استولى لصوص مسلحون، بعضهم تخفى بملابس نسائية، على مجوهرات بقيمة 102 مليون دولار خلال مداهمة محل لبيع المجوهرات مساء الخميس في وسط باريس، وفقاً لما أعلنته الشرطة الفرنسية الجمعة. وأكدت الشرطة الفرنسية أن ثلاثة أو أربعة لصوص استولوا على خواتم وعقود وساعات فاخرة من واجهات عرض في محل "هاري وينستون" بالقرب من الإليزيه.
الغريب في الأمر أن محل المجوهرات هذا يقع على منعطف يوجد فيه مركز للشرطة. وقالت الشرطة إن اثنين من اللصوص كانا يرتديان ملابس نسائية، وأنهما تحدثا بلغة أجنبية، وعرفوا أسماء الموظفين.
محل هاري وينستون للمجوهرات
وكان في المحل لحظة وقوع السرقة المسلحة ما بين 10 و15 شخصاً وموظفاً. واعتقد الموظفون العاملون في محل المجوهرات في بداية الأمر أن اللصوص هم من الزبائن، غير أنهم سرعان ما شهروا أسلحتهم وذلك بحسب ما ذكرته الـc.n.n .
وقال أحد الموظفين إن اللصوص طلبوا منه أن يفرغ المجوهرات الموجودة في أماكن سرية وآمنة، غير أنهم تحولوا لاحقاً إلى تلك المعروضة في الواجهات، وأفرغوا المحل من معظم موجوداته من المجوهرات.
وتعتبر هذه السرقة الأكبر من نوعها. فقد كانت أكبر سرقة لمحل مجوهرات وقعت العام الماضي، عندما سرق خمسة لصوص مجوهرات تصل قيمتها إلى 25 مليون دولار، وكانت ثمن أرخص قطعة حوالي 2500 دولار، أما الأغلى سعراً فبلغ ثمنها 4 ملايين دولار.
واعتبرت هذه السرقة الأكبر منذ وقت طويل في فرنسا. وفي العام 2004، سرق لصوص قطعتين من الألماس تبلغ قيمتهما 18.5 مليون دولار.
