spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

إيمان إبراهيم: حبّ الصحافة يجري في عروقي

راسلونا: news@farfeshplus.online

كما عودناكم في زاوية "قصة نجاح" في فرفش، فنحن نقدم لكم قصص نجاح واقعية، ونماذج مشرفة للسيدات او الرجال العرب الذين نجحوا في مهنتهم، ونحاول ان نعرف منهم أسرار النجاح.. واليوم ضيفتنا هي صحفية ناجحة تجري الصحافة في دمها.. تعمل في موقع إيلاف الالكتروني وهو أول موقع لجريدة يومية صدرت منذ نحو 6 أعوام.

ضيفتنا، الصحفية إيمان إبراهيم، مسؤولة عن قسم الموسيقى والفن في هذا الموقع، وهي مسؤولية كبيرة تتطلب خبرة ومهنية وموضوعية ومقدرة على التعامل مع العديد من المراسلين ومع أهل الفن طبعا. وقد توقعنا ان تكون إيمان سيدة متقدمة في السن نوعا ما، تحمل خبرة سنوات طويلة في عالم الصحافة الفنية، وكانت مفاجأتنا كبيرة وسعيدة حين علمنا أنها شابة في العشرينات من عمرها، تحمل أحلاما كبيرة وطموحا واسعا وعزيمة حديدية على المزيد من النجاح والتطور.. من خلال حديثنا مع ضيفتنا إيمان، نأمل ان تزودكم تجربتها بالإصرار على تخطي الصعوبات والعراقيل وتمدكم بالقوة والعزم على تحقيق الأحلام.

إيمان، هل بالإمكان ان تعطينا لمحه قصيرة عنك؟

الحرب هي النقطة التي جعلتني أقرّر في عمر مبكر الاتجاه إلى الصحافة

إيمان: ولدت في بيروت بعد سنوات على بدء الحرب اللبنانيّة، وعشت فيها، وكانت الحرب هي النقطة التي جعلتني أقرّر في عمر مبكر الاتجاه إلى الصحافة، غير أنّها ما لبثت أن وضعت أوزارها قبل دخولي إلى الجامعة بسنوات، لكنّي لم أغيّر اتجاهي وبقي حبّ الصحافة يجري في عروقي، كنت أعتقد أنّها مختلفة، لكن حين عايشتها عن قرب اكتشفت أنها مهنة مثيرة، لكنّها ليست مثاليّة كما كنت أراها في خيالي.

متى بدأ ميلك إلى الكتابة الصحفية؟

إيمان: منذ أيام المدرسة اكتشفت أني أحب الكتابة، حيث كنت أنال أعلى علامة في مواضيع الإنشاء,

هل كانت دراستك في حقل الإعلام؟

إيمان: نعم درست الصحافة وفي السنة الأخيرة تخصصت في الإعلام المرئي والمسموع، ثم تابعت دراسات عليا في مجال الديموغرافيا، غير أنّ العمل الميداني حال دون متابعتي للدراسات العليا.

كيف بدأت خطواتك العملية في مجال الصحافة؟

إيمان: اول تحقيق أجريته نشر في مجلة "زهرة الخليج" قبل تسع سنوات، كنت لا أزال في الجامعة وشعرت بسعادة بالغة حين قرأت إسمي، ثم بدأت بإجراء تحقيقات ميدانيّة إلى أن أجريت بالصدفة مقابلة مع الفنّانة الكبيرة سميرة توفيق التي نادراً ما تطل في مقابلة صحفيّة، المقابلة أعجبت الإدارة فطلبت مني أن اجري مقابلات فنيّة، لكنّي من حينها لم أتوقف عن إجراء تحقيقات ميدانية أو الكتابة في مجالات بعيدة عن الفن، فأنا مع التخصص في العمل الصحفي، لكنّ الفن بالوضع الذي آل إليه بكل أسف، يحد من إمكانات أي صحافي طموح.

كيف وصلت الى ان تكوني مسؤولة عن قسم الفنون في إيلاف؟ وما هي نوعية عملك بالضبط؟

إيمان: لم أخطّط للدخول إلى إيلاف، الأمر تمّ بسرعة كبيرة لم أكن أتخيلها، وبمحض الصدفة، وبسرعة أيضاً استلمت مسؤوليّة الصفحة، وهي مسؤوليّة صعبة جداً، فلكم أن تتخيلوا صفحة فنية تتجدد يومياً بمعدل سبع أخبار جديدة على الأقل، في بلد خارج حديثاً من حرب، ويعيش أزمة سياسيّة، وكل النشاطات الفنية فيه متوقفة. فإذا أجريت مقابلة مع فنان يكون محورها الوضع في لبنان، وغالباً ما يعتذر الفنانون اللبنانيون عن إجراء مقابلات في هذا الوضع، حيث يعيش البلد أزمة خطيرة، فضلاً عن توقف النشاط الفني. لذا نحاول الاعتماد على الأخبار من المراسلين في البلدان العربيّة، فضلاً عن اتجاهنا أكثر لتعزيز النقد الفني وإتاحة الفرصة لكتابة المقالات، فهي برأيي أصعب من المقابلة لأنها تتطلب رؤية موضوعية وسلاسة في التعبير. عملي في إيلاف يأخذ معظم وقتي، بين تصحيح مواد المراسلين، والبحث عن أخبار وصور جديدة، فضلاً عن الكتابة.

أنت الآن شابة وعزباء، جميلة ومثقفة ومعروفة. فهل تعتقدين انه سيكون بإمكانك الاستمرار بنفس العمل بعد الزواج؟

أحببت الفنانة صباح لطيبتها وتواضعها

إيمان: لا أعرف، لكن لا أعتقد أن ثمّة رجل شرقي يوافق على أن تخصّص زوجته كل وقتها لعملها، لا شكّ انّي سأجد صيغة أخرى في عملي عندما أتزوج.

أي الفنانين او الشخصيات ترك لديك انطباعا رائعا بعد ان قابلته/ قابلتها؟

إيمان: أحببت الفنانة صباح لطيبتها وتواضعها، فقد أجريت معها مقابلة قبل أشهر حين كانت ابنتها هويدا في المستشفى، كانت تتحدّث بمرارة شديدة، فنسيت حينها أنّي صحافية وشعرت برغبة في البكاء على ما آلت اليه الصبوحة التي تحاول أن تبدو سعيدة، بينما هي محطّمة من الداخل. كما أحببت الفنانة جوليا، شعرت بانّها فنانة بكل ما للكلمة من معنى، متواضعة، صاحبة قضية خسرت لأجلها الكثير، ففي حين يتزيف بعض الفنانين لكسب جمهور متعدد الاتجاهات، آثرت جوليا أن تتبع مبدأ المصارحة، من ندائها الشهير أمام الإسكوا صبيحة مجزرة قانا، إلى آرائها ومواقفها التي لم تخفيها يوماً.

أيهم خيب ظنك؟

إيمان: لم يخيب أملي أحد، لأني لا أنتظر شيئا من أحد. للفنانين عالمهم لا يشبه عالمنا، واهتماماتهم البعيدة عن اهتماماتنا، بعضهم يعيش في برج عاجي والبعض الآخر يعرف أن شهرته مؤقتة، فيحسب حساب للغد.

أنت تلجئين في أحيان كثيرة الى نقد أعمال فنية، او تصرفات الفنانين غير اللائقة، هل حدث ان عاتبك بعضهم على النقد؟ هل حاول احدهم منع نشر أي مقال لك يحتوي على النقد؟

إيمان: غضب فنانون منّي وتفهمّوا النقد فيما بعد، مثل صديقي العزيز مروان خوري، لكنّ الغضب قد يصل بالبعض إلى اتخاذ موقف شخصي، مثل هيفاء وهبي التي لم ينل فنّان ما نالته هي من دعم عبر صفحات "إيلاف"، لكنّ مقالاً لم يعجبها جعلها تتهجّم علينا في الصحف وتطلق بحقّنا أقسى النعوت، وفي مثل هذه الحالة أفضّل حتّى عدم الرد. الفنان لا يخشى من النقد بقدر ما يخشى من العزل والتجاهل. وانا أدعو كل الزملاء إلى التصرف من منطق أنّ الفنان يحتاج إلى الصحافي أكثر مما يحتاج هو إلى الفنان، ولو عرف الزملاء قيمة مهنتنا لما تجرّأ أحد من الفنانين على التعامل معنا بطريقة فوقية أحياناً، تصل إلى حد اعتبار أنّ الصحافة هي خادمة في بلاط جلالته.

ملاحظة من فرفش: (سوف نعطي حق الرد على هذا الموضوع للنجمة هيفاء وهبي حين ترد على اسئلة قراء فرفش قريبا جدا)...

ما هو رد فعل القراء على كتاباتك؟

الكل يعمل لصالح الصحيفة، لأن نجاحها مرتبط بنا جميعاً

إيمان: القارىء أحياناً يقرأ العنوان ويهاجمك على أساسه، وحين تكتبين نقداً موضوعياً عن فنانه المفضّل لا يكلف نفسه عناء القراءة، بل يحضّر جواب الدفاع مسبقاً، هذه النوعية من القراء أستوعبها، لكنّي أفضل القارىء الذي يقرأ بنية صافية، ويعلق بموضوعية ولو كان قاسياً، والحمد لله أصبح لديّ قراء من كافّة دول العالم، يراسلوني باستمرار ويسألون عني إذا طال غيابي عن الصفحة، لأنّ العمل الروتيني أحياناً لا يتيح لك فرصة للكتابة.

كمسئولة عن قسم كامل، لا بد انه تصلك يوميا عشرات المقالات والأخبار والصور.. على أي أساس تختارين تلك التي تعتبرينها عاجلة وللنشر الفوري؟

إيمان: لا جديد تحت الشمس، فالخبر الذي يصلك اليوم يصل إلى غيرك غداً، وميزتنا أننا صحافة إلكترونية نستطيع ان ننشر خبراً حدث قبل دقائق، لذا أحياناً نسارع إلى نشر الخبر فور وروده لنكن سبّاقين خصوصاً إذا كان لا يحتمل التأجيل، مثل موت شخصية ما أو إيقاف برنامج أو حادث مؤسف، لأن الاخبار العاجلة غالبا ما يكون طابعها سوداوي.

أي المواضيع (نوعية المقالات) يكون مصيرها اما الدرج المنسي او سلة المهملات؟

إيمان: النقد غير البناء الذي يهدف إلى التجريح بالفنان، أو المقالات الدعائية لفنان ما أياً يكن. أو فضيحة تمس كرامة شخصية عامة ولو كانت تشكل سكوب للصفحة. كما أننا نرفض نشر أخبار الفنانات المبتذلات.

هل غضب عليك بعض المراسلين لعدم نشر مقالاتهم أحيانا؟ كيف تعالجين الموقف؟

إيمان: عندما ترفضين مقالاً ما عليك أن توضحي سبب الرفض للمراسل كي لا يقع في خطأ مشابه، عموماً نحن اتفقنا على سياسة معينة للصفحة، وكل مراسل يخالف هذه السياسة يعلم مسبقا أن مقاله لن ينشر. ونحن نتعاون بمنطق محبة وأخوة، وجو العمل لدينا مريح وخال من المشاكل، فالكل يعمل لصالح الصحيفة، لأن نجاحها مرتبط بنا جميعاً.

بعض مواضيعك تتم سرقتها من قبل مواقع او صحف أخرى، ولا بد ان هذا يؤلمك.. كيف تتعاطين مع الموضوع؟

قمت بنشر خبر كاذب عن خطوبة مايا نصري ومروان خوري، بعد الاتفاق معهما بالطبع، على أن ننفيها في اليوم التالي

إيمان: في البداية كان الموضوع يغضبني، لكنّي لاحظت أن القراء أنفسهم ينبهوننا إلى المواقع التي تسرق مواضيعنا، وهي بالمناسبة معروفة، وأعتقد أنّي استرددت بعضا من حقي المعنوي في الأول من نيسان، حيث قمت بنشر خبر كاذب عن خطوبة مايا نصري ومروان خوري، بعد الاتفاق معهما بالطبع، على أن ننفيها في اليوم التالي، بعض المواقع والصحف أخذت الخبر وتأخرت في نشره إلى ما بعد تكذيبه عبر صفحات إيلاف، فنشرته وأسندته إلى مصادرها الخاصة، قبل أن تظهر الحقيقة، فنحن نفينا الخبر باعتباره كذبة الاول من نيسان، اما الذين نشروه نقلا عنا في الثاني من نيسان فلم يكن لديهم مبرراً وتجاهلوا حتى فكرة نشر توضيح. والأطرف أنّ أحد المواقع المشهور بالسرقة قام بنشر مقابلة أجرتها نوال الزغبي مع إحدى المجلات اللبنانية تؤكد خبر اعتزالها، بعد أسبوع على نشرها في المجلة، أي في اليوم الذي صدر فيه عدد المجلة الجديد الذي نشرت فيه تكذيباً للخبر باعتبار المقابلة ملفقة بالاتفاق مع نوال بمناسبة الأول من نيسان، فكتبنا نهاجم ظاهرة سرقة الأخبار ونوضح حقيقة المقابلة الملفقّة، ونصحنا هؤلاء بتوخّي الدقة أقله في الأول من نيسان، في نفس اليوم، قام الموقع المذكور بتكذيب خبر نوال وتلفيقه اتصالاً مزعوماً معها، والأطرف أنّه أخذ مقالنا بحرفيته حاذفاً منه ما يطاله شخصياً.

ما هو أعز مقال عليك (من مقالاتك)؟

إيمان: أعز مقال إلى قلبي هو الرثاء الذي كتبته في زميلنا وأستاذنا الراحل وفائي دياب، الذي غادرنا قبل أربعة أشهر بعد أن شغل منصب مدير تحرير في "إيلاف"، فقد كان أستاذي وصديقي وأبي الروحي، وكل كلمة كتبتها عنه كانت نابعة من قلبي، وأشعر أنها هي الرابط الوحيد الذي ما يزال يشعرني أنّه موجود معنا. وفائي أثّر بي فالصحافيّة الموجودة داخلي قبله هي مختلفة عن تلك التي اوجدها بداخلي بنصائحه وتجربته الطويلة، جعلني أرى الأمور بمنظار آخر، رحمه الله.

عندما تقابلين شخصية معينة، هل تحافظين على حدود ( حواجز) معينة بينكما؟ الى أي مدى؟

إيمان: حسب الشخصيّة، أحياناً تلتقين برئيس جمهوريّة وبعد دقائق معدودة تزال الحواجز بينكما، وأحياناً تلتقين بفنان مبتدىء فتشعرين بعدم القدرة على التواصل. عموماً انا فتاة اجتماعيّة مرحة، لا أجيد التصرّف برسميات، وإن كنت أحافظ على الحدود في تعاملي مع الآخرين.

أي أحب الكتابات الصحفية الى قلبك؟ التحقيقات؟ المقابلات؟ النقد..

إيمان: كما سبق وذكرت تخصصت في كافة أنواع الكتابات، لكنّي احب النقد الفنّي كثيراً، خصوصاً حين أقول ما لا يجرؤ الآخرون على قوله بصورة راقية ومهذبة بعيداً عن التجريح بالآخر، كما احب إجراء مقابلات مع شخصيات استثنائيّة.

من تتابعين من زملائك الصحفيين ويعجبك أسلوبه؟

أحب الفنان مروان خوري وأتابع أعماله باستمرار

إيمان: أحب أسلوب الأستاذ جهاد الخازن الطريف والعميق في آن.

كصحفية فنية، أي الفنانين انت شخصيا تحبين وتتابعين إصداراتهم؟

إيمان: أحب الفنان مروان خوري وأتابع أعماله باستمرار، وأحياناً يسمعني أغانيه قبل أن يطلقها، وهو بالمناسبة شخصيّة مرحة وذكي

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer