spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

اغتيال قاسم سليماني بعملية أمريكية في بغداد.. وإيران ترد: سننتقم!

    اغتيال قاسم سليماني
راسلونا: news@farfeshplus.online

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن ضربة أميركية قتلت الجنرال الإيراني قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وأضافت الوزارة في بيان "هذه الضربة تهدف إلى ردع أي خطط إيرانية لشن هجمات في المستقبل". وأوضح البيان أن سليماني كان يعمل بنشاط ودأب على تطوير خطط لمهاجمة الدبلوماسيين الأميركيين في العراق وفي جميع أنحاء المنطقة.

وأشار البيان إلى أن سليماني وعناصر فيلق القدس مسؤولون عن مقتل المئات من أفراد القوات الأميركية وقوات التحالف، موضحا أن تلك الميليشيات الإيرانية كانت شنت هجمات على قواعد التحالف في العراق على مدار الأشهر القليلة الماضية. وقال البنتاغون إن سليماني كان قد أعطى الضوء الأخضر للهجمات التي قام أنصار الحشد الشعبي بتنفيذها على السفارة الأميركية في بغداد.

 صورة رقم 1 - اغتيال قاسم سليماني بعملية أمريكية في بغداد.. وإيران ترد: سننتقم!

وكان الحرس الثوري قد أكد في وقت سابق مصرع قائد ميليشيا "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس ميليشيات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس. وقالت ميليشيات "الحشد الشعبي العراقي" في ساعة مبكرة، يوم الجمعة إن "خمسة من أعضائه واثنين من "الضيوف" قتلوا في ضربة جوية استهدفت عرباتهم داخل مطار بغداد الدولي.

وجاء ذلك بعد أن أعلنت خلية الإعلام الأمني التي يديرها الجيش العراقي عن سقوط ثلاثة صواريخ كاتيوشا على مطار بغداد. وكانت مصادر في الميليشيا قالت إن ممثلين عن الحشد كانوا يستقبلون "ضيوفا مهمين" في مطار بغداد حيث استقل الجميع مركبتين استهدفهما صاروخان.

 صورة رقم 2 - اغتيال قاسم سليماني بعملية أمريكية في بغداد.. وإيران ترد: سننتقم!

نشرت مصادر متنوعة عددا من الصور، لعملية مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، في بغداد. وتظهر هذه الصور أوراقا نقدية من العملتين الإيرانية والسورية وكتابا باللغة الفارسية، وفي صور أخرى تظهر أشلاء، وبنادق متفحمة من طراز "كلاشنيكوف".

أما الصورة التي قادت إلى معرفة جثة سليماني التي كانت متفحمة ومقطعة إلى أشلاء، فكانت يده وهي تحمل خاتما مميزا، كان قائد فيلق القدس يعرف بارتدائه دائما. وبثت وكالة في وقت لاحق صورا تظهر صورا مركبات مشتعلة بالنيران قرب مطار بغداد الدولي. وأعلنت الولايات المتحدة مسؤوليتها عن اغتيال سليماني الذي كان يهم بالخروج من مطار بغداد، عبر قصف صاروخي استهدف موكبه.

 صورة رقم 3 - اغتيال قاسم سليماني بعملية أمريكية في بغداد.. وإيران ترد: سننتقم!

وقتل في القصف الذي استهدف موكب سليماني، نائب قائد ميليشيات الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس. وقالت مصادر إيرانية إن سليماني، وهو مهندس عمل ميليشيات إيران في المنطقة، كان قادما إلى بغداد من العاصمة اللبنانية بيروت فجر الجمعة. وحذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من أن مقتل سليماني يمثل "تصعيدا خطيرا للغاية ومتهورا".

وقال ظريف في تغريدة على "تويتر" إن "عمل الإرهاب الدولي الذي قامت به الولايات المتحدة باستهداف واغتيال سليماني هو تصعيد خطير للغاية وطائش". وأضاف أن "الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية كل عواقب مغامرتها المارقة". كما توعد محسن رضائي، رئيس مصلحة تشخيص النظام في إيران القائد السابق للحرس الثوري، الولايات المتحدة بـ"الانتقام" لمقتل قائد فيلق القدس. وقال رضائي على "تويتر"، إن "سليماني انضم إلى إخوانه الشهداء لكننا سننتقم له من أميركا شر انتقام". ويعقد مجلس الأمن القومي الإيراني اجتماعا طارئا، الجمعة، لبحث الهجوم الأميركي الذي أدى لاغتيال سليماني، كما أفادت وكالات أنباء محلية.

 صورة رقم 4 - اغتيال قاسم سليماني بعملية أمريكية في بغداد.. وإيران ترد: سننتقم!

قاسم سليماني.. من هو "رأس حربة إيران" في المنطقة؟

ربما للمرة الأخيرة، يدخل القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني دائرة الضوء، وذلك بعد اغتياله في عملية أميركية استهدفت سيارته في بغداد، فمن هو سليماني ولماذا أثار قلق المنطقة وواشنطن؟ يعد سليماني اسما بارزا في الساحتين الإقليمية والدولية، باعتباره أحد أبرز القادة العسكريين الإيرانيين، حيث كان قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، فيما يذهب البعض إلى حد وصفه بـ"رأس حربة إيران".

واغتيل سليماني (63 عاما) في ضربة أميركية، استهدفته في ساعة مبكرة من يوم الجمعة قرب مطار بغداد الدولي، وأكد الحرس الثوري مقتل سليماني، إضافة إلى نائب رئيس ميليشيات الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس. من جهتها، قالت ميليشيات الحشد الشعبي إن "5 من أعضائها واثنين من "الضيوف" قتلوا في الضربة التي استهدفت عرباتهم في مطار بغداد.

 صورة رقم 5 - اغتيال قاسم سليماني بعملية أمريكية في بغداد.. وإيران ترد: سننتقم!

تحول سليماني خلال السنوات الماضية، إلى "رأس حربة إيران"، حيث امتدت أصابعه إلى جبهات عدة بهدف العمل على تعزيز نفوذ طهران في دول عربية عدة، تشمل العراق وسوريا واليمن ولبنان. و"رغم قصر قامته وسلوكه الهادئ، ظل اسم سليماني لصيقا بدوائر ميليشيات الإرهاب في عدد من دول العالم"، على حد قول صحيفة أميركية.

في عام 1979، انضم الجنرال سليماني، الذي كان آنذاك شابا يتحدر من عائلة فقيرة في جنوب شرق إيران، إلى الحرس الثوري، قبل أن يقاتل في الحرب العراقية الإيرانية خلال الثمانينيات، وفي 1998 برز اسمه بشكل أكبر، حين جرى تعيينه قائدا لفيلق القدس. ولم تقتصر أدوار سليماني على الجبهات والمعارك فقط، وإنما أسندت إليه كذلك أدوار سياسية أخرى، مثل سحق عدد من التظاهرات السلمية في إيران، وتنفيذ اغتيالات ضدد معارضين إيرانيين في الخارج.

 صورة رقم 6 - اغتيال قاسم سليماني بعملية أمريكية في بغداد.. وإيران ترد: سننتقم!

وتقول الصحيفة إن سليماني كان مسؤولا عن "عمليات إيران السرية في الخارج"، مما جعله يتمتع بنفوذ دبلوماسي أكثر من وزير الخارجية جواد ظريف. وتابعت: "نفوذ سليماني في الشرق الأوسط واضح للغاية، كما أن طموحاته كانت كبيرة، إذ كان يستهدف كذلك دولا في آسيا وأميركا اللاتينية".

وفي أعقاب حادث الاغتيال، ذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن سليماني كان يعمل بنشاط ودأب على تطوير خطط لمهاجمة الدبلوماسيين الأميركيين في العراق وفي جميع أنحاء المنطقة. وأشار بيان البنتاغون إلى أن سليماني وعناصر فيلق القدس "مسؤولون عن مقتل المئات من أفراد القوات الأميركية وقوات التحالف"، موضحا أن "تلك الميليشيات الإيرانية كانت شنت هجمات على قواعد التحالف في العراق على مدار الأشهر القليلة الماضية". كما قال البنتاغون إن "سليماني كان قد أعطى الضوء الأخضر للهجمات التي قام أنصار الحشد الشعبي بتنفيذها على السفارة الأميركية في بغداد". هذا ويرجح محللون أن النظام الإيراني لن "يجد بديلا" لسليماني، الذي كان "شخصية فريدة"، حسب وصفهم.

 صورة رقم 7 - اغتيال قاسم سليماني بعملية أمريكية في بغداد.. وإيران ترد: سننتقم!

خامنئي وروحاني بعد مقتل سليماني: سننتقم

توعد المرشد الإيراني علي خامنئي بـ"انتقام قاس"، بعد مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، بغارة أميركية في بغداد. وأعلن خامنئي الحداد الوطني لثلاثة أيام في إيران، وقال في تغريدة على "تويتر"، إن "انتقاما قاسيا ينتظر المجرمين الذين لطخت أيديهم بدمائه".

وأوضح المرشد: "غياب سليماني يشعرنا بالمرارة لكن الكفاح سيتواصل لحين تحقيق النصر وجعل حياة المجرمين أشد مرارة". كما قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده ستكون "أكثر تصميما على مقاومة الولايات المتحدة"، ردا على مقتل سليماني. وقال روحاني في بيان: "استشهاد سليماني سيجعل إيران أشد حزما في مقاومة التوسع الأميركي والدفاع عن قيمنا الإسلامية. بلا أدنى شك ستنتقم إيران والدول الأخرى الساعية إلى الحرية في المنطقة".

 صورة رقم 8 - اغتيال قاسم سليماني بعملية أمريكية في بغداد.. وإيران ترد: سننتقم!

وتم اغتيال سليماني بضربة أميركية قرب مطار بغداد الدولي فجر الجمعة، وأكدت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصدر الأمر بـ"قتل" الجنرال لإيراني. وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان إنه "بناء على أمر الرئيس، اتخذ الجيش الأميركي إجراءات دفاعية حاسمة لحماية الطواقم الأميركية في الخارج من خلال قتل قاسم سليماني".

وأضاف البيان أن "الجنرال سليماني كان يعمل بكد على وضع خطط لمهاجمة دبلوماسيين أميركيين وجنود في العراق وفي جميع أنحاء المنطقة"، مؤكدا أن "الجنرال سليماني وفيلق القدس التابع له مسؤولان عن مقتل المئات من العسكريين الأميركيين وعسكريي التحالف وجرح الآلاف غيرهم".

 صورة رقم 9 - اغتيال قاسم سليماني بعملية أمريكية في بغداد.. وإيران ترد: سننتقم!

وفور إعلان نبأ مقتل سليماني، نشر ترامب على حسابه في موقع "تويتر" صورة للعلم الأميركي من دون أي تعليق. وقال البنتاغون إن سليماني "قام بتدبير الهجمات على قواعد التحالف في العراق في الشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم 27 ديسمبر/كانون الأول، التي أدت إلى مقتل وجرح أميركيين آخرين والطاقم العراقي"، وكذلك هجوم الأسبوع الجاري على السفارة الأميركية في بغداد.

وأكدت وزارة الدفاع الأميركية أن "هذه الضربة كان هدفها ردع خطط هجوم مستقبلية لإيران"، مشددة على أن "الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا ومصالحنا في اي مكان في العالم". وردا على سؤال، رفض البيت الأبيض التعليق على مقتل سليماني، في حين أكد الحرس الثوري مقتل القيادي البارز في الحرس الثوري، متهما واشنطن بالوقوف خلف الضربة الصاروخية التي استهدفته في بغداد.

 صورة رقم 10 - اغتيال قاسم سليماني بعملية أمريكية في بغداد.. وإيران ترد: سننتقم!

واغتيل سليماني وقيادي كبير في الحشد الشعبي العراقي الموالي لطهران، في الهجوم أميركي الذي استهدف سيارتهما قرب مطار بغداد الدولي. ويأتي مقتل سليماني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، بعد 3 أيام على هجوم غير مسبوق شنه مناصرون لإيران على السفارة الأميركية في العاصمة العراقية.

تفاصيل اغتيال قاسم سليماني.. كيف طالته القذائف الأميركية؟

في حدود الساعة الثانية فجرا بتوقيت بغداد، بدأت قصة اغتيال قاسم سليماني قائد فليق القدس في الحرس الثوري الإيراني، والرجل المهم في سياسات طهران الخارجية بالمنطقة. كان الأمر يبدو اعتياديا، إذ نشرت خلية الإعلام الأمني نبأ مقتضبا على صحفتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، تقول فيه إن 3 صواريخ كاتيوشا سقطت قرب مطار بغداد.

 صورة رقم 11 - اغتيال قاسم سليماني بعملية أمريكية في بغداد.. وإيران ترد: سننتقم!

وقبلها نشرت العديد من الأخبار التي تحدثت عن سقوط صواريخ كاتيوشا على المنشآت الواقعة قرب المطار، وهذا ربما ما دفع السلطات العراقية للاعتقاد بأن الأمر قد يكون هجوما من تنظيم "داعش". وكتبت خلية الإعلام الأمني: "سقوط 3 صواريخ كاتيوشا على مطار بغداد الدولي قرب صالة الشحن الجوي أدى إلى احتراق عجلتين اثنين وإصابة عدد من المواطنين، وسنوافيكم التفاصيل لاحقا".

لكن الأمر كان أكبر بكثير.. فقد أطلقت صواريخ أميركية من طائرة مسيرة (من دون طيار)، والهدف قاسم سليماني، مهندس حروب إيران في المنطقة وقائد ميليشياتها، وبجانبه أبو مهدي المهندس نائب قائد ميليشيات الحشد الشعبي العراقية الموالية لطهران. وذكرت مصادر في داخل المطار لـ"سكاي نيوز عربية"، أنه تم إغلاق المنشأة عقب سماع دوي الانفجارات، وتبع ذلك تحليق مكثف لمروحيات في سماء المطار.

 صورة رقم 12 - اغتيال قاسم سليماني بعملية أمريكية في بغداد.. وإيران ترد: سننتقم!

وقتل في الغارة إضافة إلى سليماني والمهندس 10 أشخاص، من بينهم مسؤول التشريفات في ميليشيا الحشد محمد رضا الجابري، وفقما أورد مراسلنا. وقالت مصادر عراقية في البداية إن القصف طالت قيادات رفيعة من ميليشيات كتائب حزب الله في العراق والحرس الثوري الإيراني، دون أن تعرف هويتهم، ليعرف لاحقا أن سليماني من بينهم.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" لاحقا عن مسؤول أميركي، قوله إن عملية اغتيال سليماني (62 عاما) تمت عبر طائرة مسيرة أطلقت صواريخ استهدفت موكبه في مطار بغداد. وقال مسؤول أمني عراقي كبير إن القصف الجوي تمت بالقرب من صالة الشحن في المطار، بعد أن غادر سليماني طائرته التي هبطت للتو في مطار بغداد.

 صورة رقم 13 - اغتيال قاسم سليماني بعملية أمريكية في بغداد.. وإيران ترد: سننتقم!

وذكرت مصادر عراقية أن الموكب كان مؤلفا من سيارتين ضربتا بالصواريخ فور خروجهما من المطار. وانضم سلمياني بعد خروجه من الطائرة إلى موكب ضم قياديين في ميليشيات الحشد الشعبي، من بينهم أبو مهدي المهندس. وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" إن سليماني كان قادما من بيروت، لكن مسؤولا أمنيا عراقيا قال إن الطائرة ربما جاءت من سوريا أو لبنان.

وكشف مسؤولان في المطار أن جثة سليماني كانت ممزقة من جراء النيران التي أحدثتها الصواريخ الأميركية، في حين لم يتم العثور على جثة المهندس. وقال سياسي عراقي كبير، إنه تم التعرف على جثة سليماني المحترقة من خلال الخاتم الذي كان يرتديه دوما. فقد أفادت صحيفة أميركية، الجمعة، أن استهداف قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، جرى بعدة صواريخ من طائرة مسيرة، وأن الصواريخ استهدفت سيارتين كانتا تقلان سليماني ومسؤولين آخرين.

 صورة رقم 14 - اغتيال قاسم سليماني بعملية أمريكية في بغداد.. وإيران ترد: سننتقم!

فيما أفادت وكالة أميركية ببعض التفاصيل حول العملية، فقالت إن الغارة التي استهدفت سليماني وقعت قرب منطقة الشحن في مطار بغداد، وإن استهدافه جرى بعد لحظات من خروجه من الطائرة التي أقلته من لبنان. وأضافت الوكالة أن مسؤولين عراقيين أكدوا أن جثة سليماني تمزقت إلى أجزاء.

وأفاد مراسل في العراق بأن عملية استهداف سليماني جرت الساعة الواحدة صباحاً بتوقيت بغداد، وأن هناك أنباء عن استخدام 4 صواريخ في عملية استهداف سليماني ومرافقيه. وأضاف أن استهداف سليماني جرى قبل خروجه من البوابة الشرقية لمطار بغداد. وقال إن الحكومة العراقية لم تصدر أي بيان بخصوص عملية استهداف سليماني حتى اللحظة، مشيراً إلى أن هناك إجراءات أمنية مشددة في محيط السفارة الأميركية ببغداد، وإن القوات الأمنية العراقية تغلق الجسر المعلق المؤدي للسفارة الأميركية.

 صورة رقم 15 - اغتيال قاسم سليماني بعملية أمريكية في بغداد.. وإيران ترد: سننتقم!

وبعد الضربة الأميركية التي أدت لمقتل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، فجر الجمعة، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس ميليشيا الحشد، غرد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وكأنه منتصر بنشر علم بلاده فقط. وجاءت تغريدة ترامب بعد عملية اغتيال منظمة تمت باستخدام الطائرات، واستهدفت عدداً من قيادات وأعضاء في الحشد الشعبي، أثناء خروجهم من مطار بغداد الدولي من البوابة الجنوبية برفقه وفد غير عراقي، حيث أشارت الأنباء إلى تواجد بعض من القيادات الإيرانية من الحرس الثوري.

وتسبب الاستهداف الصاروخي بمقتل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، والرجل الثاني بميليشيا الحشد، أبومهدي المهندس، ومسؤول مديرية العلاقات في الحشد، محمد الجابري، ومسؤول الآليات، حيدر علي. كما خلفت العملية أيضاً عدداً من الجثث المتفحمة لم يتم التعرف عليها حتى الآن.

 صورة رقم 16 - اغتيال قاسم سليماني بعملية أمريكية في بغداد.. وإيران ترد: سننتقم!

البنتاغون يؤكد: ترمب أمر بقتل سليماني

أكدت وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، فجر الجمعة، العملية التي استهدفت مطار بغداد الدولي، وقتلت قادة إيرانيين بينهم قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، وأبومهدي المهندس نائب رئيس ميليشيا الحشد الشعبي. في التفاصيل، أعلن البنتاغون أن الهدف من الضربة الأميركية كان ردع أي خطط إيرانية في المستقبل لشن هجمات ضد أميركا.

وأضافت الوزارة أن الرئيس ترمب أمر بقتل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، بعد أن تأكد أن الأخير صادق على قرار الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد. كما تابعت الوزارة أن سليماني وفيلق القدس كانا وراء مقتل المئات من الأميركيين وقوات التحالف. كذلك لفتت إلى أن سليماني كان يخطط لهجوم على دبلوماسيين أميركيين في سفارة واشنطن في بغداد، وهو مسؤول عن عمليات إرهابية عديدة.

 صورة رقم 17 - اغتيال قاسم سليماني بعملية أمريكية في بغداد.. وإيران ترد: سننتقم!

وأشار البنتاغون إلى أن الجيش الأميركي اتخذ إجراءات دفاعية حاسمة لحماية الأفراد الأميركيين في الخارج من خلال قتل قاسم سليماني، قائد قوة الحرس الثوري الإيراني. خاتما أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية شعبها ومصالحها، أينما كانوا في جميع أنحاء العالم.

يذكر أن عملية اغتيال أميركية منظمة تمت، فجر الجمعة، باستخدام الطائرات، استهدفت عددا من قيادات وأعضاء في الحشد الشعبي، أثناء خروجهم من مطار بغداد، تحديداً من البوابة الجنوبية برفقه وفد غير عراقي. فيما أشارت الأنباء إلى تواجد بعض من القيادات الإيرانية من الحرس الثوري، حيث تسبب الاستهداف الصاروخي بمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، والرجل الثاني بميليشيا الحشد أبو مهدي المهندس، ومسؤول مديرية العلاقات في الحشد، محمد الجابري، ومسؤول الآليات حيدر علي.

 صورة رقم 18 - اغتيال قاسم سليماني بعملية أمريكية في بغداد.. وإيران ترد: سننتقم!

كما خلفت أيضا عدداً من الجثث المتفحمة لم يتم التعرف عليها حتى الآن. على جانب آخر تواردت أنباء شبه مؤكدة عن مقتل محمد الكوثراني، القيادي في حزب الله اللبناني، ومسؤول ملف العراق في الحزب إثر الاستهداف. وتأتي أحداث مطار بغداد الدولي بعد يومين على اعتداء ميليشيات الحشد الشعبي على السفارة الأميركية في بغداد، عقب ضربات جوية أميركية لقواعد تابعة لميليشيات كتائب حزب الله العراق.

هل هذه جثة سليماني؟.. صورة تشعل التواصل وخاتم يحل اللغز

تناقلت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر صورة لجثة، وأكدت أنها تعود لقائد فيلق القدس القتيل قاسم سليماني. في التفاصيل، وبعد الإعلان عن مقتل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، بضربات أميركية، فجر الجمعة، انتشرت على تويتر صورة توضح جثة قيل إنها تعود لسليماني. وأكدت المعلومات صحة الصورة، بسبب خاتم ظهر في يد الجثة يماثل تماما آخر يرتديه سليماني.

 صورة رقم 19 - اغتيال قاسم سليماني بعملية أمريكية في بغداد.. وإيران ترد: سننتقم!

يذكر أن المتحدث باسم ميليشيا الحشد الشعبي كان قد أعلن، فجر الجمعة، مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس، والقيادي البارز في الميليشيا أبومهدي المهندس في قصف استهدف موكبهما بالقرب من مطار بغداد الدولي، وذلك بعد أن أعلن التلفزيون العراقي الرسمي نبأ مقتلهما.

وأفادت المعلومات بأن تفجيراً استهدف سيارة على طريق مطار بغداد الدولي أسفر عن مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس، ومعه أبومهدي المهندس، نائب رئيس الحشد الشعبي والقيادي البارز في الميليشيا. كما اتهم أحمد الأسدي، المتحدث باسم ميليشيا الحشد الشعبي أميركا وإسرائيل بأنهما وارء مقتل سليماني والمهندس، بحسب تعبيره.

 صورة رقم 20 - اغتيال قاسم سليماني بعملية أمريكية في بغداد.. وإيران ترد: سننتقم!

طهران تتوعد أمريكا برد قاس

هدد المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، الولايات المتحدة بـ"انتقام عنيف" رداً على قتلها لقائد فيلق "القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في العاصمة العراقية بغداد، في حين سيعقد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني اجتماعاً طارئاً لبحث مقتل سليماني.

يُعد تصريح خامنئي أول تعليق إيراني على قتل سليماني أحد أبرز الجنرالات الإيرانيين، والذي أحدث هزة كبيرة في طهران. وكالة نقلت عن خامنئي قوله إن "انتقاماً عنيفاً ينتظر قتلة سليماني المجرمين"، مشيراً إلى أن إيران ستدخل في حداد 3 أيام بعد مقتل سليماني. كذلك هدد وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، الولايات المتحدة، وقال إن طهران "ستنتقم انتقاما ساحقاً لاغتيال سليماني".

 صورة رقم 21 - اغتيال قاسم سليماني بعملية أمريكية في بغداد.. وإيران ترد: سننتقم!

من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن قتل الولايات المتحدة لسليماني "تصعيد خطير للغاية ويتسم بالحماقة". ظريف قال في تغريدة كتبها على موقع تويتر إن "الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية عن كل تبعات مغامرتها المارقة". كذلك نقل التلفزيون الإيراني عن ظريف قوله إن "اغتيال سليماني سيعزز المقاومة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل في المنطقة والعالم"، وأضاف أن "وحشية وغباء القوات الإرهابية الأمريكية في اغتيال القائد سليماني (...) ستجعل شجرة المقاومة في المنطقة والعالم أكثر ازدهاراً دون أدنى شك"، وفق قوله.

من جهتها، قالت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية إن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سيجتمع اليوم لبحث ما وصفته بـ "الهجوم الإجرامي" الذي أودى بحياة سليماني. الوكالة نقلت عن المتحدث باسم المجلس القومي الإيراني كيفان خوسرافي، قوله إن المجلس سيعقد "اجتماعاً طارئاً خلال الساعات القليلة المقبلة".

 صورة رقم 22 - اغتيال قاسم سليماني بعملية أمريكية في بغداد.. وإيران ترد: سننتقم!

في غضون ذلك، تعهد قائد الحرس الثوري الإيراني السابق محسن رضائي "بانتقام عنيف ضد أمريكا"، رداً على مقتل سليماني. رضائي كتب في تغريدة على موقع تويتر إن "الجنرال الشهيد سليماني انضم إلى أشقائه الشهداء، لكننا سننتقم انتقاماً قاسياً من أمريكا"، وفق تعبيره، ويشغل رضائي حالياً منصب أمين عام مجمع تشخيص مصلحة النظام.

يقول فيليب سميث، الخبير الأمريكي في الجماعات المسلحة الشيعية، إن اغتيال سليماني هو "أكبر عملية تصفية على الإطلاق تنف ذها الولايات المتحدة، هي أكبر من تلك التي قتلت فيها أبوبكر البغدادي أو أسامة بن لادن"، زعيمي تنظيمي الدولة الإسلامية (داعش) والقاعدة، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء فرنسية.

 صورة رقم 23 - اغتيال قاسم سليماني بعملية أمريكية في بغداد.. وإيران ترد: سننتقم!

كذلك يضع مقتل سليماني العراق في وضع حرج، حيث تبذل بغداد منذ سنوات قصارى جهدها للحفاظ على توازن في علاقاتها مع حليفيها الأمريكي والإيراني، في ظل التوتر المتصاعد بينهما وصولاً إلى مرحلة العداء الشديد حالياً. انعكست هذه الخصومة بين طهران وواشنطن على المؤسسة الأمنية العراقية، إذ قامت الولايات المتحدة بتدريب وتسليح وحدات النخبة، ولاسيما وحدات مكافحة الإرهاب، فيما قامت إيران بتمويل وتسليح وتدريب معظم قوات الحشد الشعبي التي تم دمجها في قوات الأمن العراقية بعد هزيمة تنظيم "داعش".

في وقت سابق الجمعة، أعلن التلفزيون العراقي الرسمي خبر مقتل سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي (قوات شيعية)، في غارة أمريكية قرب مطار بغداد الدولي الذي طاله نصيب من الغارات. فيما بعد أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني تأكيده لمقتل سليماني، في غارة جوية استهدفت سيارة كان يستقلها مع المهندس وآخرين.

 صورة رقم 24 - اغتيال قاسم سليماني بعملية أمريكية في بغداد.. وإيران ترد: سننتقم!

تأتي هذه التطورات على خلفية قيام عشرات المحتجين، الثلاثاء الماضي، باقتحام حرم السفارة الأمريكية في بغداد، وإضرام النيران في بوابتين وأبراج للمراقبة، قبل أن تتمكن قوات مكافحة الشغب العراقية من إبعادهم إلى محيط السفارة. الاقتحام جاء رداً على غارات جوية أمريكية، يوم الأحد الماضي، استهدفت مواقع لكتائب "حزب الله" العراقي، أحد فصائل "الحشد الشعبي"، بمحافظة الأنبار(غرب)، ما أسفر عن سقوط 28 قتيلاً و48 جريحاً بين مسلحي الكتائب.

سبق ذلك شن الولايات المتحدة ضربات جوية رداً على هجمات صاروخية شنتها الكتائب على قواعد عسكرية عراقية تستضيف جنوداً ودبلوماسيين أمريكيين، قتل خلال إحداها مقاول مدني أمريكي قرب مدينة كركوك (شمال). يتهم مسؤولون أمريكيون إيران عبر وكلائها من الفصائل الشيعية، بشن هجمات صاروخية ضد قواعد عسكرية تستضيف جنوداً ودبلوماسيين أمريكيين في العراق، وهو ما تنفيه طهران.

تعليقات الزوار   |  اضف تعليق

 صورة رقم 25 - اغتيال قاسم سليماني بعملية أمريكية في بغداد.. وإيران ترد: سننتقم!

 صورة رقم 26 - اغتيال قاسم سليماني بعملية أمريكية في بغداد.. وإيران ترد: سننتقم!

 صورة رقم 27 - اغتيال قاسم سليماني بعملية أمريكية في بغداد.. وإيران ترد: سننتقم!

 صورة رقم 28 - اغتيال قاسم سليماني بعملية أمريكية في بغداد.. وإيران ترد: سننتقم!

 صورة رقم 29 - اغتيال قاسم سليماني بعملية أمريكية في بغداد.. وإيران ترد: سننتقم!

 صورة رقم 30 - اغتيال قاسم سليماني بعملية أمريكية في بغداد.. وإيران ترد: سننتقم!

 صورة رقم 31 - اغتيال قاسم سليماني بعملية أمريكية في بغداد.. وإيران ترد: سننتقم!

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer