spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

عرين شحبري: لا اخشى على منصبي من المنافسين..

راسلونا: news@farfeshplus.online

عرين شحبري، ابنة الناصرة، انهت اللقب الاول (B.A) في موضوعي علم النفس والاتصال، عمرها 22 سنة وتُعرف نفسها كإنسانة طموحة وتحب الحصول على أمور جديدة وتطور نفسها..تعمل في شركة كيشت في القناة الثانية في التلفزيون في قسم البرامج المفضلة والتنوع الاجتماعي- التربوي..

تقول عرين: "وصولي لكيشت فيه عرين كشخصية استطاعت ان تصل لما تريد وفيه حظ، واختيار الوقت المناسب. كانت هناك مناقصة بعد ان تقدم مركز مساواة بشكوى للمحكمة العليا ضد سلطة البث الثانية لأنهم لا يشغلون العرب. وكان هناك حديث عن الموضوع في الراديو وقد سمعته أمي، فاتصلت بي وأخبرتني بالموضوع. لم أفكر كثيرا وتقدمت بطلب عمل، أي عمل في مجال الاتصال، لشركتي كيشت وريشت."

في ريشت لم تلقى الرد الايجابي وفي كيشت كان المسئول في قسم البرامج المفضلة والتنوع الاجتماعي يبحث عن شخص متعدد الثقافات للعمل معه، توجهت دون ان تعرف نوعية العمل لكن لم يكن لديها شك بأنها ستثبت نفسها بسهولة..

ما هي طبيعة عملك في كيشت؟

وظيفتي ان أساعد في إدخال العنصر العربي

عرين: عملي كمعدة للبرامج العربية وكل ما يتعلق بها يتم عرضه علي واستشارتي به ومعروف ان البرامج العربية قليلة، اعمل مركزة مشاريع منها مشروع لدمج مهنيين عرب للعمل في كيشت وقد تم تشغيل 4 أشخاص للعمل في الإنتاج في عدة برامج ونحن بمرحلة العمل لاستقبال خمسة أشخاص إضافيين والهدف هو تمثيل العرب في هذه البرامج كي يتم العمل على مواضيع بحث متعلقة بالوسط العربي وبذلك محاولة التأثير في المواضيع التي تطرح، الأمر ليس سهلا لكن وظيفتي ان أساعد في إدخال العنصر العربي ليس فقط للعمل في البرامج وإنما أيضا كمشتركين.

كيف يتم اختيار البرامج العربية التي تقدم للتلفزيون؟

عرين: حاليا هناك مناقصة وكل شخص مسموح له التقديم للمناقصة وكيشت ستقوم باختيار البرامج التي ستعرض وهناك طبعا الكثير من المواصفات للبرنامج منها التجاري ومنها المضمون ، وستخصص ساعة واحدة في الأسبوع فقط للبرامج العربية.

نحن ندفع الضرائب والقناة تعطينا برامج للأسف ليست بجودة عالية وأوقات عرضها لا تمكن المشاهدين من متابعتها.

عرين: صحيح، لكن كيشت هي شركة تجارية يهمها ان تبث برامج تحظى بنسبة مشاهدة عالية والبرامج التي تعتبر الأكثر مشاهدة تأخذ وقت البث الأفضل او ما يسمى بالبرايم تايم ، بالإضافة الى جمهور الهدف الذي تبث برامج تلاءم متطلباته وهكذا عمليا يتم وضع لائحة البرامج ولا يوجد أي عنصرية تجاه البرامج العربية تؤدي الى عرضها في ساعات بعيدة عن البرايم، واذا وجد برنامج عربي يحظى بنسبة مشاهدة عالية لن تكون هناك مشكلة في بثه بساعات البرايم.

