يوهان باندا والد الطفل
ليبوانجا (مالاوي) (رويترز) - أضاف والد الطفل الذي تعتزم نجمة الغناء مادونا تبنيه من مالاوي منعطفا جديدا للقضية التي أثارت جدلا واسعا بعد أن قررت النجمة تبني طفل في زيارتها الاخيرة لمالاوي حيث قال والد الطفل انه لم يكن ينوي أن يتخلى عن ابنه لمادونا للتبناه بل فقط لتربيه.
وفي مقابلة مع تلفزيون رويترز في قريته في ليبوانجا يوم السبت قال يوهان باندا ان مادونا سألته اذا كانت تستطيع أن تربي طفله البالغ من العمر عام واحد وليس تبنيه. يأتي تصريح باندا ليقلب موازين القضية التي أثارت موجة من الجدل بشأن رغبة مادونا في تبني طفل من مالاوي والتي دفعت جماعات حقوقية للجوء للقضاء لمنعها من التبني.
وقال "اذا كانوا اخبرونا أن مادونا تريد أن تتبنى ابني لم أكن لاقبل". وأضاف: "من الافضل له أن يبقى في دار رعاية الايتام لاني لا أرى سببا يدفعني للتخلي عن ابني للابد حينما يكون لدي القدرة على اطعامه".
واغضبت مادونا (48 عاما) جماعات حقوق الانسان بخططها لتبني ديفيد باندا الذي غادر بلده الاصلي يوم الثلاثاء لينزل في بيت نجمة البوب في لندن بعد ان منحتها سلطات مالاوي حقوق تبني مؤقتة.
وبدأت المحكمة العليا في مالاوي في نظر دعوى قضائية قدمتها اللجنة الاستشارية لحقوق الانسان استنادا على أن مالاوي تحظر تبني الاجانب للاطفال حتى وان كانوا من المشاهير.
وقال باندا انه وقع على الاوراق ولكنه لم يفهم مضمونها ولكن مسؤولين حكوميين أكدوا له انه اتفاق مماثل للاتفاق الذي أبرمه مع دار رعاية الايتام برعاية وتربية وتعليم الطفل وليس التخلي عنه للابد. وأضاف "أنا لا استطيع القراءة ولا الكتابة ولذلك اعتمدت على ما قاله لي المسؤولون الذين اخبروني أن الاوراق تفيد بان مادونا سترعي طفلي وتعلمه مثلما كانت ستفعل دار الرعاية ثم اعادته لي".
ولم يرد تعليق على الفور من المتحدثة باسم مادونا او مسؤولي حكومة مالاوي. وقال باندا انه ترك طفله في دار رعاية الايتام بعد ولادته ليتمكنوا من اطعامه حيث ان والدته توفيت بالملاريا بعد أيام من ولادته.
وتأمل مادونا المتزوجة من المخرج البريطاني جاي ريتشي في ان تجعل من ديفيد شقيقا لابنتها لورديس (10 سنوات) وابنها روكو (6 سنوات). وتنفي مادونا ارتكاب اي مخالفات للاسراع في عملية التبني.
