spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

الاذاعية ليلى عبده.. بكل صراحة

راسلونا: news@farfeshplus.online

كانت هناك موجة من الراديوهات غير المرخصة في منتصف التسعينات وقد عملت ليلى في احدى هذه الراديوهات في الناصرة حوالي ثلاث سنوات بعد ذلك خطفتها حياة المدينة الاكبر- حيفا وحياة الدراسة فتوقفت عن عملها في الراديو.. عندما بدا بث راديو الشمس توجهت لاكمال مشوارها الاعلام الصغير والحظ وقف الى جانبها، ذهبت الى امتحانات اداء وكانت تحمل اسطوانة سجلت عليها بعض الاعلانات بصوتها املا ان تكون مقدمة اعلانات، بعد التشجيع والقبول بدات العمل على برنامج مشترك مع الرابير خليفة - اي وكرم خوري اطلق عليه اسم "show شباب" والذي لا يزال قائما من تقديم المذيعة فقط!! هكذا بدات ليلى عبده مشوارها..

لقد توجهت اكاديميا لدراسة موضوع لا يمت للاعلام بصلة.

كان حلمي ان اكون ممثلة

ليلى: توجهت لدراسة هندسة البناء ربما بسبب علاماتي المدرسية العالية.. ميلي للفن ظهر بجيل صغير فكان حلمي ان اكون ممثلة، لكني كنت اعرف اني سأتجه للإعلام بشكل ما فقد كنت في الصف العاشر عندما قمت مع صديقة لي باصدار مجلة اسميناها "عالم اخر" وكانت بتمويل من دائرة الثقافة العربية وبمجهود من كلتينا فقط، وانا للاسف اليوم لا املك نسخة منها وادعو اي شخص يملك نسخة ان يعطيني اياها..

العمل بالهندسة يأتي بمعاش افضل من العمل بالاعلام!

ليلى: ربما، لكن انا لم اولد لاعيش حياة تقليدية حتى لو كانت هذه الحياة لا تاتي علي بالمعاش المغري.. اين المتعة في حساب كميات الحديد والباطون؟ هذا لا يلائمني كثيرا..

هل درست الهندسة اذا لارضاء الاهل؟

ليلى: كلا لم يدفعني اهلي يوما لاعمل ما يرضيهم بدون ان ارغب انا في ذلك، ربما سأعمل في الهندسة يوما ما لكني اليوم اشعر باكتفاء ورضى من عملي في مجال الاعلام واحبه وسأستمر به.

ببث حي ومباشر..

كيف تم اختيارك لتغطية احداث الحرب من حيفا؟

هناك من اعتقد اني احاول كسب بطولة من هذا البث من موقع الحدث

ليلى: الامر حدث صدفة، بما أني موجودة في حيفا في هذا الوقت كان من الطبيعي أن يتم الاتصال بي من قبل قسم الاخبار حتى اوافيهم باخر الاحداث التي اعرفها وذلك على شكل رسائل صوتية، وفي البداية كان الامر غريب لاني لم اكن يوما مراسلة وبالذات ليس في وقت حرب، واول مرة تحدثت باللغة العامية لاني لم اكن معتادة وبعد ذلك بدات اتحدث بالفصحى لاني عرفت ان هذه المهمة ستطول وعلي ان اتحدث بطريقة النشرة الاخبارية..

بماذا كنت تفكرين اثناء هذه التجربة؟

ليلى: الوضع الذي كان يسود حيفا لم يترك لي مجال كبير للتفكير فيما اقوم به من تغطية، وكنت انظر للموضوع على انه مجال لاثبت اني اجيد تقديم شيء جديد، كان هناك انتقادات بان صوتي غير ملائم لتقديم خبر اخباري وانه ملائم اكثر لاخبار اكثر ترفيهية، لكن اليوم انا مقتنعة اني نجحت بهذه المهمة، واثبتت لمن استهتر بقدرتي او استخف بها ان عندي عمق واستطيع تقديم "اللون الجدي" مثل الاخبار..

هل حدث معك شيء طريف في فترة الحرب؟

ليلى: نعم اكيد.. فقد كنت في احد المقاهي عندما سمعنا صوت صفارة الانذار فاسرعنا للاختباء، أثناء ذلك سمعت أحدى الفتيات الموجودات معنا داخل المقهى تجيب والدتها عبر الهاتف: انا مختبئة داخل المقهى، لا تخافي نحن بامان حتى ان ليلى عبده موجودة معنا هنا!!

احيانا كان يبدو الخوف واضحا عليك اثناء البث!

ليلى: اغلب المرات كنت ابث من مكان وقوع الصواريخ وهذه اول في حياتي ارى بها ناس مذعورين، المصابين والدماء، الصورة مخيفة بلا شك ولا تنسي الخطر الذي يشكله هذا الوضع على حياتي، كان من الممكن ان اصاب بأذى، وقد بكيت في احدى المرات لان الصواريخ كانت قريبة جدا من مكان سكناي.. هناك من اعتقد اني احاول كسب بطولة من هذا البث من موقع الحدث لكن الحدث اكبر واخطر من ان افكر بهذه الطريقة.

ما هي اسرار البنات!!

منذ فترة شاركت في فيلم اسرائيلي يتحدث عن الشباب العرب..

ان الاوان لخلع الاقنعة الكثيرة على وجه مجتمعنا

ليلى: الفيلم انتج لصالح "محطة العلوم- ערוץ המדע" في التلفزيون وبصراحة لم اذهب الى السينماتيك لاحضره عندما تم عرضه أول مرة ولم أشاهد عروضه في التلفزيون، الفيلم كان عبارة عن 3 فصول تتحدث عن الشباب العرب، اليهود والروس. اختاروا المجموعة العربية وكنت من بين المختارين، عندما بدا تصوير الجزء الخاص بي احسوا بانهم اكتشفوا شيئا جديدا وعرفت انه تم التركيز على حوار ليلى فظهر الفيلم وكأن قصتي هي الاساس..

وتحدثت بكامل الصراحة عن ما يسمى فضائح مجتمعية!

ليلى: في البداية فكرت وسالت نفسي "لماذا اعطي المجال للكشف عن بعض "الفضائح" في مجتمعنا؟"، ولكن بعد التفكير في الموضوع جيدا اقتنعت بان هذه الامور يجب ان نتحدث عنها، وان هذا الحديث لا يعني فضح اسرار المجتمع ولو ان الامر سيكون مؤذ نوعا ما..

الم تشعري بنوع من التردد او الندم على تصريحاتك؟

ليلى: كان عندي تانيب ضمير لكن ان الاوان لخلع الاقنعة الكثيرة على وجه مجتمعنا ولا يوجد من يبدا التغيير، هناك تزييف وكذب بين الشباب والاهل والشباب انفسهم، انا اعتبر الحديث الصريح صرخة حتى لو انها خرجت بشكل لم يحبه الناس لكن يجب ان يصرخ احد.. ولا اعرف اذا كنت ساستمر في هذا الصراخ لاني تعبت..

يقال ان الفيلم وجه صفعة للفتيات العربيات.

ليلى: ممكن، لا الغي ذلك، انا عندي خيبة امل من الفتاة العربية، اشعر باني في معركة امام مجتمع كامل وانا احارب وحيدة، وكانني اتحدى المجتمع وحدي، ثم ان عندي خيبة امل من الشاب ايضا وعندي غضب وقهر.. كل هذه كانت دوافع ان اتجرأ للحديث عن ما يعتبر "غسيل وسخ"..

لم تشعري بان هناك مطب لك او لنا كمجتمع من خلال الاسئلة؟

ليلى: انا لم ارى الفيلم كما ذكرت، عندما تم التصوير كان عادي وتحدثت عن ما رايته مناسبا وانا متاكدة انه خلال المونتاج تم ترتيب الامور وبثها بشكل يجعلها اكثر سخونة وأكثر إثارة للأعصاب، لكن إن لم أتحدث عن هذه الامور بهذا الشكل وفي هذا الفيلم فاين ساتحدث عنها، وهذا السؤال الذي سألته لنفسي قبل الموافقة على الحديث بصراحة، انا الان مقتنعة انه اذا تم الحديث بشكل عنيف وصريح وجريء عن الموضوع فانه سيترك اثرا اكبر حتى لو كان هناك قصد من قبل معدي ومنتجي الفيلم باخراج الامور بشكل مثير للمشاهد، وانا اذكر انهم كانوا يقولون لي اثناء التصوير باني شجاعة..

ما اثار ردود الفعل بشكل خاص هو الحديث عن العلاقات الجنسية في المجتمع العربي.

