احتفى محبو الرياضة حول العالم، بنجاح فتاة سورية سباحة، حيث تمكنت من عبور القناة الإنكليزية التي تصل بين بريطانيا وفرنسا بمفردها. وبحسب تقارير إعلامية فإن السورية زينة الشركس اتمت مهمت ها في رحلة تجاوزت مدتها الـ11 ساعة ونصف الساعة. عبرت الشركس القناة الإنجليزية بالاتجاه المعاكس لوجهة تدفق اللاجئين حول العالم، في مبادرة حملت عنوان "السباحة من أجل الأمل"، ملوح ة للاجئي العالم الذين اضطروا إلى ترك أوطانهم برسالة سلام تحمل أمنيات بأن يصلوا إلى وجهتهم وهم بخير.
أوضحت الشركس أن ها تجيد السباحة بشكل جيد منذ زمن بعيد، مشيرة إلى أن ها استشارت أحد المدربين المختصين قبل قيامها بهذه المجازفة. كما بي نت أن ها لم تكن مهتمة الى الوقت الذي ستستغرقه في قطع القناة، مشيرة إلى أن المجازفة تحمل رسالة إنسانية، وكانت همها الوحيد الوصول إلى الشواطئ الفرنسية حيث كانت أختها بانتظارها.
أشارت الشركس، إلى أن الصعوبة الأكبر التي واجهتها هي درجة حرارة المياه المنخفضة، والتي تتسبب بانخفاض درجة حرارة الجسم مم ا يشكل خطرا على الحياة. وأظهرت لقطات كاميرا لحظة وصول السبا حة السورية زينة الشركس إلى فرنسا ولقائها بعائلتها، حيث قالت زينة: " أنا لا أستطيع إيقاف الحرب ولكنني أستطيع السباحة".
فقد عبرت السباحة السورية زينة الشركس القناة الإنجليزية بعد 11 ساعة و36 دقيقة من السباحة المتواصلة، وهي أول سورية تقطع القناة بالسباحة المنفردة. اختارت زينة عبور القناة بالاتجاه المعاكس لوجهة تدفق اللاجئين وأطلقت على مبادرتها اسم "السباحة من أجل الأمل". وتتمنى زينة من خلالها أن تبث رسالة سلام لجميع اللاجئين الذين اضطروا للرحيل من بلدانهم، على أمل أن يختاروا الاتجاه الذي يودونه في المستقبل. التقت زينة بعائلتها على الضفة الفرنسية من القناة الإنجليزية وتقول: "لا أستطيع إيقاف الحرب ولكنني أستطيع السباحة".
تعليقات الزوار | اضف تعليق