ما السبب في عدم مشاهدة البرامج العربية من قبل الجمهور العربي؟

عرين: لان هناك ألف قناة عربية ..وآلاف البرامج الترفيهية..ولان المشاهد العربي لا يشعر ان القناة الثانية تقدم له البرامج، ونحن نحاول ان نحل هذه المشكلة.. اليوم نحن نعمل على مسلسل درامي من تأليف سيد قشوع وتتحدث عن العرب في الحياة الإسرائيلية، ونحاول ان يجيب المسلسل على توقعات الجمهور الواسع وليس فقط الجمهور العربي. واعتقد ان إشراك عرب في برامج مثل "ولادة نجم" او "ولد ليرقص" او "ام بديلة" سيكون الأمر مثير أكثر لاهتمام الجمهور العربي وغير العربي من البرامج العربية..

كيف تختار كيشت البرامج؟

عرين: المنتج يقدم سيناريو عن البرنامج لكيشت، وعندها يمر الاقتراح على عدد كبير من العاملين المختصين الذين يمكنهم توقع مدى نجاح البرنامج، انا اطلع على البرامج العربية وتكون لي تأثير في القرار. وعلى المنتج العربي ان يفهم انه لا يقدم برنامج لتلفزيون عربي وجمهوره ليس بكامله عربي وان على البرنامج الذي ينتجه ان يلاءم نفسه لكل الجمهور، عندها سيكون احتمال قبول البرنامج وبثه في ساعات البرايم اكبر.

كيف يتم حساب (الريتينغ) نسبة المشاهدة، وهل الاستطلاع للبرامج العبرية يؤخذ الجمهور العربي بعين الاعتبار؟

الجمهور العربي نفسه لا يشجع البرامج العربية

عرين: يتم حساب نسبة المشاهدة عن طريق جهاز خاص، لا يتم شمل الجمهور العربي في حساب نسبة المشاهدة، لان ذلك يقلل من نسبة المشاهدة، ولان الجمهور العربي كما ذكرت سابقا هو ليس جمهور الهدف.

ما هي نسبة المشاهدة للبرامج العربية الموجودة اليوم؟

عرين: أرقام هزيلة جدا: 0.5 % او 0.3 % الجمهور العربي نفسه لا يشجع البرامج العربية.. وهناك محاولات دائما لإفشال الآخر، فبالوقت الذي كنت أسعى فيه للحصول على وقت بث لبرنامج عربي وأحاول إقناع المسئولين في كيشت بأهمية البرنامج للجمهور العربي كان هناك من قال : شو هالبرنامج، انا لم اسمع عنه!! فكيف سيكون موقفي أمام الشركة في هذه الحالة؟ العرب يحاربون بعضهم هذه هي الفكرة التي سيأخذونها عنا في كيشت..

هل معنى ذلك ان هذه البرامج مخيبة لآمال الجمهور العربي؟

عرين: لا استطيع ان أقرر لان وقت بث البرنامج يؤثر في نسبة المشاهدين وليس جودة البرنامج فقط، ولا ننسى دور القنوات العربية ومدى جذبها لانتباه الناس. وليس من السهل ان ندخل البرامج العربية للتلفزيون وانا اعمل في المجال واعرف مدى الصعوبة، الأمر يحتاج الى مساعدة الناس لان الشكوى لا تكفي ويجب المشاركة..

وأعطي مثال على هذا صعوبة إيجادنا لعائلة عربية توافق على المشاركة في برنامج "ام بديلة".. جمهورنا لا يعرف بعد مدى قوة التلفزيون في التأثير على أراء المجتمع اليهودي وتغيير الآراء المسبقة عنا التي يحملوها.

يحظى البرنامج عادة باهتمام الجمهور بعد الإعلان عنه في الفقرات الدعائية او ما يسمى "برومو"، لماذا لا يتم الإعلان عن البرامج العربية؟

عرين: لأنها لن تجذب الجمهور، اما الإعلان عن مشارك عربي في برنامج عبري فان ذلك سيجذب الجمهور.. وسيساعدنا في ان يكون لنا حضور في التلفزيون وان يشاهدنا المشاهد العام ونغير بطريقة غير مباشرة ما يعرفه من وجه سلبي عن العرب..

