نشأ جدل جديد في الولايات المتحدة، بعد صدور مقالة في صحيفة "واشنطن بوست"، تتناول ظهور السناتور هيلاري كلينتون، المرشحة لتمثيل الديموقراطيين في السباق الى الرئاسة، في قميص يكشف عن صدرها خلال جلسة مناقشة في مجلس الشيوخ. وتناول المقال الذي نشر الجمعة في 20 يوليو وحمل توقيع ناقدة الازياء في الصحيفة روبن غيفان، لما كشفه قميص هيلاري الاسبوع الماضي خلال مناقشة حول مسألة التربية.
اشارت الناقدة الى ان كلينتون لا تلجأ عادة الى 'الاثارة'
واثار المقال استنكار فريق حملة هيلاري الذي وصفه بانه "مهين" و "في غير محله تماما"، فيما اعرب العديد من القراء عن احساسهم بـ "الاهانة" و "الخيبة". وكتبت الصحافية ان كلينتون التي كانت ترتدي سترة زهرية فوق قميص أسود تكشف "بما لا يترك مجالا للشك" عن صدرها خلال هذه المناقشة التي نقلها التلفزيون. وعبرت عن "دهشتها لهذا التاكيد الطفيف للجاذب النوعي والانوثة داخل الكونغرس المحافظ".
واشارت الناقدة الى ان كلينتون لا تلجأ عادة الى "الاثارة"، وابدت دهشتها لرؤية بضعة سنتيمترات من صدر السناتور، معتبرة ان ذلك اثار قدرا من الارتباك. وجاء في المقال: "نكاد نقول ان هذا القميص المكشوف يثير الارتباك ذاته كما لو كان (المرشح الجمهوري) رودي جولياني ترك ازرار قميصه مفتوحة على صدره. لا احد يرغب في رؤية ذلك. ان الامر اشبه بمباغتة احد ما لم يغلق فتحة بنطاله. نفضل تحويل انظارنا".
وعلقت مستشارة المرشحة آن لويس بعد اسبوع على نشر المقال، فاعتبرته "في غير مكانه اطلاقا"، وجعلت منه سلاحا يستخدم في الحملة، ودعت الناخبين الى "اتخاذ موقف ضد هذا النوع من البذاءة والدناءة في الثقافة الاميركية" بالوقوف الى جانب كلينتون والمساهمة في حملتها.
