أصبح المزيد من الأميركيين يعملون لحسابهم الخاص، ومع ارتفاع الطلب على العمال المستقلين، زاد أيضا توافر فرص العمل الحر ذات الأجور المرتفعة. وصل عدد المهنيين المستقلين في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في عام 2023، حيث ارتفع إلى 64 مليون شخص، أو 38% من القوى العاملة في الولايات المتحدة، من 60 مليوناً في العام السابق وفقاً لبحث حديث من "Upwork".
من جانبه، قال رئيس القطاعات والابتكار في "Fiverr"، يواف هورنونغ: "تعتمد الشركات بشكل متزايد على المستقلين لتوفير عدد الموظفين ونفقات العقارات". ويمكن أن تأتي العديد من هذه الوظائف القائمة على الطلب بدفعات مكونة من ستة أرقام. ارتفع عدد العمال المستقلين الذين يكسبون 100 ألف دولار أو أكثر سنوياً بنسبة 53% بين عامي 2021 و2023، وفقاً لتقرير صدر في أكتوبر 2023 عن شركة MBO Partners، وهي شركة تقدم خدمات المكاتب الخلفية للعاملين المستقلين.
لكن الخدمات التي يستأجرها الأشخاص لعمال مستقلين تتغير باستمرار. لمساعدة المستقلين في العثور على أفضل الفرص، حدد موقع Freelancer خمس وظائف مستقلة مطلوبة، استناداً إلى أكثر من 250 ألف عرض توظيف منشورة على قاعدة بياناته بين يناير ومارس 2024. وتأتي معلومات الأرباح من هذه العينة من المشاريع.
يمكن القيام بكل هذه الوظائف من المنزل والحصول على أكثر من 100 دولار في الساعة:
1. البرمجة:
متوسط سعر الساعة: 250 دولاراً.
2. تطوير وإدارة التجارة الإلكترونية:
متوسط سعر الساعة: 250 دولاراً.
3. التصميم الجرافيكي:
متوسط سعر الساعة: 140 دولاراً.
4. النسخ:
متوسط سعر الساعة: 200 دولار.
5. الكتابة الإبداعية:
متوسط سعر الساعة: 140 دولاراً.
في حين أن التكويد والبرمجة وغيرها من التخصصات التقنية كانت مطلوبة منذ فترة طويلة من قبل الخدمات المستقلة أو ما يعرف بـ الـ "Free lancer"، إلا أن الطلب على مقاولي التجارة الإلكترونية قد "انفجر" في الأشهر الأخيرة، حسبما قال سيباستيان سيسليس، نائب الرئيس الدولي في Freelancer.
وشهد سوق التجارة الإلكترونية العالمي نمواً مطرداً على مدار السنوات العديدة الماضية، وهو اتجاه تسارع خلال جائحة كوفيد-19 عندما اضطرت المزيد من الشركات إلى التحول إلى نماذج الأعمال التجارية عبر الإنترنت. وقد أدى هذا إلى زيادة الطلب على خدمات العمل الحر الأخرى المتعلقة بإدارة موقع للتجارة الإلكترونية، كما يشير سيسليس، بما في ذلك تصميم واجهة المستخدم وكتابة النصوص.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