تقصدين انه مفضل ان نندمج بالبرامج العبرية؟

عرين: كلا انا أقول انه حتى يعتاد علينا الجمهور العام علينا ان نشارك في البرامج أكثر من إعداد برامج عربية خاصة بنا، في مرحلة قادمة يمكن ان نقدم برامج عربية تحظى باهتمام الجمهور ككل..

اذا إلغاء مؤقت للبرامج العربية؟

عرين: الإلغاء المؤقت موجود والأسباب قد ذكرتها سابقا..

كشخص عنده اهتمام ومتابعة البرامج العربية، ألاحظ ان البرامج قليلة الجودة..لا تغري بمتابعتها..

انا أتشارك مع وسائل الإعلام العربية المختلفة

عرين: في كل البرامج التي ستقدم الان سأهتم بمسالة الجودة..لكن من ناحية أخرى لا استطيع ان ألوم المنتج بسبب قلة الموارد المادية، لقسم من البرامج الدينية اليهودية هناك صناديق دعم تمول البرنامج فأين صناديق الدعم العربية.. وقسم من المهنيين الذين يعملون مع المنتج ليسوا أصحاب خبرة كافية بسبب قلة الفرص.

الى أي درجة انت راضية عن تمثيل العرب في البرامج؟

عرين: ازدياد المشتركين العرب في البرامج امر جيد، وهم بدءوا التغيير فكل منهم يمثل نفسه كعربي كيفما هو، ويقدموننا كمجتمع يمكنه الرقص والغناء والنقاش والمنافسة..وسيظهر تأثير هذه المشاركات في المستقبل القريب.

هل توجد لديك خطة عمل من اجل تقدم العرب في مجال التلفزيون؟

عرين: انا أتشارك مع وسائل الإعلام العربية المختلفة- وأنا اشكرهم جميعا- بالإضافة الى إرسال الرسائل الالكترونية لكل الأشخاص ذوي العلاقة بمجال الاتصال وذلك من اجل الإعلام ودعم المشاركين العرب في البرامج ومن اجل الإعلان عن فرص العمل التي تفتح أبوابها للعرب. بالإضافة الى ذلك عملنا مع جمعيتي"مساواة" و "أجندة" وقد قمنا معا بتنظيم ورشة عمل لمهنيين عرب من مجالات مختلفة تضمنت إرشاد حول كيفية التعامل مع الكاميرا في البرامج التلفزيونية واستغلال الوقت لإيصال الرسالة او الإجابة عن سؤال، وقد جمعت كل أسماء المشاركين لاستضافتهم في البرامج التلفزيونية المختلفة ..

ذكرت انك تحاولين مساعدة أشخاص جدد في الوصول للتلفزيون، بصراحة- الا تخشين من ان يشكل هؤلاء خطر على وظيفتك؟

عرين: ممكن.. لكن انا واثقة من نفسي وعملي وفخورة من أني الأولى والوحيدة التي تعمل في كيشت وهو أمر مميز حتى ألان، ووجود عربي سيلغي كوني الوحيدة، فكرت بهذا الموضوع لكن هدفي اكبر من ذلك وأنا أؤمن بان هناك مجال للجميع طالما أني اعمل بشكل مهني فلا خوف على وظيفتي..اذا تم توظيف عرب آخرين سيزيد ذلك من إمكانيات التغيير للأفضل.. وهنا أريد ان اذكر ان قسم كبير لا يتقدمون لهذه الوظائف ظنا منهم ان طلبهم سيرفض لكونهم عرب!

هل وصلت الى أفضل منصب يمكن ان يصله عربي في التلفزيون؟

عرين: يمكنني مستقبلا ان انتقل الى وظائف أخرى في التلفزيون، ويمكن ان اعمل في مناصب أعلى مثل محررة او مقدمة برنامج، لكن العمل الذي أقدمه الآن اهم بكثير برايي لانه يخدم مجتمعي-الذي انا جزء منه - أكثر..

المقابل الذي تحصلين عليه ماديا ومعنويا منصف للطاقة التي تبذلينها؟

عرين: لنقل ان الأجر المادي جيد وبما اني في بداية الطريق فلا أشكو من الأمر لكن معاشي عادي وليس كما يمكن ان تتخيلوا.. لكن الدعم المعنوي الذي ألقاه يجعلني راضية جدا عن التعامل والحرية التي ألقاها في التلفزيون وأنا أتعامل بمسؤولية كبيرة مع عملي..

هل تعاملين كبنت مدللة كونك صغيرة السن وأول عربية في كيشت؟

دائما كنت متمردة

عرين: ممكن.. هناك من يتعاملون معي "كعربية" لكن أغلبية العاملين يتعاملون معي بلطف ومهنية، نحن نتعامل برقة وأدب عادة بالذات فيما يتعلق بالتوجه والطلب وهذا يميزني عن كثيرين في الشركة.. هناك تعاون من اجل إنتاج أفضل وهذا هدفي وهدفهم..

لكن كثيرا ما تعتمد البرامج على استفزاز العربي او إشراك عربي مستفز..

عرين: كل الأقليات تتعرض للاستفزاز والسخرية في التلفزيون، علينا ان لا تأخذ الأمور بحساسية وبشكل شخصي لأننا عرب، مفهوم ان صناعة التلفزيون تتطلب حث الناس واستفزازهم لرؤية رد الفعل، وقد رأينا كيف واجه كل مشترك مستفزيه وكيف تذكره الجمهور اليهودي.. المهم كيف يتخلص المشترك من الموقف بشطاره.. ويجب ان لا يكون هذا الأمر حجر عثرة أمام محاولاتنا..

هل عملك في كيشت يؤثر في آرائك ومواقفك السياسية والقومية؟

عرين: أبدا..انا لا أتدخل بالسياسة لكن هذا لا يعني أني لا املك أراء او مواقف سياسية ، وإذا احتاج النقاش ان ابدي رأيي السياسي لن أخاف او اخجل من التصريح به..

من اين حصلت عرين على شخصيتها القوية؟

عرين: من الأهل ومن شخصيتي منذ صغري.. دائما كنت متمردة و"غير" ولا اقصد أني أفضل من غيري ، لكن "غير" بمعنى تفكيري واقتناعي بان وجودي في الدنيا له هدف، ولا أريد ان أموت كما ولدت.. درست في مدرسة أهلية وكنت عضو في فرقتي "موال" و "المجد" للرقص الشعبي والحديث، كما كنت لاعبة في فريق كرة سلة..إضافة الى ذلك كنت طالبة متفوقة مع 37 وحدة تعليمية.. جئت من بيت يعتبر متوسط ماديا لكنه دافئ ومليء بالحب والكفاح، لذا لم ينقصني شيء لكن شخصيتي فرضت علي وعلى أهلي ان اعمل وأكون مستقلة اقتصاديا ومسئولة عن نفسي..التجربة جاءت أيضا من عملي لمدة سنة قبل التعليم وعملي خلال التعليم مع جمهور غير عربي، هناك تعلمت ان التعلق بالأهل لن يساعدني في بناء شخصيتي..

ثم جاء قرار الانتقال لتل أبيب للتعليم..

عرين: اتخذت القرار بنفسي وكان من الصعب في البداية ان يتقبل أهلي الفكرة..واقترحوا علي الدراسة في حيفا بسبب البعد والضغوط الاجتماعية..وكان هناك نقاش أيضا حول موضوع الدراسة، لكني صممت ان ادرس ما أريد في الجامعة التي أريد ووعدت أهلي باني سأعتمد على نفسي ولن أشكل أي عبء عليهم..

هل تذكرين فترة الدراسة الجامعية الأولى؟

من المهم ان نذكر من أين أتينا

عرين: كثير من الطلاب يعتقدون ان تل أبيب كأنها أوروبا، صحيح أننا مجتمع آخر لكن من 

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer