كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" على لسان وزير الأمن الاسرائيلي ايهود باراك، النقاب عن انه سرق (هكذا بالضبط) سيارة مرسيدس تابعة لضابط سوري، كانت مركونة قرب موقع عسكري مهجور خلال عدوان حزيران 1967.
سرق سيارة مرسيدس تابعة لضابط سوري
فقد روى باراك لمجموعة من الجنود الذين التقاهم مؤخرًا في الجولان السوري المحتل انه كان في مهمة قتالية في الهضبة السورية، بصفته ضابطًا صغيرًا برتبة رائد، وعند اقترابه من موقع عسكري سوري مهجور قرب مدينة القنيطرة، لاحظ سيارة مرسيدس متوقفة بالقرب منه، فاستغل مهاراته التقنية – على حد تعبيره- في اقتحامها وتشغيل محركها وسارع بها، عبر طرق ترابية، حتى وصل الى تل ابيب!
ويضيف باراك: لم اعرف ماذا افعل بالمرسيدس، فقررت توقيفها في ساعات المساء قرب منزل "مناحيم ديغلي" ، الذي كان يومها نائبًا لقائد "وحدة الاركان" (احدى وحدات النخبة القتالية في الجيش الاسرائيلي – حتى اليوم) وفي الصباح اتصلت به وابلغته بأمر "السيارة الفاخرة". لكن ديغلي سارع الى الاتصال بالشرطة العسكرية التي وصلت الى حيث المرسيدس، وصادرتها!
ولم يفص ل باراك اكثر حول مصير المرسيدس السورية المسروقة!
