بعد مضي ما يقارب الأشهر الثلاث على تصدر أزمة حلقة "بنات الليل" التي قدمتها الإعلامية الدكتورة هالة سرحان ضمن برنامجها "هالة شو" على روتانا سينما، وصلت الأزمة إلى نهايتها وذلك باستقالة هالة سرحان من عملها في روتانا واستقرارها في الولايات المتحدة مع زوجها، أما البرنامج "هالة شو" فسيستمر قريبا مع مقدمته الجديدة المخرجة المصرية إيناس الدغيدي..
الحقوني.. الإدارة أوقفت معاشي
وقد كانت هالة سرحان قد قررت عدم العودة إلى عملها في روتانا بعد أن وصلت المشكلة إلى طريق مسدود، فقامت بالتوجه إلى إدارة القناة لإخبارهم بالأمر بشكل اقرب إلى السرية والتكتم، محاولة تفادي الضغط عليها ومحاولة إقناعها بالعودة القاهرة. لكن مفاجأة هالة سرحان كانت اكبر من خبر استقالتها واعتزالها العمل في روتانا، فقد كتبت صحيفة "السفير" خبرا مفاده أن الإدارة أوقفت معاش هالة سرحان دون إعلامها بذلك، وان رحلة البحث عن إعلامية أخرى تأخذ دورها في "هالة شو" قد بدأ قبل إعلانها الاستقالة!
وجاء في الخبر نفسه أن المحطة تقدمت بالاقتراح على المخرجة إيناس الدغيدي - وهي اعز صديقة هالة سرحان- بعد أن أوصت الأخيرة بها بدلا من اقتراح المحطة بالتعاقد مع الإعلامية نشوى الرويني. وقد عزز اختيار هالة كون إيناس قد قدمت على إحدى الفضائيات برنامجا كان اسمه "ست ستات"، وهكذا تم الاتصال بين روتانا وإيناس وأعلن الطرفين عن موافقتهما.. ولكن لم يتضح حتى الآن إذا كان اسم البرنامج سيحمل اسم هالة كما كان أم انه سيصبح "إيناس شو".
أما إيناس الدغيدي من جهتها فلم تؤكد الخبر كما لم تنفه، وفي آخر لقاءاتها الصحفية مع موقع إيلاف، والذي نشر في فرفش قبل أيام (لقراءة اللقاء- إضغطوا هنا) قالت إيناس أن هالة لم تخطئ وان الأزمة التي عصفت بها وبالبرنامج ما هي إلا مثل ماء وسخ يسقط من أعلى على شخص ملابسه نظيفة يمشي في الطريق..
أما بالنسبة لهالة سرحان فقد قام صاحب محطات روتانا الأمير وليد بن طلال بالاتصال بها لتطييب خاطرها مؤكدا لها انتهاء عملها في روتانا لا يعني قطع حبل الصداقة والود.
د. هالة.. تاريخ حافل بالتنازل
الصديق وقت الضيق...
إن من يتابع مسيرة الدكتورة هالة سرحان يجد فيها أمرا مثيرا للاهتمام، فعلى مدار سنوات، وعلى الرغم من النجاح الباهر الذي تحققه كإعلامية، وجرأتها في طرح المواضيع الشائكة، إلا أن حظها سيء، وبين فترة وأخرى تتعرض للازمات، فتغيب عن الأنظار ثم تعود بحظ يبدو أفضل لكن يتضح مع الوقت انه ليس كذلك...
فمثلا: أسست مجلة "سيداتي سادتي" وأدارتها بنجاح لفترة طويلة ثم تنازلت عنها مرغمة. ثم أسست محطة "دريم" التلفزيونية وحققت لها نجاحا واسعا ثم خرجت منها خالية الوفاض.. بعدها ذهبت إلي التلفزيون المصري وقبل أن تتذوق طعم النجاح فوجئت بأن عليها أن ترحل. كما أن حظها لم يكن اسعد في راديو وتلفزيون العرب "art"..
أحبابي يما تركوني!
لا شك أن هذه الجملة من إحدى أغاني السيدة فيروز تعني الآن شيئا كبيرا لهالة سرحان، فربما توقعت هالة سرحان أن يقف أصدقاؤها في البرنامج من طواقم الإعداد والإخراج والفنيين، موقفا واحدا مؤيدا لها، ورافضا لمواصلة العمل ضمن البرنامج مع غيرها.. لكن تبين أن كل الطاقم ذاتها لم تعلن الوفاء لهالة فقد رفض الجميع اتخاذ هذا الموقف خاصة مع إعلان إدارة القناة مضاعفة الأجور لمن يستمر بالعمل، كما وعد بإبقاء طواقم الإعداد والإخراج والتنفيذ كما هي دون تغيير.
بقي أن نذكر أن هالة سرحان حاليا مقيمة في الولايات المتحدة مع زوجها طلال واصل، وكما ذكر أصدقاء ومقربون منها، من بينهم إيناس الدغيدي، أنها تفضل البقاء في الولايات المتحدة لتستطيع ترتيب أوراقها بهدوء، والتفكير في مستقبلها المهني، بعيدا عن الضغوط.
تأثير قضية الإعلامية هالة سرحان على أهل الفن؟
هالة سرحان تكشف قصة تصوير بنات الليل
تطورات في فضيحة هالة سرحان بلسان "بنات الليل"...
الزعيم يوجه صفعة للدكتورة
