ظن حراس الامن أن هناك عملية اقتحام لمنزل وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني فأذاعوا تحذيرا على هاتفها بينما كانت تجري عليه لقاء اذاعيا على الهواء. وضحكت ليفني عندما تردد صوت رجل مجهول وهو يستدعي الشرطة مرارا الى منزلها في ضاحية رامات هاحايال في تل أبيب.
واذا بها تقول خلال اللقاء الهاتفي مع راديو الجيش "كل شيء على ما يرام.. أنا هنا" بينما كانت تتردد في الخلفية عبارتا "انذار من اقتحام" و"منزل وزيرة الخارجية في رامات حاهايال". وقالت ليفني ضاحكة "أترون.. رغم كل هذه الاجراءات الأمنية يعرف الجميع الآن أين أعيش". وعرضت ليفني بعد ذلك إعادة الاتصال على هاتفها المحمول حتى يمكن اجراء اللقاء دون مقاطعة من أحد. وفسر الراديو بعد ذلك ما حدث بأن أحدا ضغط على زر الانذار بمنزلها على سبيل الخطأ.