ساحة واسعة، لوحات كبيرة مُعلقة على جميع الجدران، تُحاكى قصص، لحظات، ومواقف من عالم الحياة البرية والحيوانات السري، أكثر من 25 صورة حاليًا، يتم عرضها في معرض بمتحف التاريخ الطبيعي في لندن، وذلك ضمن مسابقة التصوير Wildlife Photographer of the Year People Choice.
تظهر حيوانات الميركات الفضولية، ودلفين الأمازون، وغيرها أيضًا بصور فوتوغرافية ضمن القائمة المختصرة لمسابقة مصور الحياة البرية لهذا العام بحسب اختيار الجمهور، حيث يستطيع الأشخاص التصويت لصورتهم المفضلة. وتُعرض الصور الـ25 حاليًا في معرض بمتحف التاريخ الطبيعي في لندن حتى انتهاء التصويت في 2 فبراير/شباط 2022. وأشار المتحف إلى أنه سيتم عرض الصور في المعرض حتى 5 يونيو/حزيران. وتشمل الصور الأخرى المدرجة ضمن القائمة المختصرة أنثى إنسان الغاب وهي تعتني بطفلها، ودب يصطاد سمك السلمون، وقطيع من الفيلة تحمي صغارها.
أنثى إنسان الغاب تعتنى بطفلها، ودب أشيب يصطاد سمك السلمون، وقطيع من الأفيال يحمى صغاره، جميعها مشاهد ضمن اللوحات التي تبدو وكأنها فيلم وثائقي عن حياة لم نعرفها. قد تبهر العين تلك اللوحات التي تأخذ دقائق منك لمُشاهدتها، ولكنها أخذت ساعات، بل وأياما يقضيها مصورو الحياة البرية والحيوانات، في الغابات، وأعلى الأشجار، وفى أعماق البحار، حتى يلتقط صورا بمثل هذه الدقة. ويستمر المعرض حتى انتهاء التصويت في 2 فبراير/شباط 2022.
وأوضحت ناتالي كوبر، وهي باحثة في متحف التاريخ الطبيعي وعضو لجنة التحكيم، في بيان: "تقدم الجائزة ملاحظات مدهشة عن الطبيعة وعلاقتنا بها، ما يثير فضولنا ويعزز ارتباطنا بالطبيعة في العالم". وقالت: "إنه تحد لا يصدق لاختيار واحدة فقط من هذه الصور، لذلك نحن نتطلع لاكتشاف أي من اللحظات البرية التي نالت إعجاب الجمهور".
وتم استلام أكثر من 50 ألف صورة مشاركة من 95 دولة لمسابقة هذا العام. وفي أكتوبر/تشرين الأول، توج المصور الفرنسي لوران باليستا بلقب مصور الحياة البرية لعام 2021. وأظهرت صورته الفائزة أسماك الهامور المموهة وهي تخرج من سحابة من البيض والحيوانات المنوية في محمية المحيط الحيوي في فاكارافا، بولينيزيا الفرنسية.
تعليقات الزوار | اضف تعليق