لم يمض أقل من عشرة أيام وبدأت مشاكل زواج النجمتين المصريتين هالة صدقي وليلى علوي بالظهور على سطح الأحداث الفنية لتزيد من سخونة أجواء القاهرة. ليلى علوي حتى الآن لم تفتح دولاب أسرارها إلا لصديقتها المقربة آمال عثمان، وطالبت أصدقاءها الصحافيين بالوقوف بجانبها أمام العواصف المحتملة لزواجها من رجل الأعمال المصري الذي يحمل الجنسية البلجيكية منصور الجمال، والسبب ببساطة أن شقيقه محمود الجمال رجل الأعمال المصري أيضا والفارق أن محمود الجمال هو والد خديجة زوجة جمال مبارك ابن الرئيس المصري حسني مبارك.
بحبو يا ماما...
أشارت تلميحات صحفية إلى وجود خلاف في أسرة الجمال واعتراض على زواجه من الفنانة ليلى علوي رغم فارق السن الكبير بينهما حوالي 15 سنة لمصلحة منصور الجمال الذي يبلغ من العمر 63 سنة. لكن ليلى علوي صرحت لرئيسة تحرير أخبار النجوم أنها ستذهب إلى أي مكان يذهب إليه زوجها الذي يمتلك قصرا في بلجيكا، وتؤكد الأخبار إنهما سافرا إلى هناك بالفعل.
هذا من ناحية ليلى علوي، أما من ناحية هالة صدقي فإن الاعتراض على زواجها جاء من زوجها السابق مجدي وليم الذي اعتبر هذا الزواج فيه مجاملة غير مفهومة لأن هالة صدقي حصلت على تصريح بالزواج من جهة غير معلومة، أما هو فقد حصل على حكم قضائي يسمح له بالزواج مرة أخرى إلا أن البابا شنودة اعترض على هذا الحكم ولم يسمح له بالزواج.
ووسط موجة الاعتراضات من جانب المسيحيين في مصر على هذا الزواج ليس لأن الزوجة هالة صدقي أو لأن الزوج يصغرها، ولكن الاعتراض على السهولة التي حصلت بها هالة صدقي على تصريح الزواج، فهناك أكثر من 100 ألف حالة مثلها من المسيحيين والمسيحيات في انتظار تصاريح الزواج، ولكن الكنيسة ترفض لأن الطلاق محدد الأسباب في الإنجيل وغير مسموح به في كل الحالات، وحالة هالة صدقي ليست من ضمنها.
هالة أغلقت تلفونها المحمول وسافرت هي الأخرى إلى باريس لقضاء شهر العسل وربما تعود النجمتان لتواجها المشاكل التي ستحيط بزواجهما والتي يبدو إنها لن توقف استمرار الزواج لأن كلا منهما يريد بالفعل الاستقرار فهي الفرصة الأخيرة لهما في الاستقرار. القبس
أسرار الزواج المفاجئ لليلى وهالة
