل يعلم بأن احدى اهم رسائل الإعلام استخدام الحملة الإعلامية لتنظيف العقل العام، كما أن الحملة الإعلانية تهدف للترويج للمنتج النظيف،ومن هنا أقول: لمن نروج نحن في الجرس؟ الإجابة هي أننا لا نروج إلا لفنانين حقيقيين فرضوا أنفسهم بقوة على الساحة الفنية. وأما الفنانات المبتذلات فإننا "لا نعطيهن حجما" عبر شن حملة ضدهن، بل نحن "نحجمهن"، كما لا نسهم في شهرتهن، بل نعمل على التشهير بهن، والفرق هنا بيرومهم وعلينا التمييز في ما بينهما.

منذ زمن وأنت تمارسين النقد الفني بجرأة صارخة، ألا تخافين من يوم تدفعين فيه ثمن هذه الجرأة، سيما وانك سبق وأن نجوت من حادثة خطيرة؟

نضال الأحمدية والحوار الساخن...

أنا لا أخاف الموت ولا انتظره ولست مع المقولة الخاطئة التي يرددها الناس'نموت ليحيا الوطن'

أولا أنا لا أخاف الموت، ولا أقول بأنني أنتظره، ولست مع المقولة الخاطئة التي يرددها الناس"نموت ليحيا الوطن"، لماذا نموت؟ أنا أريد أن أحيا ويحيا الوطن، فالوطن لن يحيا بدوننا أصلا، فإن متنا من الذي سيعمره؟ ولانني أرغب بالعيش في وطن ينعم بالخير لابد وأن أضع يدي على مكمن الخطأ، وهذا ليس جديدا علي، فالجرأة مدرستي منذ بداياتي الإعلامية في العام81م. وأنا أتسلح بالجرأة لان من المفروض علينا ان نقول كلمتنا ونمضي لا ان نهرب.

وهل تسببت هذه الجرأة في هروب النوم من عينيك ليلا،سيما وانك تتلقين الكثير من التهديدات؟

تبتسم نضال لترد بهدوء بالغ: أنا في الأصل لا أنام كثيرا،وأنا أحب الخيام كثيرا ومعجبة به للغاية، وقد قرأت له الكثير، وتعجبني مقولته "فما أطال النوم عمرا .. وما قصر في الأعمار طول السهر".

في ظل جرأة الطرح الإعلامي يتبادر للأذهان تساؤل حول حجم الحصانة والحماية التي يحظى بها إعلاميو لبنان؟

أنا أرغب بقولها لاول مرة:"احنا متروكين" ولا أحد يحمينا، والمفروض أن تحمينا وزارة الداخلية، وهنا أتساءل عن دور النقابيين الصحافيين ووزارة الثقافة وغيرها من المؤسسات التي لا تقدم لنا شيئا من الحماية، كونهم جميعا"عجزوا"، ولانهم يعانون العجز بقينا بلا حماية. لكننا في المقابل محميون من رفاقنا في ذات الدرب ومن قبل جمهورنا.. أنتم مثلا تحموننا الآن، وفي النهاية أؤكد اننا لن نموت إلا بإرادة رب العالمين، فهو قادر على حمايتنا، والدليل نجاتي في العام 2002 من الموت.

يقال "يا بخت اللي تحبه نضال الأحمدية ويا ويل اللي بتكرهه"، ما تعليقك هذه المقولة، مع معرفتنا بضرورة ان يتحلى الإعلامي او يجب أن يتحلى بالموضوعية؟

نعم أنا كما يقولون،فأنا لست موضوعية بالمطلق، لأن الموضوعية هي"اللا لون"، وأنا لم أقف في حياتي على الحياد، وأكثر ما اكرهه هو اللون الرمادي والوقوف في الوسط. وأنا أحب وأكره، فعندما أحببت أصاله مثلا أحببتها كثيرا، ولاحقا انتقدتها حين أخطات، واختلفنا..ومن ثم تصالحنا، وهل في ذلك مشكلة؟ في النهاية أنا لم أتصالح مع مجرمة؟!!. وأنا لا أنتقد بهدف التوجيه وليس التجريح.

بالإضافة إلى الخلاف مع أصالة،هناك نجوى كرم ونوال الزغبي وغيرهن الكثير، ألا يدفعك ذلك الى إعادة حساباتك؟

نضال الأحمدية والحوار الساخن...

السؤال عنك ما عجبها!!!

كما تعلمون فإن نجوى سجلت قضية ضدي في المحاكم منذ سنوات، وفي النهاية كسبت أنا القضية وردت دعواها، على ماذا يؤشر ذلك؟؟ بالتأكيد على نزاهتي. وفي السابق ربحت أيضا قضيتي مع نوال الزغبي.. ومن هنا أجدني بالفعل أعيد حساباتي بناء على هذه التراكمات، فكسبي لمثل هذه الدعاوى يعزز قناعتي بانني أسير في الاتجاه الصحيح.

إلى أين وصلت إجراءات التقاضي بينك وبين هيفاء وهبي ورولا سعد؟

تبتسم وهي تقول"السؤال ما أعجبني"، ثم تضيف: جلسة المحكمة ستكون في شهر نوفمبر.. وحول هذا الموضوع أريد الإعلان هنا وللمرة الاولى بأنني أخبىء للجمهور مفاجأة كبيرة جدا ستصدم الجميع، وهذه المفاجاة سأعلن عنها قريبا في حلقة خاصة تبث على قناة الجرس أو في إحدى حلقات برنامجي التلفزيوني"على بساط أحمدي".

هل هناك حرب بين لطيفة التونسية ودومينيك حوراني؟

دومينيك خرجت عبر فضائيتنا "الجرس" وقالت ما قالته حول لطيفة، ولأننا مع الديمقراطية ولا نؤمن بالديكتاتورية نقول بأن من حق الجميع إبداء آرائهم. ومن ناحيتي أقول أن ما صرحت به دومينيك"عيب"، لأن الجميع يعرف بأن ألبوم لطيفة الأخير لا يخصها لوحدها، بل هو مرتبط أيضا باسم الملحن الكبير زياد الرحباني،وأنا شخصيا لست مع ان ترد لطيفة على دومينيك، لأننا جميعا نعرف أنها عملاقة مكانتها القمة ولا يهمها رأي دومينيك.

ما رأيك بتلفزيون الواقع، خاصة ما يرتبط منه ببعض برامج المسابقات الغنائية العربية، حيث بتنا نشاهد فتيات عربيات يجاهرن عبر الشاشة بقصص عشقهن، بل ويتحدثن في الهاتف مع الحبيب على مرأى من عيون الملايين؟

سامحوني، أنا مقصرة لأنني لا أشاهد مثل هذه البرامج"، ممكن يكونوا "هادول" البنات بيضاهوا أسمهان وام كلثوم وأنا ما عندي علم!! لأني مش فاضية أحضر هيك برامج". وعلى اية حال أعتقد أن التكرار والنمطية في شكل برامجنا وكذلك الفراغ هو ما يدفع بالشباب للإقبال على مشاهدة مثل هذه البرامج، ومن هنا أعود للتأكيد على اهمية تقديم نموذج آخر من البرامج المفيدة والمسلية ضمن قالب مختلف يجذب المشاهد.

نضال الأحمدية كانت تعمل خادمة!!!

نضال الأحمدية تتهم هيفاء وهبي...

ماذا حصل في المحكمة بين رولا سعد وهيفا ؟

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer