كُشف عن عدد من الصور المذهلة التي شاركت في مسابقة مصور الحياة البرية لعام 2021، والتي تضمنت مجموعة من الفهود التي تسبح في نهرٍ هائج، ومشهد للدم يغطي وجه لبؤة. وتواجد عدد قياسي من المشاركات في النسخة الـ57 للمسابقة، والتي نظمها متحف التاريخ الطبيعي في لندن.
استُخدم هذا المشهد الذي وثقه المصور النرويجي، أودون ريكاردسن، لمنطقة مغطاة بأسماك رنجة ميتة، وأخرى في طريقها للموت، كدليل في دعوى قضائية ضد مالك لقارب صيد
وأُطلقت مجموعة مختارة من الصور التي "تلقت إشادة كبيرة" مساء الثلاثاء. وفي بيان، قالت رئيسة لجنة التحكيم، روز كيدمان كوكس: "كانت الجودة الإجمالية للمشاركات، الأمر الذي فاجأنا". وأضافت كوكس: "مع إلغاء معظم خطط السفر خلال العام الماضي، يبدو أن المصورين قضوا وقتاً إضافياً بالتفكير في الجواهر التي يجب إرسالها".
وثق المصور الأمريكي، جوني أرمسترونج، هذا الثعلب وهو يبحث عن أسماك السلمون النافقة في ألاسكا
وكانت النتيجة مجموعة من الصور التي تُشج ع على التفكير، والصور التي تذكرنا بالبهجة التي نشعر بها من خلال الطبيعة في هذه الأوقات المظلمة، بحسب ما ذكرته كوكس. وقام خبراء الصناعة بالاختيار بين 50 ألف مشاركة من مصورين أتوا من 95 دولة. وحكم الخبراء بناءً على "الإبداع، والأصالة، والتميز التقني"، وفقاً للبيان.
التُقطت هذه الصورة للبؤة تغطيها الدماء بواسطة المصورة البريطانية لارا جاكسون في حديقة "سيرينغيتي" الوطنية في تنزانيا
وقال مدير متحف التاريخ الطبيعي، دوج جور: "تُظهر هذه الصور غير العادية التنوع الغني للحياة على الأرض، وهي تثير الفضول، والدهشة". وأضاف جور: "يسلط معرض مصور الحياة البرية لهذا العام، الذي يسرد قصة كوكب يخضع للضغط، الضوء على التحديات المُلح ة التي نواجهها، والعمل الجماعي الذي يجب علينا القيام به". وسيتم الإعلان عن الفائزين في 12 أكتوبر/تشرين الأول، كما أنهم سيكونون جزءاً من معرض من المقرر افتتاحه بتاريخ 15 أكتوبر/تشرين الأول، وهو سيستمر إلى 5 يونيو/حزيران من عام 2022.
وثق المصور وي فو هذا الصراع بين وزغة، وثعبان شجرة ذهبي اللون
أحست المصورة السريلانكية الأسترالية، بوديليني دي سويزا، بالخوف من أن هذه الفهود لن تتمكن من الخروج من نهر فائض في كينيا
فراشة "أبولو" تهبط على زهرة في حديقة "Haut-Jura" الإقليمية الطبيعية في فرنسا
التقط المصور الأمريكي، جاك زي، صورة لطائر وهو يأخذ فأراً حياً من والده في الجو
تعليقات الزوار | اضف تعليق