spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

من يقرأ الآخر بشكل خاطئ.. أمريكا أم الإعلام العربي؟

راسلونا: news@farfeshplus.online

إن الإعلام العربي لا ينصفنا".. هكذا، عبر الرئيس الأمريكي جورج بوش عن شكواه وعدم رضاه من الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام العربية، وذلك في حديث أجراه أوائل عام 2006، فقد وصف الرئيس بوش حينها الإعلام العربي بأنه أحد وسائل الدعاية السلبية (البروباغاندا) وغير العادلة، إذ أنها لا تعطي الناس الانطباع الحقيقي لما نحن عليه."

من يقرأ الآخر بشكل خاطئ.. أمريكا أم الإعلام العربي؟

فشلت أمريكا في استخدام أحد أقوى الأسلحة في الحرب الفكرية ضد الإرهاب..

ويعد تصريح الرئيس بوش، بالإضافة إلى قرار بورصة نيويورك منع مراسلي قناة الجزيرة الفضائية في العام 2003 من العمل، مثالاً واضحاً حول كيفية تصوير الإعلام العربي كإعلام "شيطاني" منذ هجمات الحادي عشر من أيلول، حسب تقرير نشرته جريدة النيويورك تايمز في عددها الصادر في 25 من أيار الماضي، وتقول الصحيفه، إنه نتيجة لذلك، فشلت أمريكا في استخدام أحد أقوى الأسلحة في الحرب الفكرية ضد الإرهاب.

وحول هذا التصريح، يقول الدكتور محمد عايش، أستاذ الاتصال في جامعة الشارقة، إن الإعلام العربي من وجهة نظر الرئيس الأمريكي يجب أن ينحاز للولايات المتحدة، وهو أمر غير وارد، حيث أن له دوره الكبير في تغطية الأحداث المتلاحقة على الساحة العربية، وفي معظمها، كان للولايات المتحدة دور فيها، كالحرب في العراق مثلا.

ويضف الدكتور عايش في تصريح خاص بموقع CNN بالعربية: "أعتقد أن هذا التصريح هو اتهام واضح وغير مبرر من قبل الرئيس الأمريكي ضد الإعلام العربي."



أم يقرأ الآخر بشكل خاطيء؟

ولإثبات هذا الأمر، أجري استفتاء شمل 601 صحفي في ثلاث عشرة دولة عربية في شمال أفريقيا والمشرق العربي والجزيرة العربية. وتحطم النتائج، التي ستنشر في المجلة الدولية للصحافة/السياسة في شهر تموز، العديد من "الخرافات" التي تأسست عليها الاستراتيجية الدبلوماسية الأمريكية العامة.

وبدلاً من أن يكونوا أعداء، فإن معظم الصحفيين العرب يعد ون حلفاء محتملين تتماشى أجندتهم (برنامجهم السياسي) بشكل موسع مع الأهداف المعلنة لسياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ويستطيعون أن يكونوا وسيلة مهمة لشرح السياسات الأمريكية للجماهير.

من يقرأ الآخر بشكل خاطئ.. أمريكا أم الإعلام العربي؟

معظم الصحفيين العرب يكرهون حكومة الولايات المتحدة..

إذ يرى العديد منهم أنهم وكلاء التغيير السياسي والاجتماعي، ويعتقدون أن مهمتهم إصلاح الأنظمة غير الديمقراطية التي يعيشون في ظلها، فعندما طُلب منهم أن يسموا المهمات العشر للصحافة العربية، ذكروا الإصلاح السياسي، وحقوق الإنسان، والفقر، والتعليم كأهم القضايا التي تواجهها المنطقة، بالإضافة إلى الدولة الفلسطينية المستقبلية، والحرب في العراق.

وأراد الصحفيون، وإلى حد كبير، أن يبقى رجال الدين خارج السياسة، وفقاً لما نشرته الصحيفة، وبجانب مسألة إسرائيل دائمة الوجود في وسائل الإعلام العربية، قام الصحفيون بتصنيف "انعدام التغيير السياسي"، بالإضافة إلى السياسة الأمريكية، كأكبر التهديدات للعالم العربي.

وبرغم أن معظم الصحفيين العرب يكرهون حكومة الولايات المتحدة، إلا أن 60 في المائة منهم قالوا إن لديهم صورة جيدة عن الشعب الأمريكي. كما إنهم لا يعتقدون أن الولايات المتحدة صادقة عندما تطالب بإصلاح ديمقراطي عربي أو دولة فلسطينية، مثلما فعل الرئيس بوش مجدداً في مصر بشرم الشيخ في أيار الماضي.

وحول هذا الاستفتاء، علق الدكتور عايش بالقول: "لا نعرف بالضبط طبيعة هذا الاستفتاء كونه لم ينشر بعد، فقد كان من المعتقد أن الصحفيين العرب منغلقون، بينما هم يمثلون وجهات نظر أكثر انفتاحا، واعتقاداتهم لا تعني بالضبط أنهم مؤيدون لسياسات الولايات المتحدة."

ولكن لا يجب الوقوع في الخطأ، فالصحافة العربية تحتوي على العديد من العيوب، وأحدها وقوعها تحت سيطرة الدولة، إذ فقط 26 في المائة ممن شملهم الاستبيان قالوا إنهم شعروا أن نظرائهم من الصحفيين العرب "تصرفوا بمهنية"، وقال 11 في المائة فقط إنهم كانوا مستقلين في عملهم.

ومع ذلك، فإن النشرات العربية الإخبارية هي أقوى وأكثر حرية اليوم من أي وقت في التاريخ، وهو ما يؤكده الدكتور عايش بالقول: "لقد أصبحت نشرات الأخبار أكثر قوة وحرية، حيث أنها تنتقد ما يجري بشكل واضح وصريح، كما أنها تتميز بالحرفية والمهنية العالية."

وأخيرا، إذا حاولت الإدارة الأمريكية المقبلة أن تصل إلى الشعب العربي، فهي لن تحقق الكثير، إذا لامت "الرسول" أي الصحفي الذي ينقل الخبر.

صور من زيارة بوش إلى البحرين، الكويت والقدس!!

صور من زيارة بوش للضفة وإسرائيل

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer