أحيت النجمة الأميركية السمراء ماريا كاري ليلة أول أمس، أولى حفلاتها الفنية في تونس بحضور أكثر من ثلاثين ألف شخص غص بهم الملعب الأولمبي في مدينة المنزه، وذلك في إطار المشاركة في مهرجان قرطاج الدولي. وقد قدمت كاري للجماهير التونسية أغنيات عدة من البومها الجديد "تحرير ميمي"، كما غنت من أرشيفها الخاص العديد من اغانيها الشهيرة والجميلة.
وواكبها في غنائها استعراض راقص لم تتوان هي عن المشاركة فيه بكل حواسها، لتنسي الحضور تأخير ساعة عن الموعد المقرر لبدء الحفل. وغلبت على الجمهور فئة المراهقين والشباب بالإضافة إلى مجموعات كبيرة من السياح الأجانب، وفيما شكرت "ميمي"، كما تحب أن تسمي نفسها، الجمهور وقالت أنها لم تتوقع أن يحفظ الناس في تونس أغانيها عن ظهر قلب.
ومن أبرز الطلبات التي تمنّت النجمة توفيرها لها أثناء إقامتها في تونس لإحياء الحفلين أن يستقبلها عدد من الأطفال في المطار وأن يوضع في خدمتها مكان تتوفر فيه كل أسباب الراحة بما في ذلك بيت استحمام بالملعب وأن يكون ماء الحنفية على درجة مئوية مناسبة (28 درجة) حتى لا يتأثر صوتها الذهبي والذي يعتبر ثروتها الحقيقية ومن الضروري المحافظة عليه من كل التأثيرات، وقد اعتبر المنظمون طلبات ماريا بانها قابلة جدا للتحقيق فكان لها ما ارادت..
من المعروف ان ماريا ستحيي حفلها الثاني مساء اليوم كما هو مقرر، ومن الجدير ذكره أنه تقرر تخصيص جزء من مدخول الحفلين إلى بعض الجمعيات الخيرية بتونس.