المؤلم في الامر هو الكذب والخداع الذي تمارسه الفتاة بالاساس على نفسها

ليلى: وكأن هذا كذب؟! هذا واقع.. الفتاة العربية او بالاصح الكثير من الفتيات العربيات تطالب بالحقوق وتطالب بالمساواة وتلوم الاهل وتتهمهم بعدم نجاح التربية وصراع الاجيال اذا ما ارادت تبرير تصرف قامت به لم يرض الاهل ام المجتمع، وفي نهاية الامر تسرع هؤلاء المتمردات او النسويات باجراء العمليات قبل الزواج لاخفاء اثار علاقات جنسية سابقة.. المؤلم في الامر هو الكذب والخداع الذي تمارسه الفتاة بالاساس على نفسها، هل هذا الامر من نسج خيالي.. انا اتحدى من يستطيع او تستطيع النظر الى نفسه/ها في المرآة ويقول باقتناع كامل ان ما اقوله كذب.. هذا موقفي من الموضوع وقد طرحته بكل صدق..

توقعت ردود الفعل الغاضبة هذه؟

ليلى: طبعا وتلقيت ردود افعال قاسية جدا وغاضبة اولا على ما قلته وثانيا على السماح لنفسي بالحديث عن الموضوع وهذه المكابرة والتعتيم على ما يدور في المجتمع جاءت من قبل اشخاص متنوعين بتربيتهم وعقليتهم وثقافتهم مما اقنعني بانه ان الاوان لنضع حد للتعفن الذي يصيب المجتمع بالذات الفئة التي تدعي التنور والتحرر..

هل صحيح انك رفضت تصوير قسم من الفيلم في البيت مع اهلك؟

ليلى: كنت اعرف بان اهلي سيرفضون الفكرة وبرفضي منعت احتكاك كبير كان يمكن ان يحدث بيني وبين اهلي، لقد عملت جاهدة ولمدة سنوات على اقناع اهلي ليتقبلوا رغبتي وافكاري واسلوب حياتي ولا اريد الان أن ارجع للوراء وافتح الجروح والنقاشات والاحتكاكات سابقة.. لا أريد ولا استطيع ان اربي اهلي على عادات جديدة لكن كان يمكن ان نتفق وهذا ما حصل فوالداي يتقبلان ويتفهمان أفكاري لكن لا ازال اجد صعوبة احيانا ليس بسببهم انما بسبب المجتمع والبيئة.. في نهاية الامر لا انوي خسارة اهلي لاي سبب كان فمعركتي ليست ضدهم..

اعزائي المشاهدين..

كيف تم اختيارك لتقديم البرنامج التلفزيوني "بانوراما"؟

اخي الاصغر محمد هو صديقي جدا واحب رايه..

ليلى: تم تقديم برنامج كوكا كولا ستار في أحد مراحلة عبر الراديو وتم اختياري لتقديمه، هكذا تعرف علي المنتج علي عباسي الذي أعجبه أسلوبي في التقديم وعرض علي فكرة تقديم برنامج بانوراما مناصفة مع الياس عبود، سعدت جدا ووافقت..

ماذا يحوي البرنامج ؟

ليلى: بانوراما هو برنامج يطرح مشاكل وقضايا اجتماعية، من انتاج "سائد" للانتاج الفني، نحن بصدد تسجيل حلقات جديدة بعد انتهاء الحرب، انا اقدم البرنامج بالتناوب مع زميلي الياس عبود فكل منا يقدم حلقة، وهناك تفكير بتصوير حلقة معا..

متى سيتم بث الحلقات الجديدة؟

ليلى: هناك بث ثان لحلقات قديمة في الوقت الحالي لحين انتهاء مجموعة الحلقات الجديدة تصويرا ومونتاجا وكل الامور التقنية الاخرى..واود ان اذكر انه حسب احصائيات سلطة البث الثانية فان البرنامج يحظى بنسبة مشاهدة عالية.

من هو اول شخص تهتمين بسماع رايه عند بث برنامجك سواء الاذاعي او التلفزيوني؟

ليلى: اهتم برأي بعض الزملاء والاصدقاء المقربين اضافة الى اخي الاصغر محمد فهو صديقي جدا واحب رايه..

الى اين تريد ان تصل ليلى؟

ليلى: منذ صغري وانا اشعر باني محاربة، اريد ان اغير في المجتمع للافضل، اريد التجديد للشباب والفتيات، انا امثل كل فتاة عربية تبحث عن ذاتها وتحب المغامرة واتمنى ان انجح في محاولاتي هذه مع اني ذكرت ان التعب قد بدأ ينال مني لكثرة المحاولة..

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer