spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

رسميا.. الإمارات والبحرين توقعان معاهدة السلام التاريخية مع إسرائيل

راسلونا: news@farfeshplus.online

وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة رسميا، الثلاثاء، معاهدة السلام مع دولة إسرائيل، التي وقعت أيضا اتفاقية إعلان تأييد السلام مع البحرين، وذلك في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ومن الجانب الإماراتي، وقع وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان على الاتفاق، فيما مثل الجانب الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

كما وقع وزير خارجية البحرين، عبد اللطيف الزياني، على اتفاقية إعلان تأييد السلام مع إسرائيل، بعد أيام من تأكيد المنامة توصلها إلى اتفاق مع تل أبيب. وشهد هذا الحدث التاريخي، الذي تم في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، حضور نحو 700 ضيف من مختلف دول العالم.

وقال ترامب، في كلمته أمام عدد كبير من المسؤولين في البيت الأبيض: "نحن هنا من أجل تغيير مجرى التاريخ.. نحن نقوم بخطوة تاريخية بفضل هذه الدول الثلاث، وذلك من أجل تعزيز السلام والازدهار". وأوضح أن إسرائيل والإمارات والبحرين ستتبادل السفارات و"ستتعاون معا بشكل قوي وستنسق جهودها في العديد من القطاعات من السياحة والتجارة والرعاية الصحية والأمن". وأشار إلى أن هذه الخطوة "ستفتح الباب للمسلمين من حول العالم لزيارة المسجد الأقصى وإسرائيل".

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن السلام "سيتوسع ليضم دولا عربية أخرى، ليصبح من الممكن بعد ذلك إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي إلى الأبد". ونوه أيضا إلى أن "المنافع الاقتصادية العظيمة لشراكتنا يمكن الإحساس بها في كل المنطقة، وستصل لكل مواطنينا". أما وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، فأكد أن هذا السلام يمثل "فكرا جديدا سيخلق مسارا أفضل وسيغير وجه الشرق الأوسط". كما شدد على أن هذه المعاهدة "إنجاز تاريخي لكل من أميركا وإسرائيل والإمارات".

 صورة رقم 1 - رسميا.. الإمارات والبحرين توقعان معاهدة السلام التاريخية مع إسرائيل

أبرز بنود معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل

تم الحصول على نص معاهدة السلام التاريخية، التي أبرمتها الإمارات وإسرائيل في واشنطن، الثلاثاء. وحسب أبرز بنود المعاهدة، فإن البلدين "يتطلعان لتحقيق رؤية تجعل الشرق الأوسط ينعم بالاستقرار والسلام والازدهار"، بحيث يتمتع بها "كل دول وشعوب المنطقة".

كما تنص المعاهدة على أن "البلدين يرغبان في إقامة علاقات دبلوماسية وودية، ويهدفان للتعاون وجعل العلاقات طبيعية بالكامل، والسير في طريق جديد يفتح باب الطاقات الكبرى الكامنة في المنطقة". وجاء في الاتفاق أن "التحديات المطروحة على الشرق الأوسط لن تجد حلها إلا بالتعاون وليس الحرب"، كما أن الطرفين "عقدا العزم على تحقيق السلام الدائم والاستقرار والازدهار لدولتيهما".

 صورة رقم 2 - رسميا.. الإمارات والبحرين توقعان معاهدة السلام التاريخية مع إسرائيل

كما أقر الطرفان بـ"أهمية استتباب الأمن وتكريس السلام في المنطقة والعالم، اعتمادا على التفاهم المتبادل والتعايش". وحسب النص، شجع البلدان أيضا "مساعي تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، بقصد ترسيخ ثقافة السلام بين الديانات الثلاث والبشرية جمعاء".

كما تسعى الإمارات وإسرائيل، وفقا للمعاهدة، إلى "اجتثاث الفكر المتطرف وإنهاء النزاعات، من أجل منح كل الأطفال مستقبلا أفضل". ووقع المعاهدة من الجانب الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ومن جانب إسرائيل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. وشهد الحدث التاريخي الذي جرى في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، حضور نحو 700 ضيف من مختلف دول العالم.

 صورة رقم 3 - رسميا.. الإمارات والبحرين توقعان معاهدة السلام التاريخية مع إسرائيل

السفير الأميركي في إسرائيل: دول أخرى ستنضم لاتفاقات السلام

قال السفير الأميركي في إسرائيل دافيد فريدمان، الثلاثاء، إن عددا من الدول سينضم إلى اتفاقات السلام، على غرار المعاهدة التي وقعت مؤخرا بين الإمارات وإسرائيل في واشنطن. وأضاف فريدمان في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" عقب توقيع الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، إن الولايات المتحدة "تتجه لتحقيق ذلك خلال شهر أو شهرين أو 6 أشهر"، في إشارة إلى ضم دول أخرى.

واعتبر فريدمان أن الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة والبحرين، التي وقعت اتفاقا لإعلان تأييد السلام، "غيرت مسار الشرق الأوسط والمنطقة". واستطرد الدبلوماسي الأميركي البارز: "أؤمن أن الشعب الفلسطيني سيرى أن هذا هو المسار المناسب". وتابع: "الولايات المتحدة ستساعد الفلسطينيين إذا أبدوا استعدادهم للسعي نحو السلام". وأوضح فريدمان: "أعرف أن إسرائيل مستعدة لإحلال السلام، وعلينا أن نتساءل الآن ما إذا كان الفلسطينيون يريدون تحقيق ذلك".

 صورة رقم 4 - رسميا.. الإمارات والبحرين توقعان معاهدة السلام التاريخية مع إسرائيل

والثلاثاء وقعت الإمارات معاهدة سلام تاريخية مع إسرائيل في البيت الأبيض، في مراسم شهدت حضور نحو 700 ضيف من مختلف دول العالم. ووقع المعاهدة من الجانب الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ومن جانب إسرائيل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

معاهدة السلام التاريخية.. هكذا علق ساسة وخبراء حول العالم

رحب سياسيون ومسؤولون من كافة انحاء العالم، بمعاهدة السلام التاريخية بين الإمارات وإسرائيل، وكذا باتفاق السلام بين المنامة وتل أبيب من جهة أخرى، باعتبارها خطوة تدعم أمن المنطقة واستقرارها، فيما تناول محللون التداعيات الإيجابية للحدث التاريخي. وقال وزير خارجية أرمينيا، زهراب منتساكانيان، إن بلاده ترحب بمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، وترى أنها ستجلب الاستقرار إلى المنطقة.

 صورة رقم 5 - رسميا.. الإمارات والبحرين توقعان معاهدة السلام التاريخية مع إسرائيل

وأضاف منتساكانيان في مقابلة: "نحن لدينا علاقات جيدة مع الدولتين، ونرى أن المعاهدة ستسهم في خلق الاستقرار بالمنطقة، نحن نؤيد أي جهد لإحلال السلام وحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين". ومن جانبه، وصف وزير الخارجية البريطاني السابق لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أليستر بيرت، بأنها بداية التغيرات الحقيقة للحد من النزاعات.

وأضاف بيرت بأن الاتفاقيتين اليوم "تشكلان الفرصة الأفضل لبناء مستقبل جديد، بدلاً من الارتهان للماضي. ما أتمنى تحققه هو جعل الناس يدركون أنه مع انتفاء الصراع، ينبغي عقد اتفاقيات أكثر". وتابع: "الأثر الجيد لهذه الاتفاقية يتمثل في كونها تثير الاهتمام في المنطقة بشأن الأطراف التي يجب أن تتحاور مع بعضها، مع تنحية خلافات الماضي جانباً والتمتع برؤية جديدة تتطلع إلى المستقبل، دون التغافل في الوقت ذاته عن المظالم التي ما تزال موجودة، وهذا من شأنه إضفاء أهمية أكبر على هذه الاتفاقية".

 صورة رقم 6 - رسميا.. الإمارات والبحرين توقعان معاهدة السلام التاريخية مع إسرائيل

وأردف: "إذا تلتها اتفاقيات أخرى، فهذا يعكس حتماً تغيرات حقيقية تطرأ على هذه المنطقة التي شهدت الكثير من النزاعات". وبدوره، وصف عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الفرنسي، السيناتور جان ماري بوكيل، معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية بالتاريخية.

وأكد بوكيل أن المعاهدة ستكون حافزًا لجميع الشركاء في المنطقة للعب دور فعال من أجل السلام والاستقرار في المنطقة. وتابع: "اتفاق يغي ر المعطيات في الشرق الأوسط، إنه اتفاق تاريخي في اتجاه السلام، وقد لا يكون لدينا إعجاب خاص بالسيد نتنياهو، أو السيد ترامب، لكن علينا أن نكون واقعيين، فالاتفاق يشكل تقدما مهما، وقادة الإمارات عرفوا كيف ينتهزون فرصة عظيمة للسلام في المنطقة".

 صورة رقم 7 - رسميا.. الإمارات والبحرين توقعان معاهدة السلام التاريخية مع إسرائيل

وأثنت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، السيناتور ناتالي غوليه، على توقيع دولة الإمارات معاهدة السلام مع إسرائيل، مشيرة إلى أن الإمارات نموذج يحتذى به في التسامح والتعاش. وأكدت السيناتور غوليه أن الاتفاق خطوة كبيرة باتجاه السلام، والتعاون في المجالات الطبية والعلمية والزراعة والتقنيات الحديثة، مما سيعود بالفائدة على المواطنين.

حدث تاريخي

وبدوره، قال رئيس حزب الأمة السوداني، مبارك الفاضل، إن معاهدة السلام التي وقعتها دولة الإمارات مع إسرائيل حدث تاريخي، وسيكون له تداعيات إيجابية على الاستقرار والسلام في المنطقة بشكل عام. وأضاف الفاضل أن الاتفاق سيساهم في خلق توازن قوى لمنع محاولات التمدد الإيراني في المنطقة.

 صورة رقم 8 - رسميا.. الإمارات والبحرين توقعان معاهدة السلام التاريخية مع إسرائيل

وقال عضو مجلس النواب المصري عماد جاد، إن مصر حققت بالسلام ما لم تحققه بالحرب. وأضاف أن توقيع معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، سيتيح تكوين شبكة من المصالح المشتركة، تضع المفاوض الفلسطيني في موقع القوة. وشدد على أن الجانب الفلسطيني مطالب بالتمسك بفرصة السلام، وعدم تكرار أخطاء عام 1977، في إشارة إلى مقاطعة الفلسطينيين لمفاوضات كامب ديفيد.

وقال الأمين السياسي للحزب الجمهوري السوداني وعضو اللجنة المركزية لقوى الحرية والتغيير، حيدر الصافي، إن معاهدة السلام الإماراتية مع إسرائيل هي خطوة جريئة من شأنها أن تدفع دول المنطقة تجاه التفاوض المباشر وخلق توازن في المنطقة. وأضاف الصافي أن المعاهدة ستفتح آفاقاً واسعة من التبادل التجاري والمعرفي بين دولتي الإمارات وإسرائيل.

 صورة رقم 9 - رسميا.. الإمارات والبحرين توقعان معاهدة السلام التاريخية مع إسرائيل

ووصف القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بإقليم كردستان العراق، آريز عبدالله، وصف معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل بأنها خطوة إيجابية من قبل الإمارات. وعبر عن أمله في أن تحذو دول أخرى حذو الإمارات، شرط تحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية. وفي السياق ذاته، استعرض محللون التداعيات الإيجابية لمعاهدتي السلام.

مزايا الاتفاقيتين

واستعرض محللون سياسيون المزايا الإيجابية التي تحققها معاهدتي السلام بين الإمارات والبحرين وإسرائيل. وقال الكاتب السياسي السعودي، خالد الزعتر، إن معاهدة السلام تنتقل بالقضية الفلسطينية من مرحلة الجمود إلى مرحلة تحريك المياه الراكدة. وأضاف الزعتر أن المعاهدة ستعيد للقضية أهميتها بعيدا عن المتاجرة التركية القطرية بها.

 صورة رقم 10 - رسميا.. الإمارات والبحرين توقعان معاهدة السلام التاريخية مع إسرائيل

ومن ناحيته، قال الباحث السياسي السعودي، سالم اليامي، إن المعاهدة نموذج جديد للسلام في الشرق الأوسط، مضيفا أن هناك مناخاً جديداً في المنطقة يتيح السلام مقابل السلام. وقال أستاذ الإعلام السياسي السعودي، عبد الله العساف، إن معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية تقود لمرحلة جديدة من السلام، مؤكدا أن تأثيراتها الإيجابية لن تعم فقط على الخليج بل على المنطقة ككل.

وقال الكاتب والناشط الحقوقي المغربي، أحمد عصيد، إن كثيرين في العالم العربي، وبالرغم من مساندتهم للقضية الفلسطينية، باتوا يعتبرون أن من حق الدول أن تبرم اتفاقيات مع إسرائيل، على اعتبار أن ذلك يندرج ضمن قراراتها السيادية. وقال أستاذ الاقتصاد في جامعة جيهان في بمدينة أربيل، كوفند شيراني، إن لمعاهدة السلام بين الامارات وإسرائيل دورا كبيرا في حلحلة الجمود بالقضية الفلسطينية.

 صورة رقم 11 - رسميا.. الإمارات والبحرين توقعان معاهدة السلام التاريخية مع إسرائيل

الإمارات تشكر ترامب على رعاية اتفاق التطبيع

عبر الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، الثلاثاء 15 سبتمبر/ أيلول 2020، عن سعادته الكبيرة وفخر بلاده بتوقيع "اتفاق التطبيع" مع إسرائيل، معتبرا بأن ذلك سيمنح "الأمل للمنطقة"، وذلك خلال استضافته من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبيل توقيع الاتفاق في البيت الأبيض.

وقال وزير الخارجية الإماراتي، " أشكر حضرة الرئيس ترامب، نحن نشعر بالفخر لأننا نمثل دولة عمرها فقط 48 عاما ولكنها مفعمة بالأمل وتريد أن تستقطب الكثير من الأمل، لأن منطقتنا عانت كثيرا". وأضاف: "نحن من أبرز الشركاء في الشرق الأوسط ونريد أن نعمل على ذلك في كافة القطاعات، نريد أن نحقق المزيد للإمارات، ونحن نثمن مجهوداتكم، في المنقطة".

 صورة رقم 12 - رسميا.. الإمارات والبحرين توقعان معاهدة السلام التاريخية مع إسرائيل

قبل تصريح وزير الخارجية الإماراتي، استقبل ترامب نتنياهو أولا في البيت الأبيض، وصرح الأخير قائلا: " تربطنا علاقات قوية بعدد من الدول الشرق الاوسط، اسرائيل لا تعيش عزلة إطلاقا وهي تعيش أفضل مرحلة دبلوماسية". كما اعتبر بأن "طهران تشعر بالضغط، بسبب توقيع هذا الاتفاق، وسيغيرون رأيهم والجميع سيغير رأيه".

من جانبه، وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سهام النقد للفلسطينيين، خلال استضافته للرئيس الإسرائيلي، إذ قال بأنه " قطع الدعم المالي على فلسطين لأنهم لا "يعاملوننا بطريقة جيدة"، و"قد منحونا إشارات بأنهم يريدون الانضمام إلينا". وأضاف: "راودتني هذه الفكرة منذ فترة طويلة، أود شكرة الجميع لأن عملكم كان ممتازا، لقد انتقدونا منذ سنوات، ولكن الآن نحن نحقق أمرا ممتازا".

 صورة رقم 13 - رسميا.. الإمارات والبحرين توقعان معاهدة السلام التاريخية مع إسرائيل

البيت الأبيض احتضن "الحفل"، وترامب يعتبره فجراً جديداً

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن اتفاق التطبيع الذي يرعاه بين كل من إسرائيل والإمارات والبحرين، يعتبر إعلاناً لفجر جديد في منطقة الشرق الأوسط، فيما اعتبره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحولاً تاريخياً سيُسهم في إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، أما وزيرا خارجية الإمارات والبحرين فقد وصفاه بأنه "خطوة جديدة ستنعكس إيجاباً على المنطقة كلها". تصريحات هؤلاء القادة جاءت في الحفل الرسمي للتوقيع على "اتفاق التطبيع" بين إسرائيل من جهة والإمارات والبحرين من جهة ثانية، والذي أقيم في البيت الأبيض، بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

ترامب: "فجر جديد"

في كلمته الافتتاحية اعتبر ترامب أن اليوم يشهد "فجراً جديداً للشرق الأوسط، سنغير التاريخ، وهي خطوة جديدة باتجاه المستقبل، حيث سنعيش مستقبلاً مختلفاً بفضل النظرة المتبصرة للقادة". وأوضح: "إسرائيل والإمارات ستتبادلان السفارات، وستتبادلان التعاون في الصحة والتعليم، كما أن اتفاق إبراهام سوف يمك ن المسلمين من زيارة الأماكن المقدسة والصلاة في القدس".

 صورة رقم 14 - رسميا.. الإمارات والبحرين توقعان معاهدة السلام التاريخية مع إسرائيل

وأضاف: "هذه الاتفاقات سوف تؤسس لاتفاق شامل في المنطقة، لم يكن يعتقد أحد أننا قادرون على فعل ذلك، الآن يمكننا أن نحقق السلام المتبادل، لذا أهن ئ الجميع على هذا الإنجاز المميز". الرئيس الأمريكي أرجع فضل هذه الاتفاقية لكل من نائبه مايك بنس، ووزير الخارجية مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي، والمستشار جاريد كوشنر، والسفير برايان هوك، بالإضافة إلى السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان، وهي الأسماء التي وصفها بـ"المجموعة العظيمة من الوطنيين، الذين عملوا بجهد لأن نصل إلى هذا الاتفاق".

ترامب اعتبر أن "شعوب الشرق الأوسط تعذ بت بسبب الحروب، اليهود والعرب عاشوا كأعداء، لأن المسلمين يقولون المسجد الأقصى تعر ض للاعتداء من قبل اليهود، وهذه أكاذيب، وهذا الاتفاق سيُنهي هذا، يضعنا في مسار جديد، ودول جديدة سوف تنضم لهذا الركب".

 صورة رقم 15 - رسميا.. الإمارات والبحرين توقعان معاهدة السلام التاريخية مع إسرائيل

نتنياهو: "تحول تاريخي"

أما رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فقد وصف بدوره هذا اليوم بـ"التحول التاريخي، لأنه يُبش ر بفجر جديد للسلام، منذ مئات السنوات كان الشعب اليهودي يصلي من أجل السلام، لهذا فنحن نشعر بامتنان عميق، أنا ممتن لترامب لقيادته الحاسمة، ومواجهته بشجاعة طغيان طهران، بنجاح توصلت لاتفاق تاريخي، وهذا الاتفاق الذي دعم من طرف إسرائيل والشرق الأوسط والعالم بأسره".

وأضاف: "أنا ممتن لولي عهد الإمارات محمد بن زايد، ووزير خارجيتها عبدالله بن زايد، أشكرهما لقيادتهما الحكيمة لتوسيع حلقة السلام، أنا ممتن أيضاً للبحرين بانضمامها إلينا، من أجل منح الأمل لجميع أبناء إبراهيم". نتنياهو قال أيضاً إن "بلداناً إضافية سوف تلحق بالركب، وهذا لم يكن من المُفك ر فيه في السابق، هذه نظرة جديدة لمستقبل هذه المنطقة".

 صورة رقم 16 - رسميا.. الإمارات والبحرين توقعان معاهدة السلام التاريخية مع إسرائيل

كما اعتبر أن "شعب إسرائيل يعرف يقيناً ثمن الحرب، وأنا أعلم أيضاً ثمن الحرب، لقد أُصبت في معركة، ورفيقي توفي في أحضاني، لذلك تطغى عليَ مشاعر كثيرة لوجودنا هنا، لأن من عاشوا في الحرب ينعمون الآن بالسلام". وزاد أيضاً: "نعمة السلام التي توص لنا إليها اليوم سوف تكون هائلة، لأنها سوف تتسع لتشمل دولاً أخرى، وستضع حداً للنزاع العربي الإسرائيلي إلى الأبد، ثانياً لأننا سنكسب مزايا اقتصادية، ثالثاً لأن هذا اتفاق بين شعوب وليس فقط بين قيادات". قبل أن يختتم تصريحه بالقول: "هذا السلام سيدوم، لقد تفانيت في حياتي من أجل ضمان أسس الدولة اليهودية، وتعزيز ركائز البلد، حتى تصبح دولة قوية، القوة تفضي إلى الأمن والسلام، القوة تفضي إلى السلام".

آل نهيان: "مستقبل جديد"

اعتبر عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية الإمارات، الثلاثاء، أن اتفاق "التطبيع" مع إسرائيل سيكون له تأثير على المنطقة بأسرها وليس فقط بلاده، معتبراً أن ذلك يعتبر "إيذانا بمستقبل جديد في الشرق الأوسط". وقال آل نهيان في كلمته الافتتاحية، قبيل التوقيع على الاتفاق: "أمد يد سلام وأقبل يد سلام، نقول في ديننا الإسلامي "اللهم أنت السلام ومنك السلام"، المبادئ تتحول فعلاً عندما تتحول إلى سلام، واليوم نشهد فعلاً ما سوف يغير الشرق الأوسط، وسيحل السلام والأمل في العالم".

 صورة رقم 17 - رسميا.. الإمارات والبحرين توقعان معاهدة السلام التاريخية مع إسرائيل

وأضاف: "لم تكن هذه المبادرة ممكنة لولا جهود ترامب، والفريق الذي سعى بجد وإخلاص للوصول إلى هنا، كما أريد أن أشير إلى جهود وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ومستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، اللذين سعيا إلى تحقيق هذا الإنجاز الكبير". كما أردف: "شكراً لكم لاختيار السلام، ووقف ضم الأراضي الفلسطينية، ما يجعلنا نرى المستقبل بأمل كبير للأجيال المقبلة".

المتحدث نفسه اعتبر أن هذه الاتفاقية "تعتبر إنجازاً كبيراً لكل الدول، لن تتوقف آثارها الإيجابية، وستنعكس على المنطقة بأسرها، فأي خيار غير السلام يعني دماراً وفقراً ومعاناة للإنسانية، وهذه ليست شعارات نرفعها، بل هي أفعال نتطلع من خلالها إلى تحقيق الازدهار". كما اعتبر أيضاً أنه "في زمن يسود فيه العلم يتطلع شباب المنطقة للانخراط في هذا الحراك الإنساني، فمجتمعاتنا تمتلك شروط التقدم، من إنجازات علمية، وبنى تحتية تؤهلها للنهوض بالشرق الأوسط".

 صورة رقم 18 - رسميا.. الإمارات والبحرين توقعان معاهدة السلام التاريخية مع إسرائيل

بخصوص القضية الفلسطينية، قال المسؤول الإماراتي إن بلاده تؤمن "بأن دور أمريكا في الشرق الأوسط إيجابي، والدليل هو هذا الاتفاق، بالنسبة لنا فإن هذه المعاهدة سوف تخدم مصالح الشعب الفلسطيني وتحقيق حلم دولة فلسطينية، هي خطوة مهمة للمستقبل، لأن الهدف من هذه المعاهدات هو الاستقرار وتحقيق التنمية".

كلمة البحرين:

أما وزير الخارجية البحريني، عبداللطيف الزياتي، فقد وصف هو الآخر الاتفاق بأنه "لحظة تاريخية للشرق الأوسط، وعلى الخصوص لجيل شبابنا، لأنه يدعم السلام". كما قال إن "المنطقة في الطريق إلى سلام مستدام الأمن، بغض النظر عن الدين والأيديولوجية".

 صورة رقم 19 - رسميا.. الإمارات والبحرين توقعان معاهدة السلام التاريخية مع إسرائيل

وأضاف: "لفترة طويلة جداً تأخ ر الشرق الأوسط بسبب النزاع وانعدام الثقة، ما سب ب دماراً كبيراً، وقو ض قدرات أجيال من أفضل وألمع شبابنا، الآن أنا مقتنع أن أمامنا فرصة لتغيير ذلك". كما اعتبر أن "إعلان اليوم جاء بفضل شجاعة صاحب الجلالة الملك محمد بن عيسى آل خليفة، الذي حظي بدعم البحرين، وقد حمى وأس س وعز ز روح التعايش في البحرين".

ووج ه رسالة إلى الإمارات، قال فيها: "يشكركم صاحب الجلالة على هذه الرؤية للسلام والتفاهم بين مختلف الأديان والأجناس والأعراق، وأهنئكم على اتفاق السلام الذي توقعونه مع إسرائيل". كما حمل رسالة أخرى لنتنياهو قال فيها: "نرحب ونثمن هذه الخطوات منكم، والإقرار بأن السلام يأتي فقط من خلال التزام يحمي حقوق الدول والشعوب في المنطقة".

 صورة رقم 20 - رسميا.. الإمارات والبحرين توقعان معاهدة السلام التاريخية مع إسرائيل

المسؤول نفسه لم يفوت الفرصة من أجل شكر ترامب، الذي "حول الأحلام إلى واقع"، حسب تعبيره. وبعد انتهاء كلمات قادة اتفاق التطبيع، تحركوا بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منضدة كانت موضوعة أمام الحضور ممن شهدوا مراسم التوقيع، وقاموا بالتوقيع على الاتفاق، وخذ كل طرف منهم نسخة ثم انصرفا.

تعليقات الزوار   |  اضف تعليق

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer