لعل أكثر العبارات تردادا على ألسنة الناس، كلما ذكر موضوع الأبراج والتوقعات، هي عبارة "كذب المنجمون ولو صدقوا"، المشكلة ليست بهذه الجملة بالطبع بل في قائليها ممن يتلفظون بما لا يبطنون، وينطقون بما لا يعتقدون! في هذا المقال سنتعرف على مدى اهتمام النجوم بالأبراج، من يتابعون من أصحاب التوقعات، وتحديدا ما الذي يذكرونه من توقعات العام 2007، وما الذي تحقق منها وما الذي لم يتحقق، فكانت هذه العينة المنوعة لنجوم محبوبين!!
ديانا حداد ( الميزان): %40 تحققت من توقعات النجوم فقط!
%40 تحققت من توقعات النجوم فقط!!
عندي كتاب ماغي فرح وكتاب كارمن شماس، وأقرأهما على الدوام، كما أنني أتابع الأبراج باستمرار على الانترنت، وفي المجلات أيضا، وبالتالي فأنا أهتم جدا بالأبراج والتوقعات.
بالنسبة إلى توقعات سنة 2007 لبرج الميزان، أذكر أن ماغي قالت بأن فرحة عائلية تنتظرني، وقد تحقق ذلك إذ أنني حملت بابنتي في الـ 2007.. وعموما تحقق 40% مما قالته ماغي فرح في كتابها، أما على الصعيد الفني، فقد قيل لي بأنني سأحظى بنجاح مهني كبير ابتداء من شهر تموز، إلا أن ظروفي الخاصة بسبب الحمل هي التي جعلتني أوقف كل حفلاتي وأعمالي الفنية، وبالتالي فإن هذا التوقع على المستوى المهني والفني لم يتحقق لعدم وجودي على الساحة الفنية بإرادتي.
جو أشقر (الدلو): لا من قريب ولا من بعيد!
أنا لا أؤمن بالأبراج، ولا أحب الدخول في التوقعات واستباق المشتقبل الذي لا يعرفه سوى الله. حتى إنني لا أحب التفكير في الأبراج لأنني "أستفول" وأتشاءم، ولا يعنيني الموضوع أصلا، لأنني لا أحب معرفة المستقبل، إذ أكون كمن يتعدى على شيء ليس من صلاحيته كإنسان. ولذلك، ليس عندي حشرية أصلا لمعرفة ما يخبئه برجي، وأتعمد ألا أتابع الأبراج، وأذكر أنني قرأت برجي مرة أو مرتين في حياتي، وكنت وقتها تحت سن العشر سنوات.
إنطلاقا من هذا كله لم أتابع توقعات برجي في سنة 2007، وبالتالي ليس عندي أي فكرة ما الذي تحقق وما الذي لم يتحقق، ولا أقرأ أصلا أو أستمع للشخصيات المعروفة في هذا المجال.
ريتا برصونا ( الأسد): ولو يا ماغي
أنا عموما لا أهتم كثيرا بالأبراج وإنما على سبيل الحشرية أقرأ توقعات ماغي فرح، لكنني أعود وأنسى ما قرأته، إذ أنني أساسا لا أؤمن بالأبراج، بل أتابعها من قبيل التسلية ولرفع معنوياتي، لكنني لا أنتظر توقعات أيام معينة كالذين يترقبون مثلا ما سيحدث بتاريخ 13 من شهر معين. الشيء الوحيد الذي أؤمن وأقتنع بحقيقته هو صفات الشخصية والطباع، وفقا لكل برج، أما التوقعات العامة للأبراج وتوقعات الأيام فلا أصدقها.
فمثلا سنة 2007 قالت ماغي أنها ستكون سنة سيئة للغاية لمولود الأسد، الا أنها كانت لي شخصيا "بتاخد العقل" وذلك على مستوى حياتي الشخصية والمهنية والمادية، ولعل أبرزها كان على المستوى العاطفي الذي نعمت به، لكن السنة لم تكن جيدة لوضع البلد طبعا.. أيضا قالت ماغي في توقعات برجي أنني سأصبح مليونيرة ، لكن أيضا ذلك لم يحصل. (تضحك)
ميشيل قزي (الجدي): انتظرت ولم أر!
أنا لا أتابع الأبراج!!!
أنا لا أتابع الأبراج عموما، لكنني على سبيل الحشرية أقرأ برجي صباحا في الجريدة مع أنني لا اخذ هذه التوقعات باعتبار. عموما، أنا أتحمس لمسألة الأبراج والتوقعات في فترة رأس السنة، ومع بداية كل عام جديد، خصوصا في ظل المهروجة التي تحصل دائما في تلك الفترة، إلا أنني لا أوليها أهمية كبيرة.
بالنسبة إلى سنة 2007 فقد قالوا في التوقعات أنها ستكون سنة مميزة وإيجابية جدا، لكنني شعرت أنها كانت أقل مما قالوا على الصعيد الشخصي، والعاطفي تحديدا. أيضا كانوا قد توقعوا أن النصف الثاني من العام سيشكل نقلة نوعية، إلا أنني أيضا لم أشعر بذلك في ما يتعلق بي شخصيا. عموما، كل الذين يتوقعون قالوا أنها ستكون سنة الجدي لكنني شعرت بأنها أقل من عادية مقارنة بالسنوات السابقة. أنا عموما أتابع توقعات كارمن شماس، وأسألها من وقت إلى اخر عن برجي، وقد قلت لها أن ما توقعته لي لم يحصل فقالت لي: "انتظر وسترى" لكنني انتظرت ولم أر.
ميشيل حايك (الحوت): برجي بائتا!
من دون شك الأبراج ليست مسألة عبثية، إذ نرى قسما كبيرا من الناس ومن كل الأعمار والطبقات، حتى الفكرية منها، يتهافتون على مطالعتها. بالإضافة إلى ذلك، نرى مئات كتب الأبراج سنويا، وهذا يؤكده اهتمام الناس بها، والسؤال لماذا؟ برأيي إن أسباب ذلك ودوافعه كثيره، بصرف النظر عن صحة النتائج ومدى الفائدة، فالانسان في مكان ما لا يجد جوابا عن كل ما يريد معرفته من خلال العلم والكتب، ويجد نفسه مشدودا إلى ما هو أبعد من ذلك، وربما يشعر أن كلام الأبراج يجيبه عن أسئلته.
من جهة أخرى، الانسان عموما متعب في حياته ويسعى للخروج إلى من ذاته وهنا يشعر أن الأبراج وسيلة لتأمين العبور إلى الراحة. من ناحية ثانية، الانسان يخاف من المبهم والغامض، ويريد ما يزيح الستار، وربما يرى أن الابراج تقوم بذلك. شخصيا أرى أن الأبراج لا تأتي من عدم، وبالتالي فأنا أتابعها من وقت إلى اخر، فأسمعها أحيانا عبر الإذاعة، وأحيانا عندما أنتظر دوري عند الحلاق أو الطبيب مثلا، أفتح مجلة قديمة، وأقرأ برجي "بائتا"! ولا أدري لماذا أشعر بأنها تتحدث عن الحاضر.
أما بالنسبة إلى توقعات 2007 فبصراحة لا أذكر أيا منها تحقق وأيها لم يتحقق، وأنا عموما أقرأ توقعات شخصيتين، لكن أفضل عدم ذكر أسميهما لأسباب خاصة.
رزان المغربي (الأسد): كعلم لا كتنجيم!
أنا أؤمن بأن سلوكي هو الذي سيحدد ما سيحصل لي، وليس توقعات أي كان!!!
أنا لا أتابع الأبراج، ومع ذلك فقد كانت سنة 2007 بالنسبة لي كمولود الأسد سعيدة وجميلة، لكن عموما أنا أؤمن بأن سلوكي هو الذي سيحدد ما سيحصل لي، وليس توقعات أي كان، وأنا لست مع متابعة الأبراج بشكل منتظم كما يفعل الكثيرون. أحترم كل أصحاب التوقعات وكتب الأبراج، لكنني لا أشتري أي كتاب أبراج، ولا أقرأ لأحد من هؤلاء، إنما قد يحصل أن أقرأ برجي بالصدفة.. عموما أنا أربط برجي بالأحداث التي سأقوم بها، فإذا قيل لي مثلا أن حدثا مهما ينتظر مولود الأسد ويصادف أن تكون عندي مقابة مرتقبة مع النجمة العالمية مادونا، فاني أربط بين هذين الأمرين.
على وجه الإكمال، كان عام 2007 إيجابيا بالنسبة لي، رغم أنني كنت أتمنى أن أقوم بأشياء أخرى لم يتسن لي القيام بها. إنما أنا أحترم علم الفلك كعلم، وليس كتنجيم.. توقعات الأبراج اليومية على سبيل المثال.
رولا شامية (العذراء): "نقشت" عام 2007!
عموما، أنا أهتم بالأبراج وأتابعها وأقرأ توقعات كارمن شماس وماغي فرح تحديدا، إلا أنني في سنة 2007 لم أهتم بمتابعة أخبار برجي، بسبب الظروف والأحداث التي مرت، والتي استحوذت على كامل اهتمامي وتركيزي. إنما بالإجمال، أنا أتابع العموميات المتعلقة ببرجي كما هو موجود في كتاب ماغي فرح. بالنسبة إلى عام 2007 فقد كان عاما جيدا جدا على المستويات كافة، خصوصا مهنيا وعاطفيا، فحياتي العاطفية كانت "روعة" وبالتالي كانت سنة إيجابية مختلفة عن سائرها. وأذكر أن التوقعات منذ ثلاث سنوات تقول أنها ستكون سنة العذراء ولم "تنقس معهم" إلا عام 2007 على الأقل بالنسبة لي.. ومنذ سنوات توقعوا أن مولود العذراء سيتألق، خصوصا على المستوى المهني، إلا أن هذا لم يحصل إلا عام 2007، مع أنهم كانوا يتوقعون في كل الأعوام السابقة! وعلى فكرة أنا دائما أسأل كارمن شماس عن برجي كلما التقيت بها في تلفزيون "المستقبل" وأيضا أستمع إلى ماغي فرح عبر الإذاعة باستمرار.
ماريو باسل( الجدي): الصفات المشتركة!
رغم أنني أهتم بالأبراج، وأؤمن بها، إلا أنني لا أتابعها، وذلك بسبب ضيق الوقت وبالنسبة إلى أصحاب التوقعات، فأنا لا أعرف سوى ماغي فرح بصراحة. أما في ما يتعلق بسنة 2007 فأنا لم أهتم لمعرفة كيف ستكون سنة برجي لأنني لا أؤمن بالتوقعات والتنبؤات يوما بيوم، أو شهرا بشهر، بل أؤمن بالخصائص والصفات المشتركة، أما التنبؤ بالمستقبل فلا أؤمن به باستثناء ميشيل حايك الذي يصدمني ولا أفهم "كيف عم بصيبها". وعلى فكرة، أنا معجب بماغي فرح كإعلامية، إنما لا أتابع توقعاتها للأبراج القائمة على تواريخ محددة، لأنني سبق وذكرت أنني لا أؤمن بها أصلا.(سنوب)
لأغاني المشاهير - اضغطوا هنا لصور المشاهير - اضغطوا هنا
للفيديو كليبات - اضغطوا هنا
اهم التوقعات الفلكية لعام 2008
توقعات الأبراج لعام 2008 بحضور الفنانين السوريين!
ماغي فرح مع "آمال تزهر" عام 2008
توقعات ميشيل حايك لسنة 2008
شخصيتك من شهر ميلادك
المشاهير يرون أحلاما غريبة فما تفسيرها؟
